كيف حدد الشعراوي موعد ليلة القدر؟.. قصة نادرة أمام الكعبة تكشف السر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تعتبر ليلة القدر من أكثر الليالي المباركة في الإسلام، إذ أنها ليلة تنزل فيها الرحمة والملائكة ويقضي الله فيها حاجات عباده المؤمنين، ومع ذلك يظل موعد ليلة القدر محل اختلاف بين العلماء والدعاة.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي قصة الشيخ محمد متولي الشعراوي التي رواها حول توقيت ليلة القدر.
موعد ليلة القدروقال الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي خلال حديثه في مقطع فيديو قديم بأن الاكتشاف الذي توصل إليه نابع من معرفته العميقة بأسرار القرآن الكريم، وترتبط هذه المعرفة بالأرقام، مشيرا إلى أنه كان يشغل منصب أستاذ للشريعة في المملكة العربية السعودية، وخلال ذلك الوقت، كان هناك نقاشات بينه وبين عدد من العلماء المصريين والسعوديين حول موعد ليلة القدر، وكانوا يجتمعون لهذا الغرض في فندق إقامتهم كل ليلة، وفي إحدى تلك الليالي، عاد الشيخ المصري إبراهيم عطية لموضوع توقيت ليلة القدر، ما دفع الشعراوي إلى إجراء بحث دقيق في تلك المسألة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد ليلة القدر ليلة القدر موعد ليلة القدر 2024 موعد لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
سر تسمية ليلة النصف من شعبان بالبراءة.. يستحب فيها الصلاة والذكر والدعاء
ليلة النصف من شعبان واحدة من أهم الليالي في التقويم الهجري، إذ تُعتبر من الليالي المباركة التي خصها الإسلام بفضائل عظيمة، ويستحب فيها الأعمال الصالحة من صلاة وذكر ودعاء، ويترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم ليلة النصف من شعبان 2025، التي ستبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 13 نوفمبر 2025، وتنتهي فجر يوم الجمعة 15 شعبان الموافق 14 نوفمبر 2025، بحسب ما أعنته دار الإفتاء المصرية.
سُميت ليلة النصف من شعبان ليلة البراءة بناءً على ما ورد في بعض الأحاديث، التي تشير إلى أنَّ الله تعالى يعتق فيها رقاب العديد من عباده من النار، إذ يذكر بعض العلماء أنه في هذه الليلة يُكتب للمؤمنين من الأحياء والموتى ما يُقدر لهم في السنة المقبلة، وقد يعتق الله فيها رقاب المسلمين من النار ويغفر لهم ذنوبهم، ولذلك، يعتبر المسلمون هذه الليلة فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله، والاستغفار عن الذنوب والتوبة منها.
وأكّدت دار الإفتاء المصرية أنَّ تسمية ليلة النصف من شعبان بـ ليلة البراءة أو ليلة الغفران أو ليلة القدر لا تتعارض مع الشرع، وذلك لأن المعنى المقصود منها هو أنها ليلة يُقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنوب، وهو أمر يتوافق مع ما ورد في السنة النبوية.
واستشهدت دار الإفتاء بما ورد في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الذي قالت فيه: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنْكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.