روسيا تبدأ في إنتاج بطاريات الليثيوم الأيونية للقاطرات الكهربائية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اجتازت بطاريات الليثيوم الأيونية التي تم تطويرها لتستخدم في قاطرة ЭМКА2 الكهربائية الروسية، كل الاختبارات وتعد جاهزة لإنتاجها الصناعي على دفعات.
وقال مصدر في شركة "تخنوبارك" المصنعة للبطاريات إن اللجنة التقنية التي أشرفت على الاختبارات أشارت إلى أن بطاريات الليثيوم الأيونية الروسية الصنع تتفق على كل المواصفات التقنية المعلنة مسبقا، ولذلك أوصت بالبدء في إنتاجها الصناعي المتسلسل.
وجاء في تقرير صادر عن اللجنة أن قدرة البطارية بلغت 288 أمبير/ساعة، سعة الطاقة المفيدة 200 كيلوواط/ساعة. أما عمر خدمتها فيمكن أن يصل، وفقا لظروف استثمارها، 10 أعوام.
ومن بين ميزاتها التصميمية تجدر الإشارة بصورة خاصة إلى مقاومتها للصقيع، حيث يمكن أن تعمل البطاريات من هذا النوع في درجات الحرارة التي تصل 40 درجة مئوية تحت الصفر.
يذكر أن القاطرة الكهربائية الجديدة، المسماة EMKA2، مخصصة للعمل في المستودعات ومحطات القطار الكبيرة، حيث يكون استخدام محركات الديزل أمرا غير مرغوب فيه لأسباب بيئية.
يمكن استخدامها أيضا في ظروف المؤسسات الصناعية. ويمكن أن تشحن القاطرة الكهربائية من الدائرة الكهربائية الخارجية أو من جهاز تخزين الطاقة الداخلي الموجود على متنها. ليست هناك حاجة إلى بنية تحتية خاصة لشحن القاطرة.
ويسمح جهاز تخزين الطاقة بنقل القطار الكهربائي بوزن 2000 طن إلى مسافة 14 كيلومترا بدون شحن القاطرة من الدائرة الكهربائية الخارجية. أما القاطرة لوحدها بدون عربات فيمكنها أن تقطع مسافة 100 كيلومتر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الكهربائية تكنولوجيا قطارات
إقرأ أيضاً:
برشلونة ينتفض ويتعادل مع إنتر في مباراة مثيرة بدوري أبطال أوروبا
يمن مونيتور/ (رويترز)
انتفض برشلونة وعاد من تأخره مرتين أمام ضيفه إنتر ميلان ليتعادل الفريقان 3-3 في مباراة مثيرة بذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب مونتجويك الأولمبي اليوم الأربعاء.
وبدأ إنتر المباراة بقوة وافتتح التسجيل في الدقيقة الأولى بهدف رائع بكعب القدم من ماركوس تورام، وعزز الفريق الزائر تقدمه في الدقيقة 21 بتسديدة مباشرة من دينزل دومفريس بعد ركلة ركنية.
وقاد الأمين جمال لاعب برشلونة المتألق فريقه للعودة وأطلق تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء بعد تقدمه بذكاء من الناحية اليمنى ليقلص الفارق بعد ثلاث دقائق من هدف إنتر الثاني.
وكاد جمال أن يسجل مجددا، لكن تسديدته من مسافة قريبة اصطدمت بالقائم، قبل أن يحرز فيران توريس هدف التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة 38 بتسديدة من مسافة قريبة.
واستعاد إنتر ميلان التقدم في الدقيقة 64 رغم هيمنة برشلونة، عندما أحرز دومفريس هدفه الثاني بضربة رأس بعد ركلة ركنية.
وردّ صاحب الأرض فورا، بعد أن ارتطمت تسديدة رافينيا القوية من خارج منطقة الجزاء في العارضة قبل أن ترتد من رأس حارس مرمى إنتر يان زومر إلى الشباك.
وسيكون أمام الفريقين فرصة في مباراة الإياب على ملعب سان سيرو يوم الثلاثاء المقبل، وسيحاول الفريقان حجز مقعد في النهائي الذي يقام في ميونيخ ضد الفائز من مواجهة أرسنال وباريس سان جيرمان.