فضل الدعاء للأب في العشر الأواخر من رمضان: باب من أبواب الخير
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
فضل الدعاء للأب في العشر الأواخر من رمضان: باب من أبواب الخير والبركة، في العشر الأواخر من شهر رمضان، تتنوع العبادات والأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلمون لنيل رضا الله والاقتراب منه ومن أبرز هذه العبادات، الدعاء للآباء، وبخاصة في هذه الأيام الفضيلة.
إن الدعاء للأب في العشر الأواخر يعد من أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم، حيث يُعتبر قرب الإنسان من الله واستجابته لدعاء الوالدين من أهم مظاهر الطاعة والبرّ.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية فضل الدعاء للأب في العشر الأواخر من رمضان
أهمية الدعاء للأب في العشر الأواخر:1. البر بالوالدين: يأتي الدعاء للأب في العشر الأواخر كتعبير عن البر والإحسان للوالدين، والذي يعتبر من أعظم الفضائل وأجل الواجبات في الإسلام.
2. الحصول على الرحمة والمغفرة: من خلال الدعاء للأب في هذه الأيام المباركة، يسعى المسلم لنيل رحمة الله ومغفرته للوالدين وتخفيف عنهما العذاب في الدنيا والآخرة.
3.الاستجابة في العشر الأواخر: يعتبر الدعاء في العشر الأواخر من أوقات الاستجابة المحببة إلى الله، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله ينزل في السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ليستجيب دعاء عباده.
دليل الدعاء للأب في العشر الأواخر:من السنة النبوية المشرفة، نجد العديد من الأحاديث التي تشجع على الدعاء للآباء والأمهات في هذه الأيام الفضيلة. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رضى الرحمن رحم من قال إذا أدركهما ولديه الثلاث من الخلق: رب ارحمهما كما ربياني صغيرا" (رواه الترمذي).
ختامًا:
في ظل أهمية الدعاء للأب في العشر الأواخر من رمضان، ينبغي على المسلم أن يسعى جاهدًا للتفكر في أحوال الوالدين والتضرع إلى الله بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة والبركة. إن الدعاء للأب في هذه الليالي المباركة يعتبر من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم، ويساهم في تحقيق الخير والبركة والسعادة في الحياة الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بر الوالدين الوالدين دعاء الدعاء ادعية شهر رمضان 1445 شهر رمضان المبارك فی هذه
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر أن هناك سؤالان يتردد ذكرهما بين المسلمين، وهما :كيف يخرج المسلم من سلك الغافلين؟ وما العمل الذي يكتب به الله العبد من القانتين؟، حيث يبحثون عن العمل الذي يحميهم من الغفلة ويكتبهم عند الله من القانتين، وقد جاءت إجابات هذه التساؤلات واضحة في السنة النبوية الشريفة.
أولاً: النجاة من الغفلةاستشهدا مرزوق بقول رسول الله ﷺ: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" (رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم 1436).
إذاً، أقل ما يفعله المسلم ليخرج من سلك الغافلين هو قراءة عشر آيات من القرآن الكريم كل ليلة.
وتابع: قال رسول الله ﷺ: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة" (رواه الدارمي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 644).
لذلك، يُكتب المسلم من القانتين إذا قرأ مائة آية من القرآن الكريم في ليلة واحدة.
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
وأضاف مرزوق أن الأمي الذي يحفظ فسار السورة يمكنه قراءة سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) 25 مرة قبل النوم. فالسورة مكونة من أربع آيات، وقراءتها 25 مرة يعادل 100 آية.
وقد وردت أحاديث صحيحة تثبت فضل تكرار سورة الإخلاص، منها قول النبي ﷺ: "من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة" (رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 6472).
أوراد نبوية أخرى لليل
1. قراءة سورة الملك: تحمي من عذاب القبر.
2. قراءة آية الكرسي: تحفظ المسلم من الشياطين حتى يصبح.
3. قراءة سورة الكافرون: براءة من الشرك.
تأتي هذه الفوائد من السنة النبوية لتكون هديًا للمسلمين في كل ليلة، وقال النبي ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم). لذا، لنسعَ جميعًا لنشر هذه المعلومات لينتفع بها المسلمون.