طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
انسحب مئات #الطلبة #الجامعيين #الأردنيين من #مسابقة ” #هالت ” ( Hult_Prize# ) العالمية لهذا العام بعد علمهم بمشاركة #جامعات_إسرائيلية في المسابقة.
وتعتبر جائزة “هالت” التي تبلغ قيمة جائزتها الكبرى مليون دولار أمريكي منصة شبابية ومسابقة عالمية تقام بالتعاون مع الأمم المتحدة، وتبدأ مسارها سنويا من الجامعات للطلاب، حيث تُطرح مشكلة أو تحد كل عام، ويكون إطار المسابقة هو حل هذه المشكلة من خلال إنشاء فكرة شركة ناشئة للفوز بجائزة قيمتها مليون دولار أميركي في المرحلة الأخيرة من المسابقة.
وأعلن مدير الحرم الجامعي لجائزة هالت في جامعة البلقاء التطبيقية-البوليتكنك المهندس احمد ابو دية عبر منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك انسحابه مع جميع فرق جامعته المشاركين في المسابقة التي يصل عددهم الى 250 طالبا وطالبة، وإلغاء كافة فعالياتها وأنشطتها وتحويلها لمسابقة ذات طابع محلي ووطني.
مقالات ذات صلة اخترعها الألمان في الحرب العالمية الثانية.. القسام تكشف عن “العبوة القافزة” بغزة (شاهد) 2024/03/29وأشار المهندس الى أن الانسحاب الكامل للطلبة يعد مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تردد فيها وتمثل الصوت الأردني الحر الرافض للتطبيع رغم المغريات والجوائز والفرص التي تطرحها المسابقة للطلاب، حيث تصل جائزتها الكبرى الى مليون دولار امريكي ودعم فني وأكاديمي.
وأكد المهندس أن الانسحاب جاء بقرار جماعي موحد بين الفريق الوطني للمسابقة في الأردن والمنظمين كافة من الجامعات الأردنية بالإضافة الى جميع الدول العربية المشاركة من الخليج الى المغرب العربي.
وأضاف أن المقاطعة تفرض علينا البحث عن بدائل وطنية ونزيهة تُلبي طموحات الطلبة وأبناء الوطن، ومن هنا أُطلقت عدة مبادرات وطنية وعربية وإقليمية كان أولها معرض ومسابقة المشاريع الابتكارية “Project 2 Market”، التي عقدت وبنجاح باهر في جامعة البلقاء التطبيقية في الخامس من مارس الحالي كبديل وطني عن مسابقة هالت لطلبة البلقاء وبشكل متكرر، بالإضافة إلى مسابقة الريادة الأردنية بتنظيم من الهيئة السابقة للفريق الوطني لمسابقة هالت في الاردن.
وأضاف أن الإعلان عن القرار المشترك بالانسحاب تم بعد إصرار إدارة المسابقة العالمية على مشاركة وإقحام جامعات الاحتلال الاسرائيلي في المسابقة وبمشاركة من طلاب خدموا سابقًا في التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال وهذا ما يتنافى كليًا مع مبادئ الطلاب الداعية الى رفض التطبيع بكافة أشكاله ومسمياته، بالإضافة الى مشاركة جنود ملطخة أياديهم بدماء الأبرياء في فلسطين هو أمر مخالف لمعايير ومبادئ المسابقة في حد ذاتها.
ودعا المهندس لتكثيف الجهود والدعم من المؤسسات المجتمعية والشركات لطلبة الجامعات الأردنية عمومًا عن طريق إدماجهم في أنشطة لامنهجية مفيدة ووطنية ذات رؤية وأهداف واضحين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطلبة الجامعيين الأردنيين مسابقة هالت جامعات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الأدلة الجنائية» يحفز الابتكار لدى طلبة الجامعات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لـ «بورشه» «ديوا» تكرم خريجي الدفعة الرابعة من برنامج «شباب الطاقة النظيفة»نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في المركز الدولي للعلوم الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، مُلتقى «الأدلة الجنائية لطلبة الجامعات والكليات»، بهدف تشجيع طلبة الجامعات والكليات على الابتكار والتميز في المشاريع العلمية، واكتشاف المواهب الشابة، ودعمهم في تطوير مهاراتهم وتحفيزهم على المساهمة الفعّالة في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
حضر الملتقى اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والضباط، والخبراء والأكاديميين والمُختصين في المجالات العلمية المُختلفة، وممثلو الجامعات والمعاهد من مُختلف إمارات الدولة والطلبة.
وقال اللواء أحمد ثاني بن غليطة: «إن الملتقى يسلط الضوء على إبداعات الطلاب والطالبات في التخصصات العلمية المُتعلقة بمجال الأدلة الجنائية لخلق بيئة مُحفزة تشجع على التفكير الإبداعي والبحثِ العلمي وتبادل الخبرات».
وأكد حرص الشرطة على اكتشاف المواهب والكفاءات من خلال جمعهم تحت مظلة واحدة، منوهاً في هذا السياق إلى أن هناك عدداً من الطلبة تم تدريبهم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وتم التعرف على قدراتهم إلى جانب الاطلاع على العديد من المشاريع المتميزة للطلبة في الجامعات والمعاهد.
مسؤولية مجتمعية
أكد المقدم الدكتور خبير راشد حمدان الغافري، نائب المدير العام لشؤون الإدارة، أن الملتقى يعتبر نواة لإحدى المبادرات المجتمعية التي يعمل عليها المركز الدولي للعلوم الجنائية، ويُعقد بشكل سنوي كجزء من المسؤولية المجتمعية التي تقدمها القيادة العامة لشرطة دبي؛ بهدف تعزيز التواصل بين الخبراء والطلبة، وتوجيههم أكاديمياً، وتبني الأفكار الإبداعية في المجالات العلمية.