الصحة العالمية تحذر من أسوأ موسم لحمّى الضنك في أميركا اللاتينية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
جنيف-سانا
حذّرت منظمة الصحة العالمية من أسوأ موسم لحمّى الضنك في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، نظراً لتفشي الوباء بسبب الاحتباس الحراري وظاهرة “النينو” المناخية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير منظمة الصحة للأمريكتين الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خارباس باربوسا قوله في مؤتمر صحفي: “الأمر مدعاة للقلق، لأنّه يمثّل ثلاثة أضعاف الحالات المبلغ عنها في الفترة نفسها من عام 2023 الذي كان عاماً قياسياً، إذ سجّلت خلاله أكثر من 4.
وأضاف باربوسا: إن “عام 2024 سيكون على الأرجح أسوأ موسم لحمّى الضنك على الإطلاق في أميركا”.
وحسب السلطات الصحية في المنطقة فمنذ مطلع العام تم تسجيل أكثر من 3.5 مليون إصابة بالفيروس نجمت عنها ألف وفاة.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية ينتشر الفيروس على نطاق واسع في البلدان الحارة، ويتفشّى بشكل رئيسي في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، ويصاب به حول العالم سنوياً ما بين 100 إلى 400 مليون شخص.
وحمى الضنك مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة بالفيروس، حيث تسبّب ارتفاعاً في درجة الحرارة، وفي حالات نادرة يمكن أن يتطور إلى شكل أكثر خطورة يسبّب نزيفاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة العالمیة ى الضنک
إقرأ أيضاً:
(تقرير موسع): 55 مليون دولار خسائر شركتي أدوية استولى عليهما الحوثيون
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت منظمة “سام للحقوق والحريات” في تقرير حقوقي موسع عن عمليات نهب منظم نفذتها جماعة الحوثي لممتلكات شركات ومعارضين سياسيين في مناطق سيطرتها، عبر ما يسمى بـ”الحارس القضائي”.
التقرير يركز على استيلاء الجماعة على شركتي “الأدوية الحديثة” و”العالمية”، ويؤكد على استخدام التعيينات القضائية كوسيلة لملاحقة الخصوم والاستحواذ على ممتلكاتهم تحت ذرائع غير قانونية.
وفقًا للتقرير، استخدمت الجماعة الحوثية ما يعرف بجهاز “الحارس القضائي” كأداة لمصادرة الأصول والاستيلاء على الموارد، دون رقابة قانونية.
ولجأت إلى أجهزة القضاء، مثل نيابة ومحكمة الأموال العامة، لشرعنة عمليات المصادرة، واستخدمت البنك المركزي في صنعاء لفرض الحجز على أموال معارضيها.
وأوضح التقرير أن خسائر الشركتين جراء هذه الممارسات التعسفية قُدرت بمبلغ 55 مليون دولار، مشيرًا إلى أن الأدوية المخزنة تعرضت للتلف بسبب ظروف التخزين غير الملائمة.
كما وثقت تعرض الموظفين المعتقلين لضغوط نفسية وجسدية، مما تسبب في وفاة ثلاثة موظفين جراء الضغوط وسوء المعاملة.
ودعت منظمة “سام” الجماعة الحوثية إلى وقف جميع أعمال المصادرة، وإعادة الممتلكات إلى أصحابها الشرعيين، كما دعت الحكومة اليمنية إلى تشكيل وحدة خاصة لتوثيق الأصول المنهوبة.
كما حثت مجلس الأمن الدولي على مراقبة الأنشطة المالية للحوثيين، وإدراج المسؤولين عن هذه الانتهاكات ضمن قوائم العقوبات الدولية.