«طاقة أبوظبي» تختتم حملة المسح الميداني لتعزيز سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اختتمت لجنة سلامة الغاز، التابعة لدائرة الطاقة - أبوظبي، حملة المسح والتفتيش الميداني على أنظمة الغاز البترولي المسال في المباني السكنية والمنشآت الاقتصادية في أبوظبي، في إطار جهودها المستمرة لضمان حماية الأرواح والممتلكات في مختلف أنحاء الإمارة.
وعرضت اللجنة في تقريرها النهائي النتائج التي تحقَّقت خلال فترة عملها على مدى 6 أشهر، والتي أسهمت في تعزيز سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال في المباني السكنية والمنشآت الاقتصادية في الإمارة، وسلَّطت الضوء على أهم التحديات التي رصدتها خلال حملات التفتيش، واقترحت الحلول المناسبة لمعالجتها بالتعاون مع الجهات المعنية والشركاء.
وقال الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية في دائرة الطاقة بالإنابة، رئيس لجنة سلامة الغاز: «تمكَّنت اللجنة من تحقيق نتائج واعدة في مجال تعزيز أمن وسلامة أنظمة الغاز البترولي المسال وحماية المباني السكنية والمنشآت التجارية في إمارة أبوظبي، حيث تخطت نتيجة الإنجاز مستهدفات تفتيش المباني السكنية لتصل إلى 2,991 مبنى مقارنة بـ2,800 مبنى وفق الخطة المستهدفة، وبما يتعلق بعملية تفتيش المنشآت الاقتصادية فقد بلغت 8,403 منشآت مقارنة بالمستهدف البالغ 6,900 منشأة، وهو ما يمثل تجاوزاً قياسياً للمستهدف، وتعكس هذه النتائج الإيجابية، حرص فرق التفتيش على أداء المهام بالدقة المطلوبة، وسعيها إلى تنفيذ الزيارات والمسح الشامل للمناطق المخصصة لها، ما أثمر عن ارتفاع عدد المباني والمنشآت التي شملتها في هذه الزيارات التفتيشية».
وأضاف القبيسي: «أسفرت الزيارات عن تصحيح أوضاع منشآت عدة لمخالفتها إجراءات سلامة أنظمة الغاز، وأُعيد افتتاح معظمها بعد اتخاذها التدابير التصحيحية المطلوبة، فضلاً عن إصدار مجموعة كبيرة من التعاميم الهادفة إلى تعزيز سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال في جميع أنحاء الإمارة».
وتابع القبيسي: «من أهم التحديات التي رصدتها اللجنة، عدم اتباع معايير السلامة لأنظمة الغاز، وعدم الالتزام بتجديد عقد الصيانة السنوي، والحاجة إلى تحديث التشريعات والأدلة الحالية لأنظمة الغاز، إضافة إلى تدريب العاملين في المباني والمنشآت الاقتصادية».
وأوضح القبيسي: «أقرَّت اللجنة عدداً من التوصيات والخطط التصحيحية، من ضمنها استحداث إصدار شهادة المطابقة لأنظمة الغاز، وتعزيز دور الجهات بإصدار المخالفات ومتابعة المخالفين، وتطوير نظام تصاريح تعبئة الغاز، واستحداث الأدلة المرتبطة بسلامة أنظمة واستخدامات الغاز، وإغلاق المنشآت الغذائية عالية الخطورة، ورفع قدرات العاملين وتطوير البرامج التدريبية والتوعوية، فضلاً عن إصدار تعاميم وإشعارات وإعادة نشر تعاميم سابقة متعلقة بقطاع الغاز».
وأضاف القبيسي: «لقد خلصنا من نتائج التقرير النهائي بعدد من الدروس المستفادة، من أهمها ضرورة شمولية بيانات المباني والمنشآت ودقتها، ووجود مصدر موحَّد للبيانات المتعلقة بالغاز، وأهمية اتباع معايير ومواصفات السلامة، والالتزام بتجديد عقد الصيانة السنوي لنظام الغاز، والتحديث الدوري للتشريعات واللوائح واستحداث الأدلة الإرشادية وتعديل المواصفات».
وشدد القبيسي على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية في تطبيق ممارسات مراقبة سلامة أنظمة الغاز وتنظيمها، وأكّد الحاجة إلى تدريب حرّاس المباني والعاملين في المنشآت الغذائية للتعامل مع الحوادث المحتمَلة، وتعزيز الوعي بأساسيات التعامل مع أنظمة الغاز.
ووجَّه الدكتور سيف القبيسي الشكر إلى جميع أعضاء اللجنة من الجهات الحكومية والأطراف المعنية على تعاونهم الدائم وجهودهم الكبيرة، وقال: «لقد كان للنهج التعاوني الذي اتّبعناه الدور الأكبر في تحقيق هذه النتائج الإيجابية، ونحن مستمرون في العمل معاً لتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان، وتفادي جميع الأخطار والحوادث المحتمَلة، والحفاظ على سلامة الممتلكات والأرواح في إمارة أبوظبي».
يُذكَر أنَّ دائرة الطاقة - أبوظبي شكَّلت لجنة سلامة الغاز بمشاركة 12 جهة حكومية في أبوظبي، لمراجعة إجراءات إمدادات وتركيبات الغاز ومعاييرها وسلامتها تفادياً لوقوع حوادث الغاز في الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طاقة أبوظبي أبوظبي سلامة أنظمة الغاز البترولی المسال المبانی السکنیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تتعاون مع «شنغهاي ستمستار» لتعزيز إمكانات البحث والتطوير
وقَّعت جامعة أبوظبي اتفاقية تعاون مع «شنغهاي ستمستار لتكنولوجيا التعليم المحدودة» لتعزيز إمكانات البحث والتطوير، وتحفيز الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التحديات العالمية في مجالَي الاستدامة والتكنولوجيا.
وقَّع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وديباك تياجي، مدير شنغهاي ستمستار، بحضور البروفيسور باري أوماني، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية، والدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للذكاء الاصطناعي والتميُّز التشغيلي، وسالم الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية في جامعة أبوظبي.
وبموجب هذه الاتفاقية تتعاون جامعة أبوظبي مع شنغهاي ستمستار لإنشاء مركز بحثي وتطويري متقدِّم في الحرم الجامعي، ليكون مركزاً للابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستدامة. ويشمل التعاون تقديم التدريبات في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي لطلبة الثانوية، إضافة إلى برامج تطوير مهني مخصَّصة لتطوير مهارات موظفي شنغهاي ستمستار، ومبادرات أكاديمية مشتركة ودعم للمؤتمرات الرئيسية التي تنظِّمها الجامعة، ومنها «المؤتمر الدولي حول تعزيز المستقبل المستدام».
وقال البروفيسور غسّان عواد: «تفتح شراكتنا الاستراتيجية مع شنغهاي ستمستار آفاقاً جديدة لتعزيز التعليم والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ونعمل من خلال هذا التعاون، على توفير فرص استثنائية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في أبحاث متقدِّمة، واكتساب خبرات عملية، والإسهام في إحداث تأثير ملموس في مجالاتهم. ونحن في جامعة أبوظبي سنمضي قُدُماً في رؤيتنا الرامية إلى إعداد روّاد المستقبل وقادته وتعزيز الحلول المستدامة ودعم نمو قطاع العلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة».
أخبار ذات صلة جامعة أبوظبي تحقق تقدماً في تصنيف التايمز للتعليم العالي 2025 «جامعة أبوظبي» تطلق «برنامج الدراسة الدولية بالخارج»وستتعاون جامعة أبوظبي وشنغهاي ستمستار في تقديم برامج تدريبية وبحثية، إلى جانب مبادرات لتبادل المعرفة وتوفير فرص للتواصل وتنظيم المعسكرات الطلابية التي تركِّز على المجالات الأكثر طلباً، كالذكاء الاصطناعي والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستدامة، ما يُسهم في تطوير المهارات وتعزيز الابتكار في هذه التخصُّصات الحيوية.
وقال ديباك تياجي: «يشكِّل تعاوننا مع جامعة أبوظبي فرصة فريدة لدمج التميُّز الأكاديمي مع الابتكار العملي. وسنسعى معاً إلى تحفيز الجيل المقبل من القادة والمبتكرين، الذين سيكون لهم دور محوري في رسم ملامح مستقبل مشرق».
وقال الدكتور حمد العضابي: «يشهد العالم تحوُّلاً جوهرياً تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت تُسهم في إعادة رسم ملامح القطاعات المختلفة وتعزِّز آفاق التعليم المستقبلي. وتزوِّد هذه الشراكة طلابنا بأحدث الأدوات والتقنيات في هذا المجال، ما يُمكِّنهم من قيادة الابتكار والتعامل بفاعلية مع التحديات الواقعية بثقة وكفاءة».
ويندرج هذا التعاون في إطار التزام جامعة أبوظبي المستمر بتطوير برامجها الأكاديمية لمواكبة احتياجات القطاع المتطوّرة. وفي هذا السياق، أطلقت الجامعة في الآونة الأخيرة 13 برنامجاً مبتكراً في مختلف التخصُّصات، تشمل أربع درجات بكالوريوس في العلاقات الدولية، وعلم النفس، وهندسة الذكاء الاصطناعي، وهندسة الطاقة المتجددة والمستدامة، إضافة إلى سبعة برامج ماجستير في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات الرقمية، والتحوُّل الرقمي الاستراتيجي، وقانون الإنترنت والذكاء الاصطناعي، ودرجتي دكتوراه إحداهما في القانون، والأخرى في التربية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي