نجحت مبادرة “أفطِر” التي ينظمها بنك أبوظبي الأول في توزيع أكثر من 30 ألف وجبة للأسر المتعففة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 17 يوماً من الشهر الفضيل، لتصبح واحدة من أوسع حملات الإفطار الرمضانية التي ينظمها البنك حتى اليوم.

وتأتي حملة “أفطِر” ضمن أربع مبادرات خيرية اجتماعية ينظمها البنك خلال شهر رمضان المبارك ويشارك فيها الموظفون وأفراد أسرهم وأصدقاؤهم بالتعاون مع جمعيات خيرية في مختلف أنحاء الدولة، حيث يقوم المتطوعون بتخصيص 90 دقيقة من وقتهم يومياً خلال الشهر الفضيل، لتعبئة وتوزيع ما بين 200 و300 وجبة للأسر المتعففة المسجلة في الجمعيات الخيرية في مختلف إمارات الدولة، بما في ذلك مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في أبوظبي، وجمعية بيت الخير في دبي ورأس الخيمة والفجيرة، ومؤسسة الاتحاد الخيرية في عجمان، وجمعية الشارقة الخيرية في الشارقة، وجمعية أم القيوين الخيرية في أم القيوين.

ويتوقع المنظمون أن تسهم مبادرة “أفطِر” في إعداد وتوزيع 54 ألف وجبة قبل حلول عيد الفطر، مع توسع نطاقها ليشمل الإمارات السبع. وكانت الحملة قد شهدت سابقاً مشاركة كبار مسؤولي بنك أبوظبي الأول، إلى جانب قادة بارزين وشخصيات معروفة ومؤثرة في المجتمع، من بينهم الشيخ عبد العزيز النعيمي (الشيخ الأخضر)، وعدد من الرياضيين الحائزين على الجوائز من اتحاد الإمارات الجوجيتسو، والفنان الإماراتي حبيب غلوم. ويمكن كذلك لأفراد المجتمع الراغبين بالمشاركة في حملة “أفطِر” التسجيل عبر الرابط www.aftir.ae.

من جهة أخرى، تستمر مبادرة “سابق للخير” التي أطلقها بنك أبوظبي الأول، والتي تتيح لشركاء البنك وأبناء المجتمع الفرصة بتحويل كل كيلومتر يقطعونه بالدراجات الهوائية إلى تبرعات نقدية لصالح الهلال الأحمر الإماراتي. ويمكن للأفراد التسجيل عبر الرابط www.cycle-for-a-cause.com لتتبع المسافات التي يقطعونها. كما يمكنهم المشاركة في فعاليات ركوب الدراجات التي يتم تنظيمها أسبوعياً في جزيرة الحديريات في أبوظبي كل يوم ثلاثاء ابتداءً من الساعة 9:30 مساءً، وفي مسار ميدان للدراجات الهوائية في دبي أيام الخميس عند الساعة 9:30 مساءً. وقد شارك حتى الآن خلال هذا الشهر الفضيل أكثر من 100 فرد بقطع مسافة تزيد عن 16,500 كيلومتر.

وينظم بنك أبوظبي الأول العديد من الأنشطة المخصصة للأيتام خلال فترة عيد الفطر، بما في ذلك توزيع العيدية، ورحلات التسوق، وقضاء يوم ممتع في “أي إم جي، عالم من المغامرات”.

وتعود فعالية “دقائق من العطاء” الرمضانية من بنك أبوظبي الأول للعام الثاني، حيث قام 186 من موظفي البنك بتعبئة 1000 سلة غذائية ضمن مقر البنك الرئيسي في أبوظبي في بداية شهر رمضان المبارك.

وقالت مروة آل رحمة، رئيس قسم المبادرات المجتمعية في بنك أبوظبي الأول: “شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والمودة يشجعنا على تقاسم الخير والعطاء. في بنك أبوظبي الأول، تجسد مبادراتنا الرمضانية إيماننا بأهمية الشراكات والتعاون، وتوفير مساحات وبرامج تتيح لأفراد المجتمع الفرصة للتعاضد وتقديم مساهمات بنّاءة وإيجابية”.

هذا، وتطوع خلال عام 2023 أكثر من 6,750 فردا من بنك أبوظبي الأول للعمل لما يزيد عن 18,185 ساعة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وقاموا بتوزيع 46 ألف وجبة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک بنک أبوظبی الأول الخیریة فی ألف وجبة

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎

الثورة نت

أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • “جلوبال فاينانس” تُكرّم البنك السعودي الأول بجائزة أفضل مُقدّم لخدمات تمويل التجارة في المملكة لعام 2025
  • جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
  • 6.1 مليار درهم أرباح “أبوظبي الإسلامي” في 2024
  • هوم بوكس تكشف عن مجموعتها الرمضانية: “إحياء التراث والاستمتاع بالأجواء الرمضانية في منزلك”
  • أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة “إنسان”
  • “المياه الوطنية” توزع وتعالج أكثر من 5.8 مليار م3 من المياه في عام 2024 وتُنفّذ نحو 111 ألف توصيلة منزلية
  • جمعية الأورمان توزع 1500بطانية لمجابهة الشتاء للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
  • “أرض قاحلة مليئة بالأنقاض”.. مسؤولون أمريكيون يوضحون مبادرة ترامب لإخلاء القطاع من سكانه
  • الأمن النيابية: نقل الملف الأمني لخمس محافظات خلال النصف الأول من 2025