منحت الحكومة الأميركية ولاية ماريلاند مبلغ 60 مليون دولار في إغاثة اتحادية طارئة، الخميس، بعد انهيار جسر فرنسيس سكوت كي في بالتيمور.

انهار الجسر في وقت مبكر من يوم الثلاثاء بعد أن اصطدمت سفينة شحن ضخمة فقدت طاقتها بهيكل الجسر في ميناء بالتيمور. وتم انتشال جثتين ويفترض أن أربعة آخرين مفقودين في عداد الموتى.


وطلب حاكم ولاية ماريلاند ويس مور مبلغ 60 مليون دولار ووافقت إدارة الطرق السريعة الاتحادية التابعة لوزارة النقل على الطلب في غضون ساعات.

أخبار ذات صلة واشنطن ترفض اتهام أوكرانيا بالمسؤولية عن هجوم موسكو زفيريف إلى نصف نهائي ميامي

وعادة ما تستغرق الموافقة على هذا التمويل أياماً لكن الرئيس جو بايدن قال إنه وجه الحكومة الاتحادية إلى "بذل كل جهد ممكن" لإعادة بناء الجسر بسرعة.
وقالت وزارة النقل في بيان "هذه الأموال تعد دفعة أولى لتغطية التكاليف الأولية وسيتم توفير تمويل إضافي لبرنامج الإغاثة الطارئة مع استمرار العمل".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا الولايات المتحدة الأميركية

إقرأ أيضاً:

يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".

وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.

وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.

كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.

وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد.. تعطل الملاحة بعد انقطاع الكهرباء عن مطار بالتيمور
  • "خطة الواحة" لإعادة إعمار غزة وفلسطين ومنطقة غرب آسيا
  • الدفاع المدني السوري يبدأ تنفيذ ثلاثة جسور مشاة في محافظة إدلب
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • صاحب وكالة سفر بجيجل يُزوّر ملفات “الفيزا” لدول أوروبية مقابل 100 مليون سنتيم
  • الحكومة الأمريكية تعلن تسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • ???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
  • هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر
  • خريطة طريق وخطة عربية مرتقبة إعمار غزة دون التهجير وتحقيقها قبل نهاية ولاية ترمب
  • ما هو مصير مبلغ الـ2 مليون المضبوط في المطار؟