أزمة تجنيد الحريديم تلقي بظلالها.. "مطلوب 10 آلاف جندي فورا"
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال أحد مؤسسي حركة "إخوان السلاح" الإسرائيلية إيال نافيه أن إسرائيل سوف تنهار ما لم ينضم الحريديم للجيش.
وأوضح نافيه في تصريحات نقلها موقع واللاه العبري أنه "إذا لم ينضم الحريديم إلى الجيش والاقتصاد، فسوف ينهار المجتمع الإسرائيلي بعد 20 عاما".
تصريحات نافيه هذه جاءت على خلفية أزمة قانون التجنيد في إسرائيل والتي كان أخرَ فصولها قرارٌ أصدرته المحكمة العليا بتجميد الدعم لطلاب المدارس الدينية، الذين يجب فرض التجنيد عليهم اعتبارا من 1 أبريل.
وأكد نافيه أن الجيش الإسرائيلي الذي يخوض حربا دموية في غزة ومواجهة مفتوحة مع حزب الله اللبناني ومع فصائل فلسطينية في الضفة الغربية، يحتاج إلى 10 آلاف جندي فورا وبشكل طارئ.
وأوضح أن تأمين هذا العدد من الجنود "يأتي فقط من الأصوليين (الأرثوذكس). نحن بحاجة إليهم لتقديم يد المساعدة لنا".
وأشار نافيه، وهو أحد قادة التمرد في الجيش الإسرائيلي، إلى أن الجنود الحاليين بحاجة للعودة إلى أعمالهم، وتساءل: "أي مدير هذا الذي سيعيدني إلى العمل إذا غادرت لمدة 3 أشهر؟"
وتابع أنه "في غضون 20 عاما لن تكون هناك دولة اسمها إسرائيل.. إذا لم ينضموا إلى الاقتصاد والجيش.. هناك مصاعب اقتصادية... يجب على الأرثوذكس المتطرفين الانخراط في التعبئة، وإلا فإن المجتمع الإسرائيلي سينهار".
من جانب آخر، قال نافيه إن الوضع في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة "انقلب" عليها، موضحا: "لقد انتقلنا من توافق الآراء إلى لا شيء. هذا بسبب سوء الإدارة".
والخميس، قال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، تعليقا على أزمة تجنيد الحريديم، أن إسرائيل بـ"حاجة للجنود في أوقات الحرب الصعبة".
وهدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف في وقت سابق بمغادرة الحريديم لإسرائيل إذا أجبرتهم الحكومة الإسرائيلية على قبول التجنيد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحريديم قانون التجنيد إسرائيل المحكمة العليا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الأرثوذكس تجنيد الحريديم قانون تجنيد الحريديم الجيش الإسرائيلي الحريديم اليهود الحريديم الحريديم قانون التجنيد إسرائيل المحكمة العليا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الأرثوذكس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
استشهاد ثلاثة جنود بقصف الاحتلال موقعا لاستخبارات الجيش اللبناني
استشهاد ثلاثة جنود لبنانيين، بقصف إسرائيلي استهدف مركزا لاستخبارات الجيش في بلدة الصرفند الساحلية جنوبي البلاد.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان اليوم الثلاثاء استشهاد جنوده في الهجوم الإسرائيلي.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الاثنين، أسفرت عن 28 شهيدا و107 جرحى".
وبهؤلاء الشهداء والجرحى يرتفع عدد الضحايا إلى "3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي" في 8 أكتوبر 2023، حسب الوزارة.
ووفق البيان الذي نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي، بلغ عدد الشهداء من النساء والأطفال 902، والجرحى 3 آلاف و990، ومن الكوادر الصحية 214 شهيد و317 مصابا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
فيما استهدفت إسرائيل منذ ذلك التاريخ، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 66 مستشفى و226 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.