تفاصيل استقالة السفير الكوري الجنوبي لدى أستراليا بعد11 يومًا من تعيينه
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قدم السفير الكوري الجنوبي لدى أستراليا "لي جونغ سوب"، الذي شغل منصب وزير الدفاع السابق استقالته اليوم الجمعة بعد أقل من شهر على تعيينه في هذا المنصب وسط انتقادات متزايدة لتعيينه وعودته المفاجئة إلى بلاده بعد الكشف عن خضوعه لتحقيق.
ووفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، فقد خضع "لي" لتدقيق مكثف بعد الكشف عن أنه تم التحقيق معه بتهمة التدخل المزعوم في تحقيق عسكري في وفاة أحد جنود مشاة البحرية، وتم منعه من مغادرة البلاد قبل رفع الحظر عن مغادرته.
وعاد "لي" إلى بلاده يوم الخميس الماضي، بعد 11 يوما من توليه منصبه في كانبيرا (عاصمة استراليا)، لحضور اجتماع للتعاون الدفاعي لسفراء كوريا الجنوبية لدى 6 دول، ولكن أثيرت تساؤلات حول إمكانية تنظيم الاجتماع لمنح "لي" ذريعة للعودة إلى الوطن.
وانتقده الكثيرون موجهين له تهمة الفرار من التحقيق ومغادرة البلاد لتولي المنصب بعد وقت قصير من رفع حظر الخروج المفروض عليه، ولكنه نفى ارتكابه أي مخالفات.
وقال محاميه كيم جيه-هون للصحفيين إن "لي" قدم استقالته إلى وزير الخارجية اليوم الجمعة، وطلب من الوزير التأكيد على قبول استقالته، وبالفعل قبلت الوزارة استقالته، وقالت الوزارة في رسالة إلى وسائل الإعلام: "بما أن السفير لي جونج سوب أعرب بقوة عن نيته الاستقالة، فقد أبلغت الوزارة ذلك إلى الرئيس، الذي يتمتع بسلطة التعيين، وقرر قبول الاستقالة".
ونقل "كيم" عن "لي" قوله إن "لي" يعتزم البقاء في "سول" حتى بعد انتهاء اجتماع السفراء للرد بقوة على كافة الأسئلة الدائرة، كما أن "لي" واصل دعوة مكتب تحقيقات مكافحة الفساد لاستدعائه بسرعة للاستجواب، لكنه لم يتلق أي رد من المكتب حتى الآن.
وجاءت استقالة "لي" قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 10 أبريل، وتكهن البعض بأن المكتب الرئاسي أمر "لي" بالعودة عاجلا مع تدهور المشاعر العامة في الفترة التي سبقت الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كانبيرا أستراليا كوريا الجنوبية كوريا
إقرأ أيضاً:
المقريف يؤكد على أهمية الإعلام في تطوير التعليم خلال اجتماع موسع لرؤساء أقسام الإعلام
ليبيا – وزير التربية والتعليم بحكومة “الوحدة” يترأس اجتماعاً موسعاً لرؤساء أقسام الإعلام بمراقبات التعليمترأّس وزير التّربية والتّعليم بحكومة “الوحدة”، موسى المقريف، اجتماعاً موسعاً لرؤساء أقسام الإعلام والاِتّصال بمراقبات التّربية والتّعليم على مستوى البلاد.
حضور واسع من قيادات الوزارةشهد الاجتماع، وفقاً للمكتب الإعلامي للوزارة، حضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، الدكتور مُحسن الكبيّر، ومدير مكتب الإعلام والاتّصال بالوزارة المُكلّف، عبدالباسط بن مادي، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، الأستاذ عبدالبارئ الشلوي، ومستشار الوزارة لتقنية المعلومات، الدكتور أحمد المهدي.
تأكيد على أهمية الإعلام في تطوير التعليموفي كلمته خلال الاجتماع، أكّد الوزير المقريف على أهمية دور الإعلام في إيصال رسالة وزارة التربية والتعليم وتطوير المنظومة التعليمية، لا سيما مع الانتشار الواسع لوسائل الاتصال المختلفة.
وشدد الوزير على ضرورة توثيق الحسابات الرسمية للمراقبات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “Facebook”، و”Instagram”، و”Twitter (X)”، كما وجّه بتخصيص صفحة رسمية واحدة على “Facebook” لكل مراقبة، تشمل ديوان المراقبة والمكاتب والأقسام والوحدات التابعة لها، بالإضافة إلى صفحات خاصة بالمؤسسات التعليمية.
تعزيز الابتكار وتحفيز الطلابوأشار وكيل الوزارة، الدكتور مُحسن الكبيّر، إلى أن الوزارة تُعوّل على الإعلام لإبراز الأنشطة الحديثة التي تشجّع على الابتكار وتحفّز الطلاب على المشاركة، إضافة إلى دور الإعلام في رفع الوعي التربوي لدى أولياء الأمور وتعزيز ثقافة الإبداع والتميّز في التعليم.
رصد التحديات واستعراض الاحتياجاتوخلال الاجتماع، استعرض رؤساء أقسام الإعلام أبرز العراقيل التي تواجههم في أداء مهامهم، وقدموا إحاطات واحتياجات لتحسين الأداء الإعلامي، بهدف تعزيز جودة التواصل ونقل الصورة الحقيقية عن قطاع التعليم.