باحات المسجد الأقصى تضج عند صلاة الفجر بالهتاف لفلسطين وغزة والمقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ضجت ساحة المسجد الأقصى بهتافات آلاف المصلين في ساحته لفلسطين وغزة والأقصى.
وهتف آلاف المصلين في ساحة المسجد عقب صلاة الفجر لفلسطين كما رددوا "بروح بالدم نفديك يا أقصى" بعد ليلة عصيبة عاشها المسجد في الجمعة الثالثة من رمضان.
وجابت المسيرة باحات المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الفجر، حيث شهدت هتافات تؤكد على دعم المقاومة وضرورة مواجهة الاحتلال.
تغطية صحفية : "الآلاف من المصلين يهتفون لغزة والقدس وفلسطين والأقصى عقب انتهاء صلاة الفجر في المسجد الأقصى". pic.twitter.com/RVDCCwiWtg — القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 29, 2024
تغطية صحفية : "(تحية للكتائب عز الدين) … هتاف المئات من المصلين عقب أداء صلاة فجر الجمعة الثالثة من رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك"#فريق_مجاهدون. pic.twitter.com/EEsjl7UGBR — عشاق الجنة (@cherryybloss0) March 29, 2024
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة على المصلين في باحات المسجد الاقصى في أولى ليالي الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال طردت المصلين من الساحات وأبقت على أولئك الموجودين داخل المصليات المسقوفة.
كما اعتدت قوات الاحتلال أيضا النساء بالضرب أثناء طرد المصلين من رحاب الأقصى المبارك، بحسب شهود عيان.
وأكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسوانى، فتح باب الاعتكاف حتى نهاية شهر رمضان الفضيل، ويحدد موعد صلاة قيام الليل، والتي ستؤدى جماعة ابتداءً من هذه الليلة في تمام الساعة 1:30 بعد منتصف الليل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المسجد الأقصى هتافات المقاومة الاحتلال غزة الاحتلال المسجد الأقصى المقاومة هتافات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
قفزة هائلة بمعدل اقتحامات المستوطنين للأقصى.. تصاعد دعوات إقامة الهيكل المزعوم
ارتفعت وتيرة اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى بنسبة تفوق 18 ألف بالمئة منذ عام 2003، وهو العام الذي بدأ فيه الاحتلال السماح للمستوطنين بتجاوز إدارة دائرة الأوقاف الإسلامية والدخول إلى الأقصى.
ووفقا لبيانات دائرة الأوقاف، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الحرم القدسي، فقد دخل 289 مستوطنا فقط إلى الأقصى عبر باب المغاربة في عام 2003، وهو الباب القريب من حائط البراق.
ومنذ ذلك الحين، شهدت الأعداد تصاعدا سنويا ملحوظا، مع تراجع وحيد خلال ذروة جائحة كورونا عام 2020، حيث بلغ عدد الاقتحامات حينها 18562.
وبحسب أحدث الإحصاءات السنوية، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى في عام 2024 نحو 53488 مستوطنا، ما يمثل زيادة بنسبة 18507 بالمئة مقارنة بعام 2003.
أما في عام 2022، أي قبل عملية طوفان الأقصى فقد سجلت الأوقاف اقتحام 47935 مستوطنا للمسجد، معظمهم تحت حماية مشددة من قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، إضافة إلى أعضاء في الكنيست وزعماء دينيين يهود شاركوا في صلوات تلمودية مثيرة للجدل.
وكان وزير ما يعرف بالأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وهو مدان سابقا في قضايا جنائية، قد دعا علنا إلى أداء الصلوات اليهودية في الأقصى، واقتحم الموقع قبل أسبوعين.
وخلال عيد الفصح اليهودي هذا الشهر، سجلت الأوقاف دخول 6768 يهوديا لساحات الأقصى بغرض الصلاة، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله خلال الأعياد نفسها في العام الماضي.
وكشف مسؤول في دائرة الأوقاف لموقع "ميدل إيست آي" أن فترة عيد الفصح شهدت أربع محاولات فاشلة من قبل مستوطنين لذبح حيوانات داخل ساحات المسجد.
ويعود هذا السلوك إلى اعتقاد ديني يهودي يرى أن رماد بقرة حمراء خالصة ضروري لتطهير المكان تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم في القدس المحتلة.
واتهم المسؤول الفلسطيني الاحتلال، بعدم احترام قدسية الأقصى، وأشار إلى أن محاولات التواصل مع الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع الماضية لم تثمر عن أي نتائج ملموسة.
وقال المسؤول: "تواصلنا مع الجانب الأمريكي منذ أربع سنوات، لكنهم أوضحوا لنا في النهاية أنهم لا يستطيعون اتخاذ أي قرار بشأن الأقصى".
ومنذ احتلال القدس عام 1967، جرى التوافق على وضع خاص بالحرم الشريف، يمنع فيه أداء غير المسلمين لشعائر دينية فيه، مع السماح بزياراتهم خلال أوقات محددة.
لكن الاحتلال بدأ منذ عام 2003 السماح للمستوطنين بالدخول اليومي إلى المسجد، باستثناء يومي الجمعة والسبت، رغم وجود فتوى صادرة عن الحاخامية الكبرى تحظر على اليهود دخول الموقع لأسباب دينية.
وأكد المسؤول في الأوقاف أن الاحتلال لا يكتفي بفرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين، بل تعرقل أيضا أعمال الصيانة والإصلاح داخل المسجد.
وأضاف: "اليوم لا أستطيع حتى تغيير مصباح محترق أو إصلاح نافذة أو صنبور دون الحصول على إذن من إسرائيل. الوضع خطير للغاية".
وخلال السنوات الأخيرة، بدأت جماعات يهودية متطرفة بالدعوة العلنية إلى بناء الهيكل المزعوم، على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
ومع انتهاء عيد الفصح، تداولت حسابات مؤيدة للمستوطنين مقطع فيديو تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي، يظهر فيه المسجد الأقصى وهو يحترق، ثم يتم استبداله بالهيكل المزعوم.