نائب القائد العام للقوات المسلحة بالسودان: عازمون على تطهير البلاد من التمرد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب القائد العام للقوات المسلحة بالسودان، الفريق أول ركن، شمس الدين كباشي، عزم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى على تطهير البلاد من التمرد والقضاء على قوات الدعم السريع المتمردة.
ونقل إعلام مجلس السيادة الانتقالي عن كباشي القول -لدى مخاطبته اليوم باستاد القضارف حفل تخريج الدفعة (٣٧) من قوات حركة جيش تحرير السودان، بحضور حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ووالي القضارف السيد محمد عبد الرحمن محجوب وقائد المنطقة العسكرية الشرقية- "إن القوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة في حسم الحرب التي فرضت على الشعب السوداني".
وأضاف كباشي: "نعاهد الشعب السوداني بأن النصر بات قريبا بعزيمة وإصرار القوات المسلحة والتفاف الشعب حولها وهي تخوض معركة الكرامة لردع المليشيا المتمردة".
وقال كباشي إن تخريج دفعة من قوات حركة جيش تحرير السودان ستكون إضافة حقيقة ونوعية لدعم القوات المسلحة لإنهاء التمرد وتحرير مدن السودان المختلفة، ورسالة للطابور الخامس والعملاء كما أنها خطوة في إطار بند الترتيبات الأمنية وفق اتفاق جوبا للسلام، منددا بالانتهاكات التي قامت بها قوات الدعم السريع المتمردة ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنية التحتية للدولة.
وثمن كباشي دور قادة حركات الكفاح المسلح وانحيازهم لقضايا الوطن واصطفافهم خلف القوات المسلحة لحسم التمرد والمرتزقة، لافتا إلى أن القوات المسلحة تسعى للسلام لأنه مبدأ أخلاقي وإنساني، معلنا ترحيبهم بأي دعوة صادقة تصب في مصلحة السلام، مشيدا بكل الجهود المخلصة من الدول والأشقاء والوطنيين لإيجاد حلول لمشاكل السودان، داعيا القوات المتمردة إلى الالتزام باتفاق جدة.
وقال كباشي: "إن القوات المسلحة لن تدخل أي عملية سياسية ما لم تحسم الملف العسكري والقضاء على المتمرد، مشددا على أهمية اتفاق القوى السياسية على الإجماع الوطني والاتفاق على وثيقة لحكم البلاد".
ونوه نائب القائد العام إلى دور المقاومة الشعبية في إسناد القوات، وقال "يجب أن لا تستغل من الأحزاب لتحقيق مصالحها وأن يكون دخول المعسكرات تحت راية القوات المسلحة"، لافتا إلى أنه سيتم سن قوانين لضبط المقاومة الشعبية لتكون تحت قيادة القوات المسلحة.
وجدد كباشي التزام الحكومة بإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين، داعيا الحركات المسلحة والمليشيا المتمردة بالعمل على تسهيل وانسياب وصول المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تقاتل وهي بمساندة ودعم الشعب السوداني من أجل دحر التمرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب القائد العام السودان الفريق أول ركن القوات المسلحة والقوات النظامية تطهير البلاد التمرد القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
معارك طاحنة ومجازر جديدة في مخيم زمزم بالسودان.. مئات القتلى والجرحى وتصفية كوادر طبية
قال الإعلام العسكري في الفاشر بولاية شمال دارفور (غربي السودان) إن نحو 70 مدنيا قُتلوا في المدينة جراء قصف من قوات الدعم السريع بالمدافع والمسيرات.
وأشار الإعلام العسكري -في بيان- إلى أن الجيش والقوات المساندة له تمكنا من صد هجوم عنيف لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم، وإن المعركة أسفرت عن سقوط 50 قتيلا في صفوف القوات المهاجمة.
من جهتها، أعلنت "منسقية مقاومة الفاشر" (لجنة شعبية)، فجر اليوم الأحد، أن حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، بما فيها مخيما "زمزم وأبو شوك" للنازحين، أمس السبت، تجاوزت 320 قتيلا وجريحا.
وأضافت المنسقية -في بيان- أن الوضع في مخيم زمزم حاليا "يفوق الوصف"، مع توقف جميع المستشفيات، وقتل جميع المتطوعين والكادر الطبي الموجودين فيه.
وأشار إلى أن عدد الوفيات في تزايد، حيث يموت 5 مصابين كل ساعة لعدم وجود رعاية طبية أو طاقم طبي ولا حتى مسعف.
وأمس السبت، قالت شبكة أطباء السودان -في منشور على منصة إكس- إنه خلال يومين، قامت قوة تتبع للدعم السريع بتصفية 10 من الكوادر الطبية، بينهم مدير مستشفى أم كدادة، بولاية شمال دارفور، و9 آخرون من الكوادر الطبية العاملة بمخيم زمزم للنازحين، عقب الهجوم الذي نفذته الدعم السريع الجمعة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن تقارير صادمة من الفاشر في دارفور تشير إلى أن هجمات عشوائية من قوات الدعم السريع أدت إلى مقتل مدنيين، بينهم عاملون في مجال الإغاثة.
وأضاف أن هذا يضفي أهمية ملحة على مؤتمر السودان المقرر عقده يوم الثلاثاء في لندن بمشاركة شركاء دوليين، وطالب جميع الأطراف بالالتزام بحماية المدنيين