دعاء استقبال العشر الأواخر من رمضان: باب الخيرات والبركات مفتوح
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دعاء استقبال العشر الأواخر من رمضان: باب الخيرات والبركات مفتوح، تُعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك فترة مميزة ومباركة في السنة الهجرية، حيث يتنزّل فيها الرحمة والغفران من الله، وتفتح أبواب الجنان وتُسامح الذنوب. واستقبال هذه العشر الكريمة بالدعاء والتضرع إلى الله يعتبر من العبادات المستحبة، ففي هذه الأيام العظيمة يتيح الله الفرصة للمؤمنين لطلب الخير والبركة والقرب منه.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط التالية أهمية وفضل الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك بالتزامن مع اقتراب بدء العشر الأواخر من شهر رمضان 1445، تلك الأيام المباركة التي ينتظرها المسلمين بفارغ الصبر كل عام حيث يجتهد العديد من الأشخاص على التقر من اللة والتوسل إلية في شهر رمضان المبارك.
أهمية دعاء استقبال العشر الأواخر:
1. الاستعداد الروحي: يساعد دعاء استقبال العشر الأواخر المؤمن على التحضير الروحي لهذه الفترة المباركة، حيث يستعين المؤمن بالدعاء ليكون على استعداد لاستقبال الليالي الفضيلة والاجتهاد في العبادة والطاعة.
2. الاستجابة من الله: يعتبر الدعاء في هذه الفترة مقبولًا عند الله، فالمسلم يستغل هذه الأيام العظيمة للتضرع إلى الله وطلب الخيرات والبركات والمغفرة، والله تعالى قد وعد بأن يستجيب لدعاء المؤمنين في هذه الأوقات المباركة.
3. تحقيق القرب من الله: يعتبر الدعاء سبيلًا لتحقيق القرب من الله، وفي العشر الأواخر من رمضان يتيح الله الفرصة للمؤمنين للتقرب إليه بالدعاء والتضرع، وبذلك يتم تحقيق أعلى درجات القرب والتقوى.
أمثلة على دعاء استقبال العشر الأواخر:
- اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ.
- اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ، وَسَلِّمْ رَمَضَانَ لَنَا، وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا مُتَقَبَّلًا.
- اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ، وَقِنَاءَ عَذَابَهُ وَالنَّارَ.
ختامًا:
تستحق العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم أن نستقبلها بالدعاء والتضرع، فهي فترة مميزة لطلب الخيرات والبركات من الله، والاستعداد الروحي لاستقبال ليالي القدر الم
باركة. لذا، لنكثر من الدعاء والتضرع إلى الله في هذه الأيام العظيمة لنحقق القرب منه ونطلب منه توفيق الطاعة والقبول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العشر الأواخر شهر رمضان شهر رمضان المبارك شهر رمضان الكريم رمضان رمضان 1445 العشر الأواخر من شهر رمضان العشر الأواخر من رمضان الخیرات والبرکات الدعاء والتضرع القرب من من الله فی هذه
إقرأ أيضاً:
رئاسة الشؤون الدينية تكثف الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من رمضان إثراء لتجربة القاصدين والزائرين للحرمين
المناطق_واس
كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفق خطة شاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين.
ويشارك في إلقاء هذه الدروس نخبةٌ من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة العلماء المتخصصين في مختلف العلوم الشرعية، وتمتد الدروس طوال العشر الأواخر من الشهر الكريم, وتغطي هذه الدروس جميع أروقة الحرم الشريف، متناولةً علوم الشريعة المستمدة من الكتاب والسنّة وأهمية وفضل العشر الأواخر.
أخبار قد تهمك خدمات التنقل بالمسجد الحرام تسجل أكثر من نصف مليون مستفيد خلال 15 يومًا من رمضان 17 مارس 2025 - 7:38 مساءً مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُشارك في المعرض الرمضاني الأول بالرياض 17 مارس 2025 - 4:25 مساءًوأشاد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بجهود أعضاء هيئة كبار العلماء، وأئمة الحرمين، وفضيلة العلماء في تفعيل الدور التوجيهي والإرشادي والتوعوي، ونشر العلم النافع، والعناية بقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية عالميًا، من خلال إقامة البرامج والدروس العلمية للزوّار وطلبة العلم والمعتمرين من أنحاء العالم، واستثمار التقنية والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، والمنصات الرقمية؛ لضمان وصول المستهدفات العلمية والدينية إلى أكبر شريحة من طلبة العلم والباحثين وعموم المسلمين حول العالم.
وتُعد الرسالة الوعظية والتوجيهية والعلمية التي يقدمها أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين والعلماء، محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
وتعد الدروس العلمية التي يلقيها أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، والعلماء، من أبرز مستهدفات رئاسة الشؤون الدينية في شهر رمضان المبارك، لما لها من دور في إثراء التجربة الدينية للقاصدين والزائرين، وتعزيز رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة، وترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتعظيم الرحلة الإيمانية للحرمين الشريفين، وإثراء التجربة الدينية للقاصدين.
غضب يمني عارم إزاء استهداف الأعيان المدنية