يشير الدكتور أنطون إيفانوف أخصائي طب وجراحة الأورام، إلى أن الأعراض المميزة لسرطان الكلى تظهر في مرحلة متقدمة. أي عندما يصبح حجم الورم كبيرا جدا.
ووفقا له ، هذه الأعراض هي ثالوث كلاسيكي - بيلة دموية، وتغير في لون البول بسبب اختلاط الدم، وتكوين واضح وألم خفيف في موقع الكلى. غالبا ما تكون هذه الحالة مصحوبة بارتفاع مستوى ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم الشرياني الثانوي).
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن أن يسبب الورم الضغط على الأوعية الدموية وارتفاع دائم بمستوى ضغط الدم الشرياني لا يمكن تخفيضه عن طريق العلاج التقليدي، بالإضافة إلى تجلط الدم في الوريد الأجوف السفلي والأوردة العميقة في الساقين".
ويضيف: "للأسف لا يزال معدل تشخيص سرطان الكلى في المراحل المبكرة أقل بكثير مما هو مطلوب. لأنه كما هو الحال مع أنواع أخرى من الأورام، لا يكشف سرطان الكلى عن نفسه في مرحلة مبكرة. وغالبا ما يكتشف المرض عن طريق الصدفة أثناء الفحص الوقائي، حينها يكون ربع المرضى مصابين بالفعل بالانبثاث. لذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة".
ووفقا له، مع تطور المرض، يفقد المصاب الوزن من دون مبرر، كما يعاني من التعب المزمن والتعرق والحمى.
ويقول: " ليس لدى العلم حتى الآن إجابة واضحة على سؤال عن أسباب سرطان الكلى. ولكن هناك عوامل معروفة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالورم: التهاب الكلى المزمن والجنس (يمرض الرجال 1.5- 3 مرات أكثر من النساء)، والشيخوخة، والتدخين، والسمنة، والأمراض الوراثية- مرض (هيبل لينداو، متلازمة بيرت – هوغا- دوبا، التصلب الحدبي sclerosis tuberosa)".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السرطان معلومات عامة سرطان الکلى
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: نجاح علاج سرطان الثدي بالكيماوي بدل الجراحة
تشير دراسة جديدة صغيرة إلى أن المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي في مرحلة مبكرة يمكنهم تجنب الجراحة بأمان إذا اختفت الأورام بعد العلاج الكيميائي.
وقد تلقى واحد وثلاثون مريضًا لا يوجد لديهم دليل على وجود سرطان متبقٍ بعد العلاج الكيميائي لأورام صغيرة غازية إيجابية لـ HER-2 أو ثلاثية سلبية، العلاج الإشعاعي، لكن لم يخضع أي منهم للجراحة.
وبعد مرور خمس سنوات، كان جميع المرضى الـ31 لا يزالون على قيد الحياة، دون عودة السرطان، حسبما أفاد باحثون في الاجتماع السنوي لجمعية الأورام الجراحية لعام 2025 في تامبا بولاية فلوريدا وفي مجلة JAMA Oncology.
وقال الدكتور هنري كويرير، قائد الدراسة من مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس في بيان: "إن غياب تكرار الإصابة بسرطان الثدي عند مرور خمس سنوات يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لهذا النهج الخالي من الجراحة لإدارة سرطان الثدي".
يعزو نجاحه إلى استخدام طريقة دقيقة للغاية للكشف عن أي آثار مرضية متبقية.
خلال الخزعة بمساعدة الفراغ الموجهة بالصور، استخدم فريقه الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد موضع الإبرة بدقة أكبر وجمع عينات أنسجة متعددة بإدخال واحد.
وأشار كويرير إلى أن الباحثين قاموا بتوسيع التجربة لتشمل المزيد من النساء.
وأضاف أن "هذه النتائج الواعدة المستمرة تشير إلى أن القضاء على جراحة الثدي لعلاج سرطان الثدي الغازي يمكن أن يصبح المعيار الجديد للرعاية، مما يوفر للنساء الفرصة للحفاظ على أجسادهن".
"وبينما نحن نأمل أن يصبح هذا النهج روتينيًا، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية قبل أن يصبح هذا العلاج قياسيًا."
جهاز تنظيم ضربات القلب التجريبي الصغير يذوب بعد الاستخدام
أفاد باحثون في مجلة "نيتشر" العلمية أنه يمكن إدخال جهاز تنظيم ضربات القلب التجريبي، الذي يكون أصغر من حبة الأرز، بواسطة حقنة وتنشيطه بالضوء، ويذوب عندما لا تكون هناك حاجة إليه.
ورغم أن الجهاز يمكنه العمل مع قلوب من جميع الأحجام، فإنه مناسب بشكل خاص لقلوب الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حسبما قال الباحثون.
التحكم في تنظيم ضربات القلب بواسطة جهاز صغير، ناعم، مرن، لاسلكي، يُلبس على صدر المريض. عندما يرصد الجهاز عدم انتظام ضربات القلب، يُصدر تلقائيًا نبضة ضوئية عبر جلد المريض وعظمة صدره وعضلاته لتنشيط جهاز تنظيم ضربات القلب.
تم تصميم جهاز تنظيم ضربات القلب خصيصًا للمرضى الذين يحتاجون فقط إلى تنظيم ضربات القلب بشكل مؤقت، ويحتوي على مكونات متوافقة حيوياً تذوب بشكل طبيعي في سوائل الجسم.
وقد قام الباحثون حتى الآن باختبار الجهاز على الحيوانات الكبيرة والصغيرة وعلى قلوب البشر من متبرعين بالأعضاء متوفين.
المصدر : hindstan