صحافة العرب:
2024-12-20@17:27:55 GMT

تدفقات رأس المال والاقتصادات الصاعدة

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

تدفقات رأس المال والاقتصادات الصاعدة

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تدفقات رأس المال والاقتصادات الصاعدة، تدفقات رأس المال والاقتصادات الصاعدةالتوترات الجيوسياسية جعلت إزالة العولمة كلمة رنانة ومعها حرية تدفقات رأس المال.الواضح أنه .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدفقات رأس المال والاقتصادات الصاعدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تدفقات رأس المال والاقتصادات الصاعدة

تدفقات رأس المال والاقتصادات الصاعدة

التوترات الجيوسياسية جعلت «إزالة العولمة» كلمة رنانة ومعها حرية تدفقات رأس المال.

الواضح أنه كان هناك تحول كبير في المشورة السياسية وباتت المواقف تجاه حرية تدفقات رأس المال أكثر حدة بين مرحب ورافض.

في التسعينات اجتاحت الأزمات المالية والمصرفية الدول الآسيوية في ظل سياسة حرية تدفقات رأس المال دون قيود أو شروط وبتشجيع صندوق النقد الدولي.

يشجع صندوق النقد الدولي حاليا صناع السياسات على الاحتفاظ بإجراءات تدفق رأس المال في مجموعات أدواتهم، لأغراض وقائية ومعالجة الطفرات في تدفق رأس المال.

قبل عقود كان الرأي السائد أن العولمة المالية مفيدة للاقتصادات الصاعدة والنامية، لأن أسواق المال العالمية توفر التمويل بتكاليف أقل مما تحققه البلدان من مواردها الخاصة.

«هناك نوبات في عالم الأفكار، حتى مع إدانة بعض الاقتصاديين المهمين لمعظم أشكال تدفقات رأس المال». مع ذلك، يجب التأكيد على الفرصة الكبيرة التي يتيحها الوصول إلى النظام المالي العالمي.

* * *

عنوان المقال هو عنوان محاضرة ميشيل كامديسوس (مدير ورئيس مجلس المديرين في صندوق النقد الدولي سابقاً) المصرفية المركزية لعام 2023 التي ألقاها ليسيتجا كغانياغو (Lesetja Kganyago)، محافظ البنك المركزي الجنوب إفريقي في صندوق النقد الدولي، في 11 يوليو 2023. بدأ المحافظ محاضرته بالتالي:

«أريد أن أبدأ بمشكلة كانت تزعجني كثيراً. كمحافظ البنك المركزي لجنوب إفريقيا، ألتقي بانتظام مع مستثمرين عالميين لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والسياسات في بلدي. الهدف الأساسي من هذه الاجتماعات هو تشجيع الاستثمار.

ثم أعود من هذه الاجتماعات للقاء الموظفين الذين يريدون التحدث عن مخاطر تدفقات رأس المال. لكن المستثمرين الذين التقيت معهم هم الأشخاص المسؤولون عن تدفق رأس المال. لذا، أتساءل هل نريد هذه التدفقات الرأسمالية أم لا ؟».

هذا السؤال الذي سأله المحافظ سئل عدة مرات ومن العديد من الاقتصاديين والسياسيين، خصوصاً في عقد الثمانينات من القرن العشرين والتسعينات أيضاً.

وقد أثير السؤال في الثمانينات في ظل أزمة المديونية العالمية التي برزت في عام 1982 عندما أعلنت المكسيك عن عدم فدرتها بالوفاء بمديونيتها الخارجية، وأثير مرة أخرى في التسعينات عندما اجتاحت الأزمات المالية والمصرفية العديد من الدول الآسيوية في ظل سياسة حرية تدفقات رأس المال دون قيود أو شروط وبتشجيع من صندوق النقد الدولي.

في التسعينات من القرن الماضي كان الرأي السائد هو أن العولمة المالية كانت مفيدة للاقتصادات الصاعدة والنامية، لأن الأسواق المالية العالمية توفر المزيد من التمويل بتكاليف أقل مما تحققه البلدان بالاعتماد على مواردها الخاصة.

أنها تسمح لمخاطر أفضل وسوف تخلق حوافز أفضل للحصول على السياسة الصحيحة. وكانت التوصية هي أنه ينبغي بالتالي على الدول تحرير الضوابط على تدفقات رأس المال، حيث يتم تطبيقها، ربما كان هذا لتغطية بعض أخطاء السياسة الأخرى.

في الوقت الحاضر، تغيرت وجهة النظر السائدة. يشجع صندوق النقد الدولي واضعي السياسات على الاحتفاظ بإجراءات تدفق رأس المال في مجموعات أدواتهم، لأغراض وقائية ولأغراض أخرى مثل معالجة الطفرات في تدفق رأس المال.

التوجيه دقيق، ولا يزال هناك تقدير لفوائد تدفقات رأس المال، ومن الواضح أنه كان هناك تحول كبير في المشورة السياسية. خارج صندوق النقد الدولي، كانت المواقف تجاه تدفقات رأس المال أكثر حدة بين مرحب ورافض.

وأحياناً عندما تشتد الظروف المالية، كما حدث في نوبة غضب عام 2013 وكما كانوا يفعلون خلال الفترة الحالية. التوترات الجيوسياسية جعلت «إزالة العولمة» كلمة رنانة.

كانت «هناك أيضاً نوبات في عالم الأفكار، حتى مع إدانة بعض الاقتصاديين الرئيسيين لمعظم الأشكال من تدفقات رأس المال». مع ذلك، يجب التأكيد على الفرصة الكبيرة التي يتيحها الوصول إلى النظام المالي العالمي.

هناك دول لديها سجلات نمو تحسد عليها في ظل اعتمادها سنوات عديدة على تدفقات رأس المال، تشمل الولايات المتحدة، وكندا، ونيوزيلندا، وربما أوضح حالة على الإطلاق هي حالة أستراليا.

ذكرت دراسة من البنك المركزي الأسترالي: «تم تسجيل عجز كبير في الحساب الجاري في أستراليا في كل عقد تقريباً لمدة 150 عاماً على الأقل». تدفقات رأس المال إلى أستراليا سمحت بمستوى أعلى من الاستثمار مما كان يمكن أن يتم تحقيقه من خلال المدخرات المحلية فقط.

*د. علي توفيق الصادق خبير مالي ومستشار اقتصادي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تدفقات رأس المال والاقتصادات الصاعدة وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: يوجد 2000 جندي أمريكي في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، أنّ هناك بالفعل 2000 جندي أمريكي في سوريا وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا والذي بلغ 900 جندي.

جاء ذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”.

بعد سقوط بشار .. مكسيم خليل يعود إلى سوريا بعد غياب 12 عام| فيديوالجيش الأمريكي يكشف عن "عدد جديد" لقواته في سوريارئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسبابأكسيوس: أكبر دبلوماسية في الخارجية الأمريكية تزور سوريا الأيام المقبلةصندوق النقد الدولى

من جانبه أعلن صندوق النقد الدولي، أنه مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي.

وذكر صندوق النقد الدولي، أنه يراقب عن كثب الوضع على الأرض في سوريا، مشيرًا، إلى أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي هناك.

مقالات مشابهة

  • إدانة رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق رودريجو راتو بالسجن 5 سنوات
  • «صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا
  • صندوق النقد: تراجع الدعم الدولي يهدد استجابة الأردن لأزمة اللاجئين
  • موريتانيا تحصل على قرض من صندوق النقد.. واتفاق مع الاتحاد الأوروبي
  • البنتاجون: يوجد 2000 جندي أمريكي في سوريا
  • صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • صندوق النقد: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي
  • صندوق النقد الدولي: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • «النقد الدولي» يقدم مساعدات بقيمة 645 مليون دولار لبنجلاديش
  • صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق