سادس أكبر دولة مساهمة في الأونروا تؤكد استعدادها لاستئناف تمويل الوكالة.. بشرط
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، أن طوكيو مستعدة لاستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، والتي تنسق جميع المساعدات تقريبا لغزة.
وانضمت اليابان، التي كانت سادس أكبر مساهم في الأونروا، إلى أكثر من اثني عشر دولة في وقف التمويل بعد أن اتهمت إسرائيل ما لا يقل عن اثني عشر من موظفيها البالغ عددهم 13000 موظف في غزة بالتورط في هجوم حماس في 7 أكتوبر.
والتقت وزيرة الخارجية اليابنية، يوكو كاميكاوا، برئيس الأونروا فيليب لازاريني في طوكيو يوم الخميس لمناقشة التدابير التي اتخذتها الوكالة لتعزيز الحوكمة والشفافية.
وأكدت اليابان والأونروا أنهما ستعززان التنسيق النهائي بشأن الجهود اللازمة لاستئناف مساهمة اليابان،" حسبما ذكرت وزارة الخارجية في بيان.
وأشارت تقارير وسائل الإعلام اليابانية إلى أنه من المتوقع أن يبدأ استئناف التمويل، الذي تم تعليقه في يناير، في النصف الأول من أبريل.
وهدد التعليق المفاجئ للتمويل جهود الأونروا لتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.
وهذا الشهر، قالت أستراليا وكندا والسويد وآخرون إنهم يستأنفون المساعدات.
وأوضح لازاريني يوم الثلاثاء، أن الوكالة لديها ما يكفي من الأموال لمواصلة العمل حتى نهاية مايو على الأقل.
وتقول الوزارة إن كاميكاوا يوم الخميس "أشار إلى أهمية ضمان الشفافية وتتبع تدفقات الأموال وحياد موظفي الأونروا".
وبدأت الأمم المتحدة تحقيقا داخليا ومستقلا على حد سواء ولكنها تقول إن إسرائيل لم تقدم لها أي دليل لدعم الادعاءات ضد عمالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للاجئين الاونروا الأمم المتحدة الحكومة اليابانية الفلسطينيين اليابان هجوم حماس في 7 أكتوبر هجوم حماس تعزيز الحوكمة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: وقف سويسرا تمويل “الأونروا” انحياز للاحتلال
يمانيون../ اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القرار السويسري بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بأنه انحياز فاضح لمخططات الاحتلال الهادفة لإنهاء عمل الوكالة الدولية.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن سويسرا بذلك القرار تلتحق بركب المتآمرين على اللاجئين الفلسطينيين وتنخرط في حصارهم وتجويعهم.
ونبهت إلى أن الاحتلال يُخطط لإنهاء عمل وكالة الأونروا وتصفية قضية حق العودة واللاجئين. مؤكدة: “قرار سويسرا يأتي في سياق التماهي مع المخططات الأميركية والصهيونية لتجفيف موارد الوكالة، في ظل حرب الإبادة والمجازر المستمرة ضد شعبنا”.
وأكملت: “ذرائع الروابط الإرهابية ليست إلا غطاءً للانصياع للإملاءات الصهيونية، فيما يتم التغاضي عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين”.
وشددت على أن طرح بدائل للأونروا “محاولة مكشوفة لتصفية حق العودة تحت عناوين مضللة”.
وطالبت، الحكومة السويسرية بالتراجع الفوري عن القرار ، داعية القوى الحرة المؤيدة لفلسطين للتصدي للقرار ومواجهة محاولات إنهاء دور الأونروا، “باعتباره جزءاً من معركة التصدي لتصفية القضية الفلسطينية”.
وأمس الثلاثاء، قررت سويسرا وقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” على الفور، وفقًا للجنة بمجلس الشيوخ، والتي تدعم اقتراحًا مرتبطًا بذلك مدعومًا من مجلس النواب.