"إيده تتلف في حرير".. هجوم لاذع يطيح بريهام سعيد ويتهمها بالكذب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شاركت الإعلامية ريهام سعيد متابعيها بإحدى اللقطات عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، أثناء احتفالها بعيد ميلادها، رفقة الأصدقاء وبعض الفنانين أبرزهم سوسن بدر ونرمين الفقي، ولفتت الأنظار بملامحها التي اتهمها البعض بمحاولة تصدر التريند، ليروا أن وجهها لم يحدث له أي تشوهات نتيجة عمليات التجميل مثلما ذكرت مسبقًا.
وتألقت ريهام سعيد ببنطال فضفاض باللون البترولي الداكن، ونسقت معه بلوزة سوداء مصنوعة من الستان ، ومكشوفة الأكتاف، ومطرزة بالخرز في نهايتها؛ لتعطي لمسة من السواريه.
نرمين الفقي وسوسن بدر وريهام سعيد
وحددت ملامحها بالكونتور والبلاشر البني، كما أبرزت جمال عينيها بظلال العين الكشمير المدمجة مع النود الفاتح، بالإضافة إلى الرموش الصناعية؛ لتحصل على عينين واسعتين، واختارت أحمر شفاه باللون النود؛ ليتماشى مع لون بشرتها القمحية.
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت تصفيفة شعر بسيطة، تاركة خصلاتها الشقراء تتدلى على أحد كتفيها وظهرها بشكل مرتب ولامع.
لفتت الإعلامية ريهام سعيد الأنظار بهذا البوست، فاتهمها متابعوها بمحاولة تصدر التريند خلال الفترة الأخيرة بعد إجراء عمليات تجميل فاشلة أدت لتشوهات ناحية العين، إلا أن البعض يرى أن هذا ليس له أي أساس من الصحة؛ لأنها ظهرت بملامح جذابة دون أي تشوّه.
وجاءت التعليقات: " ما الراجل طلع شغله نضيف وإيده تتلف في حرير اهو ولا هو لازم نركب التريند "، و :" العملية زي الفل أومال إيه كمية البوستات البؤس اللي بتنزليها "، " أنا عايزه أعرف هي مش كانت بتقول إن وشها اتشوه عشان عملية تجميل غلط.. طيب ماهي حلوة اهي فين التشوه دا ".
وفي السابق، أشارت ريهام سعيد إلى أن الطبيب قبل شهرين قام بحقن "الفيلر" في مناطق على جانبي عينيها، ووصفت الشكل كأنه "الشيطان"، مؤكدة أن الخياطة في وجهها تعتبر جرما.
وقالت إنها اضطرت أن تقوم بعمل "تاتو" في محاولة منها لمعالجة شكل حاجبيها، كما ألمحت إلى أنها لن تستطيع التمثيل بشكلها المشوه وبهذا الوجه.
وتابعت وهي تبكي، أن عينها لا تظهر بشكل طبيعي، وأنها قامت بالعلاج منذ نحو شهرين، وأنها أصيبت بعدد من التلفيات وتحتاج لعملية جراحية مجددا.
اتهمت الإعلامية ريهام سعيد الطبيب بأنه أصابها بحرق خلال إجراء العملية التجميلية بشهادة الأطباء، موضحة أنها قامت بالعملية التجميلية منذ 11 شهراً ولم تتحدث، وقالت ريهام: "أنا شكلي كده وأنا متعالجة.. وحواجبي زي اليابانية ومشدودة".
شوهني وأقسم بالله حقي راجع.. ريهام سعيد تنشر صور جديدة لتشوه وجها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريهام سعيد ريهام سعيد احدث ظهور الإعلامية ريهام سعيد الإعلامیة ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
سلام حبّ... محبّو الإعلامية هدى شديد ودّعوها للمرة الأخيرة
تماماً كما كانت استثنائية في حياتها، رحيلها أيضاً كان كذلك. وداع هدى شديد كان هادئاً مثلها، ولكن مفعم بالحب والوحدة والسلام. فكما جمعت أصدقاءها الإعلاميين من كل الطوائف والخلفيات السياسية والفكرية على المحبة، التفّ جميع من عرف هدى لودّعها للمرة الأخيرة، على أن تبقى بسمتها وكلماتها عهداً محفوراً في ذاكرة الجميع. في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم، إنطلقت رحلة وداع الإعلامية الراحلة هدى شديد من كاتدرائية مار جرجس في قلب بيروت ثم نقل جثمانها إلى مسقط رأسها في بلدة كفريا قضاء زغرتا، حيث ستستقر في مثواها الأخير.وامتلأت الكنيسة بمحبي الراحلة، من أقاربها وأفراد عائلتها، وزملائها في الإعلام والصحافة، إلى جانب شخصيات سياسية ودينية، الذين جاءوا لوداعها لآخر مرة.
وجاء في الرقيم البطريركي بالصلاة الجنائزية لراحة نفس الاعلامية الراحلة: "انها ابنة كفريا –زغرتا من بيت مؤمن، بيت بدوي شديد ولدة وتربت على القيم الروحية والاخلاقية والعلم الاعلامي والتخصص في العلوم السياسية ونشأت الى جانب شقيقين و6 شقيقات نسجت معهم أجمل علاقات الاخوة".
وأضاف: "أكملت مسيرتها الصحفية في جريدة اللواء واذاعة صوت لبنان ثم توزع عملها في النهار ورويترز ولوريان لو جور والـ lbci، ها مرض السرطان يدق بابها في عز عطاءاتها وواجهته بشجاعة، وعاودها بعد سنوات وعاودت مسيرة العلاج ولم تستسلم".
وختم: "اعرابا لكم عن عواطفنا الابوية واكراما لدفنها نوفد لكم سيادة أخينا المطران بولس عبد الساتر ليرأس بإسمنا الصلاة لراحة نفسها وينقل تعازينا الحارة".
في لحظة وداع شقيقته، أطلّ طوني شديد بكلمات صادقة ومؤثرة، اختصر فيها وجع العائلة، وعمق الأثر الذي تركته الراحلة هدى في محيطها ومهنتها وبلدها.
وقال: "بدي خبركن عن هدى، لِتفهموا ليش غطّت على أخبار الحرب اليوم. ببيت هدى الصغير، اجتمع كلّ لبنان بطوائفه ومذاهبه ومناطقه. في ليلة وفاتها، حزن أصدقاؤها من كلّ الانتماءات، حتى أن أصدقاء من غير طائفتها غسّلوا رجليها خلال مرضها".
وتابع: "ما رأيته خلال اليومين الماضيين من سلام ومحبة، كان انعكاسًا لحياة هدى. حبها غطّى على ضجيج الحرب، وأراه اليوم في وجوهكم جميعًا. هدى كانت تنثر الحب، وتُشبه لبنان الحقيقي".
وفي لحظة وفاء، وجّه شديد تحية شكر وامتنان لفريق الأطباء الذين رافقوها خلال فترة مرضها، واصفًا إياهم بـ"الملائكة"، كما شكر الأصدقاء الذين لم يتركوها أبدًا، وأخواته اللواتي سهرن ليلًا ونهارًا، ووالده الذي بقي واقفًا رغم خسارته لأحبائه وعائلته. وقال: "نحن أولاد أرض وسنديان... سنبقى صامدين وسنكمل".
وفي رسالة خاصة إلى الشيخ بيار الضاهر، قال: "سلام هدى سيبقى في البلد، بمسعى منك وبدعمك. مسؤوليتك أن تتابع نشر الثقافة الّتي كانت هدى تحملها قناة الـLBCI. هدى أنهت مسيرتها مع هذه الشاشة التي أصبحت تمثّل لبنان بتعدديته وتناقضاته، وقدّمتها باحترافية عالية".
وأضاف: "هدى تركت لنا بيتًا صغيرًا، كان بمثابة نقطة التقاء للجميع، وسيبقى مفتوحًا لكلّ من كانوا يحبّونها".
وختم بكلمات تقطع الأنفاس: "قبل وفاتها، وعدتني أنها ستبقى حتى تتلقى تكريم الرئيس جوزيف عون، وكانت تخاف أن ترحل قبله. صدقت بوعودها... والآن أقول لك يا هدى: ثقافتك ستنتصر، وستبقى حيّة فينا جميعًا".
بدوره، ألقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناسيونال الشيخ بيار الضاهر كلمة في وداع الزميلة هدى شديد، مكرّرا وصفها بـ"الإستثنائية".
وقال الشيخ بيار الضاهر: "منذ 3 أسابيع في قصر بعبدا كانت هدى تودعنا واليوم نحن نودع هدى".
ولفت الى أنها "لم تعد بيننا ولكن هدى العبرة والقدوة والمثال ستبقى"، قائلا: "رح نصير نقول إشتغلوا بأسلوب هدى".
وأضاف الشيخ بيار الضاهر: "كنت فعلا الهدى ورح تبقي الهدى. الله معك هدى، رح نضل نحبك". مواضيع ذات صلة لبنان يودّع الإعلامية هدى شديد في مأتم مهيب Lebanon 24 لبنان يودّع الإعلامية هدى شديد في مأتم مهيب