بعد غياب دام لـ14عامًا.. «لعب عيال» يجمع كريم عبدالعزيز ومنى زكي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
كشف المخرج طارق العريان، عن تحضيرات جاريه لفيلم جديد من بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، والفنانة منى زكي، ليجمع الثنائي بعد غياب دام لـ14عامًا.
أخبار متعلقة
86 مليون جنيه..إيرادات فيلم بيت الروبي لـ كريم عبد العزيز (تفاصيل)
طارق الشناوي عن بيت الروبي: يحسب لـ كريم عبد العزيز مشاركته إلى جانب وجوه لها طلة واعدة (فيديو)
منى زكي: بتكلم مع ربنا واشتكي له وبحب أخد حقي (فيديو)
منى زكي تعلق على فوزها بجائزة أحسن ممثلة عن تحت الوصاية
وقال طارق العريان خلال لقائه ببرنامج et بالعربي: بحضر لفيم اسمه «لعب عيال»، بطولة كريم عبدالعزيز، ومنى زكي، كتبناه وخلصناه، وفي انتظار كريم يخلص تصوير مسلسله عشان نبدأ تصوير.
أعمال كريم عبدالعزيز ومنى زكي
كان آخر اعمال الفنان كريم عبدالعزيز، ومنى زكي سويا، هو فيلم «أولاد العم»، الذي عرض في 2009، وشاركهم في بطولتة كلا من: شريف منير، انتصار، كندة علوش، محمد ثروت، واخرون، ومن إخراج شريف عرفة، وتأليف عمرو سمير عاطف.
كريم عبد العزيز ومنى زكي
أخر أعمال المخرج طارق العريان
يذكر أن آخر أعمال طارق العريان السينمائية كان فيلم «ولاد رزق- عودة أسود الأرض» الجزء الثاني، بطولة أحمد عز، عمرو يوسف، أحمد الفيشاوي، أحمد داود، كريم قاسم، غادة عادل، خالد الصاوي، محمد ممدوح، ريم مصطفى، باسم سمرة، وشارك كضيف شرف الفنان إياد نصار، سيناريو وحوار صلاح الجهيني.
وحقق فيلم «ولاد رزق»، في السينمات المصرية إيرادات قياسية، حيث حقق في الجزء الأول ما يقرب من 37 مليون جنية تصدر وقتها إيرادات السينما، بينما الجزء الثاني استطاع أن يحقق أرقام قياسية جعلته يصل لـ104 مليون جنية وصل بها للمركز الثالث في ترتيب الأعلي إيرادا في تاريخ السينما المصرية بعد فيلمي «كيرة والجن» وفيلم «الفيل الأزرق» الجزء الثاني.
'طارق العريان منى زكى وكريم عبدالعزيز الفنان كريم عبدالعزيز منى زكي فيلم جديد لكريم عبد العزيز ومنى زكي المخرج طارق العريان فيلم لعب عيال لكريم عبد العزيز وطارق العريان كريم عبد العزيز ومنى زكي فيلم كريم عبد العزيز ومنى زكي افلام كريم عبد العزيز ومنى زكي فيلم لعب عيال لكريم عبد العزيز ومنى زكيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين طارق العريان الفنان كريم عبدالعزيز منى زكي المخرج طارق العريان زي النهاردة کریم عبدالعزیز طارق العریان منى زکی
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس