«الشياطين» عينه على مهاجم «الريال»!
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أرسلت إدارة مانشستر يونايتد الإنجليزي مندوبين لها إلى إسبانيا، لعقد لقاءات مع وكلاء لاعبين وأندية، تمهيداً لعقد صفقات مع لاعبين ينشطون في أندية إسبانية.
وكشفت صحيفة «ريليفو» عن أن المهاجم المخضرم خوسيلو ماتو «34 عاماً» رأس حربة ريال مدريد والمعار من إسبانيول الهابط إلى دوري الدرجة الأولى الإسبانية، على رأس قائمة المطلوبين في «أولد ترافورد»، وإن إدارة «اليونايتد» مهتمة بالحصول على خدماته، وبوجه خاص، لأنه يملك خبرة سابقة في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، حيث لعب لنيوكاسل يونايتد، وستوك سيتي.
وقالت الصحيفة إن إدارة «اليونايتد» ترى أنه يمكنها الاستفادة بخوسيلو رأس حربة صريح يملك لياقة بدنية كبيرة، وحساً تهديفياً عالياً، ويستطيع أن يلبي طموحات الفريق الإنجليزي، وأن يكون جزءاً من هجوم «الشياطين الحمر»، إلى جانب الدانماركي راسموس هويلاند الأساسي الوحيد في مركز رأس الحربة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقبة الرئيسة التي تواجه «اليونايتد» بشأن الصفقة هي خوسيلو نفسه، لأنه يعطي الأولوية للبقاء في «السانتياجو برنابيو» الموسم المقبل، لارتباطه الشديد بالنادي الملكي، منذ أن كان شاباً صغيراً في «الرديف» بأكاديمية «لوكاستيا» المدريدية، ويعيش حلماً جميلاً مع «البلانكوس» ، ويحظى بقبول الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لـ «الريال».
يذكر أن الريال دفع فيه مقابل الإعارة لمدة سنة 500 ألف يورو، مع خيار بإمكانية تحويل الإعارة إلى تعاقد نهائي مقابل 5 ملايين يورو.
وأوضحت الصحيفة أن كل الدلائل والمؤشرات تشير إلى أن «الريال» يرغب في الاحتفاظ بخوسيلو بصفة نهائية، رغم أنه من الممكن أن يبقى حبيساً لـ «دكة البدلاء»، في ظل المنافسة الشرسة الموسم المقبل، خاصة بوصول الفرنسي كيليان مبابي، والشاب البرازيلي إندريك فيليبي إلى «السانتياجو برنابيو».
وبدأ خوسيلو ماتو المولود في 27 مارس 1990، مسيرته الشبابية في سيلتا فيجو من 2002 إلى 2008، ثم انتقل إلى أكاديمية لوكاستيا المدريدية من 2009 إلى 2012، تخللها فترة إعارة قصيرة إلى سيلتا فيجو، والعودة مجدداً إلى الفريق الأول لريال مدريد في 2011.
وجرب حظه في عدد من الأندية الألمانية الألمانية «هوفنهايم وهانوفر»، والإنجليزية «ستوك سيتي ونيوكاسل يونايتد»، بينما لعب في إسبانيا لديبورتيفو لاكورونيا على سبيل الإعارة موسماً واحداً، وديبورتيفوالآفيس وإسبانيول الذي أعاره الصيف الماضي إلى ريال مدريد.
ولعب خوسيلو لمنتخبات الشباب الإسبانية تحت 19 و20 و21سنة، وانضم للمنتخب الأول عام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد ريال مدريد إسبانيا أنشيلوتي كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
خلق الهوية الفنية.. «أموريم اليونايتد»
منذ فترة ليست بالبعيدة، تعاقد نادي مانشستر يونايتد مع المدرب البرتغالي” روبين أموريم”. ربما لم يجد صدى التعاقد صيتاً كبيراً، وربما أيضاً يعود قدومه من الدوري البرتغالي سبباً رئيساً لذلك، بسبب انخفاض صيت الدوري البرتغالي في أوروبا، أضف إلى أن أموريم منذ قدومه لليونايتد لم يحقق نتائج مبهرة، تجعل من عامة الناس تنتبه له، حيث كانت النتائج غير مستقرة، فمرة فوز، ومرة أخرى خسارة.
ولمن يدقق؛ فكلامي أعلاه موجهٌ لعامة الناس، أي الذين يرون كرة القدم من منظور الفوز فقط، وهذه النظرة نظرة سطحية للغاية، ولكن ليس بوسعنا الملام، لأن أغلبية الجمهور متتبع لأحداث كرة القدم من رؤية المحبة والشغف، لا من التخطيط والرؤية، كمن يتابع من أهل التخصص من لاعبين، ونقاد، ومدربين، ومن هنا يتحول الحديث.
أموريم جاء لليونايتد بمدرسته هوّ، لا كما يُريد النادي، بمعنى أنه عندما كان في لشبونة صنع أسلوبه الخاص، الذي من خلاله استطاع السيطرة على الدوري البرتغالي؛ بل إن آخر مبارياته مع لشبونة في دوري الأبطال كانت أمام مانشستر سيتي، وفاز عليه بالخمسة. من هنا، نعود لما فعل أموريم منذ قدومه، وهو” خلق هوية فنية” ومعنى خلق هوية فنية، أي استخدام أسلوب فني خاص، فمن كان يتوقع يوماً أن فريق مانشستر يونايتد صاحب مدرسة” فيرجسون” الشهيرة، التي بُني أساسها على خطة 4/4/2 يتغير مع أموريم لأسلوب 3/4/3 وبشكل دائم.
أموريم لم يقدم نتائج حتى الآن، وله كل العذر؛ بحكم قدومه في نصف الموسم، وعليه أن يلعب بما لديه من موارد، وإن كان هناك من إيجابية لقدومه؛ فهي: خلق هوية جديدة لمانشستر يونايتد، فمن خلالها سيرى المتفهم لكرة القدم نتائج اليوناتيد مستقبلاً؛ خصوصاً أن أول نتائج هذه الهوية أن اليونايتد وإن خسر.. لا يخسر بسهولة، كما كان مع المدربين السابقين.
وقفة:
السير أليكس فيرجسون في مشروع خلق الهوية الفنية لليوناتيد، تستلم الفريق في العام 1986، وحقق أول بطولاته في العام 1992، والباقي.. كتب في صفحات التاريخ.