مبادرة “أفطِر” الرمضانية التي ينظمها بنك أبوظبي الأول توزع 30 ألف وجبة للأسر المتعففة خلال النصف الأول من شهر رمضان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نجحت مبادرة “أفطِر” التي ينظمها بنك أبوظبي الأول في توزيع أكثر من 30 ألف وجبة للأسر المتعففة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 17 يوماً من الشهر الفضيل، لتصبح واحدة من أوسع حملات الإفطار الرمضانية التي ينظمها البنك حتى اليوم.
وتأتي حملة “أفطِر” ضمن أربع مبادرات خيرية اجتماعية ينظمها البنك خلال شهر رمضان المبارك ويشارك فيها الموظفون وأفراد أسرهم وأصدقاؤهم بالتعاون مع جمعيات خيرية في مختلف أنحاء الدولة، حيث يقوم المتطوعون بتخصيص 90 دقيقة من وقتهم يومياً خلال الشهر الفضيل، لتعبئة وتوزيع ما بين 200 و300 وجبة للأسر المتعففة المسجلة في الجمعيات الخيرية في مختلف إمارات الدولة، بما في ذلك مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في أبوظبي، وجمعية بيت الخير في دبي ورأس الخيمة والفجيرة، ومؤسسة الاتحاد الخيرية في عجمان، وجمعية الشارقة الخيرية في الشارقة، وجمعية أم القيوين الخيرية في أم القيوين.
ويتوقع المنظمون أن تسهم مبادرة “أفطِر” في إعداد وتوزيع 54 ألف وجبة قبل حلول عيد الفطر، مع توسع نطاقها ليشمل الإمارات السبع. وكانت الحملة قد شهدت سابقاً مشاركة كبار مسؤولي بنك أبوظبي الأول، إلى جانب قادة بارزين وشخصيات معروفة ومؤثرة في المجتمع، من بينهم الشيخ عبد العزيز النعيمي (الشيخ الأخضر)، وعدد من الرياضيين الحائزين على الجوائز من اتحاد الإمارات الجوجيتسو، والفنان الإماراتي حبيب غلوم. ويمكن كذلك لأفراد المجتمع الراغبين بالمشاركة في حملة “أفطِر” التسجيل عبر الرابط www.aftir.ae.
من جهة أخرى، تستمر مبادرة “سابق للخير” التي أطلقها بنك أبوظبي الأول، والتي تتيح لشركاء البنك وأبناء المجتمع الفرصة بتحويل كل كيلومتر يقطعونه بالدراجات الهوائية إلى تبرعات نقدية لصالح الهلال الأحمر الإماراتي. ويمكن للأفراد التسجيل عبر الرابط www.cycle-for-a-cause.com لتتبع المسافات التي يقطعونها. كما يمكنهم المشاركة في فعاليات ركوب الدراجات التي يتم تنظيمها أسبوعياً في جزيرة الحديريات في أبوظبي كل يوم ثلاثاء ابتداءً من الساعة 9:30 مساءً، وفي مسار ميدان للدراجات الهوائية في دبي أيام الخميس عند الساعة 9:30 مساءً. وقد شارك حتى الآن خلال هذا الشهر الفضيل أكثر من 100 فرد بقطع مسافة تزيد عن 16,500 كيلومتر.
وينظم بنك أبوظبي الأول العديد من الأنشطة المخصصة للأيتام خلال فترة عيد الفطر، بما في ذلك توزيع العيدية، ورحلات التسوق، وقضاء يوم ممتع في “أي إم جي، عالم من المغامرات”.
وتعود فعالية “دقائق من العطاء” الرمضانية من بنك أبوظبي الأول للعام الثاني، حيث قام 186 من موظفي البنك بتعبئة 1000 سلة غذائية ضمن مقر البنك الرئيسي في أبوظبي في بداية شهر رمضان المبارك.
وقالت مروة آل رحمة، رئيس قسم المبادرات المجتمعية في بنك أبوظبي الأول: “شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والمودة يشجعنا على تقاسم الخير والعطاء. في بنك أبوظبي الأول، تجسد مبادراتنا الرمضانية إيماننا بأهمية الشراكات والتعاون، وتوفير مساحات وبرامج تتيح لأفراد المجتمع الفرصة للتعاضد وتقديم مساهمات بنّاءة وإيجابية”.
هذا، وتطوع خلال عام 2023 أكثر من 6,750 فردا من بنك أبوظبي الأول للعمل لما يزيد عن 18,185 ساعة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وقاموا بتوزيع 46 ألف وجبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک بنک أبوظبی الأول الخیریة فی ألف وجبة
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة” بأبوظبي تطلق مبادرة “كن معلّماً”
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، أمس، عن إطلاق مبادرة “كن معلّماً” التي تتيح للخبراء المتخصصين من مختلف المجالات خوض مسيرة مهنية جديدة في القطاع التعليمي، وذلك بعد إتمام دبلوم دراسات عُليا معتمد مدته عام واحد في مجال التعليم.
وتستهدف المبادرة المواطنين الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، بما يسهم في تعزيز التنوع في كوادر المعلمين وسد الثغرة بين المعارف النظرية والتطبيقية.
وتتيح المبادرة الفرصة أمام جميع الراغبين بتحقيق تأثير ملموس في مجال التعليم ، بما في ذلك المتقاعدون، وأولياء الأمور المتفرغين لرعاية أسرهم ، على أن يمتلكوا مهارات تواصل قوية وشغفاً بمشاركة المعارف، والمرونة والصبر لمواجهة التحديات الجديدة.
وتتكفل الدائرة بالدفعة الأولى والتي تضم 125 مرشحاً، يتم اختيارهم بدقّة للانضمام إلى برنامج تدريبي مُكثف مدته عام واحد للحصول على دبلوم دراسات عليا، وذلك بالشراكة مع عددٍ من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في أبوظبي والعين، بما فيها جامعة أبوظبي وجامعة العين وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وسيتم توظيف المرشحين الناجحين في مدارس الشراكات التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة.
ويقدم منهاج البرنامج، المعارف والمهارات والأدوات اللازمة لإعداد المعلمين المستقبليين، تماشياً مع مفاهيم التدريس الحديثة، حيث يشمل أساسيات تطوير الخطط التعليمية، وأنشطة تحسين تجارب التعلّم، وتطوير أدوات التقييم الفعّالة.
كما يركز الدبلوم على إدارة الفصول الدراسية، والقيادة، وإستراتيجيات التواصل، بهدف تعزيز بيئة تعليمية تفاعلية وملهمة.
ويتعرّف المشاركون في البرنامج على أساليب التدريس المبتكرة، وسبل توظيف التكنولوجيا لتعزيز تأثير العملية التعليمية بشكل مستمر، كما سيكتسبون معرفة وخبرة متعمقة في مجال إستراتيجيات التعليم، وتقنيات تحفيز الطلبة، وطرق التكيف مع احتياجات التعليم المتنوعة.
ويشكل برنامج “كن معلّماً” فرصة استثنائية لترك إرث مستدام من خلال التعليم، حيث يتيح للمشاركين إثراء الفصول الدراسية ورفدها بمنظورات عملية، وتعزيز تجارب التعلم، وتمكين الجيل القادم من طلبة مدارس الشراكات التعليمية.
ويُشترط للمتقدمين استيفاء شرط العمر المحدد، وأن يكونوا حاصلين على درجة بكالوريوس في أي تخصص من أي جامعة معتمدة.وام