بالفيديو.. دب هائج يرعب سكان بلدة سلوفاكية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
قُتل #دب_بني_هائج، كان قد أرعب #بلدة_سلوفاكية وهاجم خمسة أشخاص، بالرصاص في غابة محلية بعد مطاردة استمرت عشرة أيام بطائرة بدون طيار.
وبعد القضاء على الدب، تم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ في البلدة، بعدما كانت قد فرضت يوم 17 مارس الجاري.
ووفقا لوزير البيئة توماس تارابا، تم استخدام طائرة بدون طيار في عملية البحث التي استمرت عشرة أيام والتي أدت في النهاية إلى التعرف على الدب.
A brown bear ran hot through the streets of a small town, injuring five people. pic.twitter.com/WP4gZ6pPyR
— USA TODAY (@USATODAY) March 23, 2024وكانت الشرطة المحلية، تقوم بتمشيط #الغابة المحيطة والمنطقة السكنية بحثا عن الحيوان الذي دخل المدينة قبل أسبوعين من منطقة جبال تاترا الغربية.
وبسبب الدب الهائج، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 49 عاما بإصابة في كتفها، بينما عولج رجل يبلغ من العمر 72 عاما من جرح في رأسه بعد تعرضهما للهجوم.
كما قالت السلطات إن فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات أصيبت بخدوش وكدمات بسبب الهجوم.
وأظهرت لقطات تم تداولها عبر الإنترنت الوحش وهو يتجول في الشوارع العامة ويقفز أمام السيارات، بينما يمكن رؤية سكان البلدة وهم يهربون منه.
وطلبت البلدة من السكان عدم مغادرة منازلهم، خاصة في الساعات المبكرة والمتأخرة، بينما قامت ست مجموعات دورية مكونة من صيادين مسلحين وضباط شرطة وخبراء في الحياة البرية بتمشيط البلدة بحثا عن الدب.
في 19 مارس، تم نصب لافتة تحذر السكان من أنهم “سيعرضون حياتهم للخطر” إذا غادروا منازلهم أثناء عملية المطاردة.
وجاء في اللافتة: “الطريق مغلق مؤقتا وبسبب صيد الدببة هناك خطر كبير على الحياة، في حالة العصيان، سيتعرض الناس لخطر كبير بتعريض حياتهم للخطر”.
وتنتشر الدببة في أجزاء كثيرة من أوروبا الشرقية بما في ذلك المناطق المحيطة بجبال الكاربات، والتي تمتد من رومانيا إلى بولندا وتمر عبر سلوفاكيا.
وقدّر الباحثون أن حوالي 3000 دب يعيشون في السويد، و2000 يعيشون في فنلندا، و1100 يعيشون في إستونيا، وحوالي 100 يعيشون في النرويج، مع وجود أكبر تجمع للدب البني في أوروبا في روسيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بلدة سلوفاكية الغابة یعیشون فی
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: 825 ألف طفل يعيشون جحيم المعارك في دارفور بالسودان
حذرت (اليونيسف) من أن نحو 825 ألف طفل تحاصرهم المعارك المستمرة حول مدينة مطوقة في إقليم دارفور السوداني، متحدثة عن "جحيم" يعيشه هؤلاء الأطفال بسبب أعمال العنف وسوء التغذية الشامل.
وقال ممثل الوكالة الأممية في السودان شيلدون ييت: "لا يمكننا أن نغض النظر عن هذا الجحيم على الأرض، ونقدر أن 825 الف طفل محاصرون في سياق كارثة متنامية داخل الفاشر وحولها". في إشارة الى عاصمة شمال دارفور في غرب البلاد.
أخبار متعلقة مطالب عربية بإجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةمصر تُحذر من عواقب توغل الاحتلال في الأراضي السوريةويشكل هؤلاء الأطفال نصف المحاصرين في الفاشر والذين يقدر عددهم بـ900 ألف شخص، إضافة الى 750 ألف نازح في مخيم زمزم المجاور والذي يعاني المجاعة.
وأوضحت اليونيسف أن كل الطرق مغلقة، وأن انعدام الأمن يجعل إيصال المساعدات الانسانية والسلع شبه مستحيل، ما يؤدي الى نقص يثير القلق في المياه والطعام والأدوية والمواد الغذائية.انتهاك حقوق الأطفالونددت الوكالة أيضًا بتنامي الانتهاكات الخطيرة لحقوق الاطفال في دافور منذ بداية العام، مع تسجيل 110 انتهاكات خطيرة مؤكدة، ومقتل أكثر من 70 طفلًا في الفاشر خلال 3 أشهر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليونيسف تحذر من أن نحو 825 ألف طفل تحاصرهم المعارك في دارفور - UN NEWS
وأكد ييت أن "هذه الارقام لا تعكس سوى الحالات المؤكدة، وأن الحصيلة الفعلية أكبر بكثير على الأرجح، وقال إن الموت تهديد دائم للاطفال، سواء بسبب المعارك حولهم أو انهيار الخدمات الحيوية التي يحتاجون اليها للبقاء".نزوح 60 ألف شخصونزح أكثر من 60 ألف شخص في شمال دارفور في الأسابيع الستة الأخيرة، ليضافوا الى أكثر من 600 ألف نازح، بينهم 300 ألف طفل، منذ بدء الحرب في أبريل 2023.
وفي حين أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قبل بضعة أسابيع أنهما علقا أنشطتهما في مخيم زمزم، أكدت اليونيسف أنها تواصل عملها في المخيم رغم كل شيء.
واوضح ييت أن الوكالة توزع خصوصًا في المخيم أطعمة جاهزة للاستخدام، لكن المخزون في طور النفاد ومعاودة التموين باتت مستحيلة منذ 3 أشهر.
ونبهت اليونيسف الى أن نصف مليون طفل مهددون في شكل مباشر إذا لم تصل اليهم إلمساعدات الضرورية.