خاضوا في سمعتها ودمروا أعصابها..كواليس اللحظات الأخيرة بحياة فتاة البراجيل| صور
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
فجرت تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة مفاجآت في واقعة تخلص فتاة البراجيل من حياتها بعد تناولها قرص الغلة السام.
خاضوا في سمعتها
وكشفت التحريات باشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة عن تعرض الفتاة لضغوط نفسية شديدة عقب مقتل خطيبها سيد بركة على يد خطيبها السابق حسام والذي ما ان علم بتقدم صديقه لخطبتها استدرجه وخنقه وترك جثته وسط الشارع.
وأضافت التحريات برئاسة العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة شمال الجيزة أن الفتاة كانت وقعت كضامن لخطيبها السابق في قرض مالي، وبعد حبسه في جريمة قتل خطيبها الحالي فوجئت بالبنك يطالبها بسداد الاقساط بدلا منه بعد انقطاعه عن السداد بسبب حبسه، واستجوب رجال المباحث اسرة الفتاة الذين اكدوا انها منذ مقتل خطيبها تعرضت للكثير من اللوم والعتاب الجارح إضافة إلى خوض بعض الأهالي في سمعتها واتهامها بالتسبب في مقتله خاصة ان المتهم انهى حياته بسببها بعدما فسخت خطبتها منه وهو ما كان يؤدي الى سوء حالتها النفسية يوما بعد يوم.
فتاة البراجيلوتجري النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في تخلص فتاة البراجيل من حياتها بعدما تناولت قرص الغلة بعد 20 يوما فقط من مقتل خطيبها بيد خطيبها السابق.
وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة الفتاة المتوفاة بعدما اكتشفت اسرتها اصابتها بحالة اعياء فتم نقلها الى المستشفى التي اخبرتهم بحاجتها لقسم سموم نتيجة تناولها مادة قاتلة فنقلوها الى مستشفى قصر العيني وظلت تصارع الموت 4 أيام حتى فارقت الحياة.
وطلبت النيابة استدعاء اسرة الفتاة لسماع اقوالهم حول ملابسات تخلصها من حياتها.
قبل 20 يوما كانت مدينة البراجيل على موعد مع جريمة قتل بطلها شابين احدهما صاحب مغسلة والاخر عامل لديه عندنا قرر العامل الانتقام من صديقه لتسببه في فسخ خطبته من فتاة ثم التقدم للزواج منها واستدرجه وانهى حياته.
واستعادت مدينة البراجيل الاحزان عندما قررت خطيبة المجني عليه التخلص من حياتها بعدما مرت بحالة نفسية سيئة بعدما نال اهل البلدة من سمعتها واتهموها بالتسبب في مقتل خطيبها وسجن خطيبها السابق، حيث اشارت تحريات مباحث الجيزة الى ان الفتاة اصيبت بحالة نفسية سيئة للغاية منذ وقوع الجريمة نظرا لما تعرضت له طوال الايام الماضية من تداول سيرتها بين الجيران واهالي البلدة ما اصابها بالحزن وانهت حياتها بتناول حبة غلة فارقت على اثرها الحياة.
وطلبت النيابة في الجيزة تحريات المباحث حول الواقعة وقررت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة وملابستها، والاستماع لأسرة الفتاة لمعرفة أسباب الحادث.
وتبين من تحقيقات النيابة العامة في الجيزة، أن الفتاة تدعى رحاب رشدي عبدالعاطي في العقد الثالث من العمر ولقيت مصرعها جراء تناول مادة سامة حيث تم نقلها إلى المستشفى العام ثم توفيت متأثرة بإصابتها.
"وقع خطيبتي في حبه وخلاها سابتني وراح اتقدملها عشان يتجوزها بعد ما فسخت خطوبتنا بـ 15 يوم".. بهذه الكلمات برر عامل في مغسلة جريمته بقتل صديقه ابن مدينة البراجيل بعدما قرر الانتقام منه لتسببه في فسخ خطبته من حبيبته ثم تقدمه للزواج منها حيث استغل سيرهما في طريق مظلم وأطبق على رقبته حتى فارق الحياة.
تفاصيل الجريمة التي شهدتها مدينة البراجيل بأوسيم كشفت عنها تحريات مباحث الجيزة بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بعدما عثر الاهالي على جثة شاب ملقى ناحية طريق الضبعة مصابا بجروح كدمات في الوجه، فور ابلاغ مديرية أمن الجيزة ترأس المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث أوسيم قوة أمنية انتقلت الى مسرح البلاغ وتبين العثور على جثة شاب عشريني يوجد اثار خنق حول رقبته ولا يحمل متعلقات شخصية.
التحريات التي أجريت برئاسة العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة العقيد مجدي موسى مفتش مباحث أوسيم والوراق توصلت لهوية المجني عليه حيث تبين انه يدعى سيد بركة صاحب مغسلة في منطقة البراجيل بمدينة أوسيم وانه اختفى قبل العثور على جثته بحوالي 6 ساعات.
خطة البحث التي كلف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية ضباطه بتنفيذها تضمنت فحص خلافات المجني عليه وعلاقاته واخر مشاهدات له قبل اختفائه، بعد مرور اقل من 12 ساعة نجحت مباحث الجيزة في تحديد هوية المتهم حيث تبين انه يدعى "حسام.ا" عامل في المغسلة التي يتملكها المجني عليه.
ألقت قوة أمنية برئاسة المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث أوسيم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وروى تفاصيل دافعه حيث قال انه كان يرغب في الانتقام من المجني عليه بعدما علم انه السبب في فسخ خطبته بعدما تدخل بينه وبين خطيبته وأوقع بينهما ثم بدأ في التحدث اليها هاتفيا بعدما اوهمه بانه يحاول الصلح بينهما الا انه بعد مرور 15 يوما فوجئ بصديقه تقدم لخطبة حبيبته ما اثار غضبه وقرر الانتقام منه وانهاء حياته.
وسرد المتهم تفاصيل الجريمة وقال ان المجني عليه طلب منه مرافقته لشراء بعض احتياجات المغسلة من منطقة بشتيل فاستقل رفقته الموتوسيكل وفور وصولهما ناحية طريق الضبعة استغل ظلام المنطقة وخلوها من المارة وطلب منه التوقف وفور استجابته له فاجئه المتهم بلف يديه حول رقبته وخنقه وعندما قاومه "سيد" عاجله "حسام" بضربة في الوجه ثم أكمل خنقه حتى جحظت عيناه وفارق الحياة، وارشد المتهم عن متعلقات المجني عليه التي سرقها منه “هاتف محمول ومبلغ مالي” بعدما اخفها في منزله.
عقب انتهاء المتهم من اعترافاته وتسجيل مباحث أوسيم لها في المحضر تم احالته الى النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة البراجيل قرص الغلة النيابة العامة البراجيل خطیبها السابق المجنی علیه الانتقام من مباحث أوسیم مقتل خطیبها رئیس مباحث من حیاتها
إقرأ أيضاً:
“ثانية بتفرق”… مشروع تخرج يتبنى حملة صحية ذكية لإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة
أطلقت مجموعة طلاب من كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حملة توعوية مبتكرة بعنوان “ثانية بتفرق”، بهدف رفع وعي المجتمع بأهمية توفير معلومات طبية دقيقة وفورية وقت الطوارئ، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح باستخدام حلول رقمية ذكية.
وفي سياق متصل، وقالت رهف يسرى، أحد الطلاب المشاركين في المشروع لـ "الفجر"، أن فكرة الحملة ترتكز على حقيقة علمية خطيرة: في كل دقيقة تأخير في علاج الحالات الحرجة، تقل فرص النجاة بنسبة قد تصل إلى 10%.
فريق العمل القائم على المشروعفيما أوضحت الطالبة هنا محمد شلباية، المشاركة في المشروع، أن مبادرة “ثانية بتفرق” تسعى إلى تقليل زمن الاستجابة الطبية عبر توفير سجل طبي رقمي لكل شخص، يمكن الوصول إليه بسهولة من خلال رمز QR مطبوع على بطاقة تعريفية صغيرة تُحمل دائمًا.
ويحتوي السجل على معلومات ضرورية تشمل:
• الاسم وتاريخ الميلاد
• فصيلة الدم
• الأمراض المزمنة والحساسيات
• الأدوية الحالية
• بيانات التواصل مع أقرب الأقارب في حالات الطوارئ
وذكرت التفاصيل أن الحملة تقدم حلًا عمليًا وسريعًا: عند مسح رمز الـQR، يمكن للمسعف أو الطبيب الوصول خلال ثوانٍ إلى كل ما يحتاجه لاتخاذ القرار الصحيح وإنقاذ حياة المريض دون الحاجة إلى الانتظار أو التخمين.
كما تعتمد “ثانية بتفرق” على تقنيات سهلة التطبيق، مثل الأساور الذكية، والبطاقات الصحية الإلكترونية، بهدف دمج السجلات الطبية الرقمية في حياة الأفراد اليومية، وضمان جاهزيتها في أي موقف طارئ.
وتدعو الحملة جميع المواطنين، خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأسر، إلى تسجيل معلوماتهم الطبية وحملها معهم باستمرار، لضمان التدخل السريع وقت الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل معاناة القطاع الطبي من حالات كثيرة تصل إلى الطوارئ دون بيانات كافية، مما يؤدي إلى تأخير العلاج أو اتخاذ قرارات طبية قد تكون خاطئة.