روسيا تتهم أوكرانيا بتمويل منفذي الهجوم على الحفل الموسيقي بموسكو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اتهم المحققون الروس، أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الدموي الذي طال صالة موسيقية في إحدى ضواحي العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 139 شخصا على الأقل.
وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفتلانا بيترينكو، الخميس، إنهم رأوا "دليلا على أن أوكرانيا مولت الإرهابيين" الذين نفذوا الهجوم.
وأضافت في بيان مصور بعد اجتماع عملياتي، أن "النتائج الأولية للتحقيق تؤكد تماما طبيعة الأعمال المخطط لها من جانب الإرهابيين، والإعداد الدقيق والدعم المالي من منفذي الجريمة".
وأشارت إلى أنه "نتيجة للعمل مع المعتقلين الإرهابيين، ودراسة الأجهزة التقنية التي تم الاستيلاء عليها منهم، وتحليل المعلومات حول المعاملات المالية، تم الحصول على أدلة على صلتهم بالقوميين الأوكرانيين".
وذكرت أن التحقيق "أكد وجود بيانات تفيد بأن مرتكبي الهجوم الإرهابي تلقوا مبالغ كبيرة من المال والعملات المشفرة من أوكرانيا، والتي استخدمت في التحضير للجريمة"، حسب تعبيرها.
والأسبوع الماضي، نفذ مسلحون هجوما مروعا على قاعة "كروكوس" سيتي للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، ما أسفر عن مقتل نحو 139 شخصا على الأقل.
وكان تنظيم الدولة أعلن تبنيه الهجوم، ونشر مشاهد تظهر مسلحين داخل قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو، يمسكون بنادق هجومية وسكاكين، إلا أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف إس بي)، اتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم، وفق وكالة تاس الروسية.
من جهتها، نفت أوكرانيا بشدة أي ضلوع لها في الهجوم الذي وقع مساء يوم الجمعة الماضي، والذي قالت السلطات الروسية إن عددا من منفذيه جرى إلقاء القبض عليهم خلال محاولتهم الهروب نحو أوكرانيا.
والاثنين، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الهجوم الدموي، قائلا: "نعلم أن الجريمة ارتكبها متطرفون إسلاميون، يحارب العالم الإسلامي بنفسه أيديولوجيتهم منذ قرون"، مستدركا أن الهجوم يتسق مع حملة أوسع من تهديدات أوكرانيا لبلاده.
وشدد بوتين على أنه "من الأهمية بمكان الإجابة على السؤال المطروح حول السبب الذي دفع الإرهابيين، بعد ارتكاب جريمتهم، لمحاولة التوجه إلى أوكرانيا، من كان ينتظرهم هناك؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية موسكو روسيا موسكو اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.