أخبار التكنولوجيا|الذكاء الاصطناعي يورط المشاهير بفيديوهات مفبركة صوت وصورة.. سامسونج تعلن عن مفاجأة جديدة لـ 100 مليون مستخدم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نشر موقع "صدى البلد"، مجموعة من الموضوعات الخاصة بـ التكنولوجيا خلال الساعات الماضية، ما بين أخبار وتقارير عن أحدث التقنيات، نستعرض أبرزها فيما يلي:
تتمتع نوكيا Nokia بسمعة طيبة في تصنيع هواتف متينة وعالية الجودة بأسعار معقولة.
مش أي فيديو تصدقه.. الذكاء الاصطناعي يورط المشاهير بفيديوهات مفبركة صوت وصورةأذهلت قدرات الذكاء الاصطناعي العالم أجمع، مع تدخلها في شتي المجالات تقريبا، ولكن مع انتشارها الواسع أثارت التقنية المتطورة مخاوف الكثيرين حول المخاطر التي قد تتسبب بها هذه البرامج، وهو ما حدث بالفعل.
شبه شاومي Note 13.. موبايل مميز لكبار السن بخطوط كبيرة وبطارية جبارة
أطلقت شركة China Telecom الصينية، هاتف Zhenqing 20 الجديد والمصمم خصيصا للمستخدمين كبار السن، يأتي بميزات للأمان وشاشة عرض مميزة بخطوط كبيرة.
فيفو تسحق سامسونج.. مقارنة بين Galaxy Z Fold 5 وVivo X Fold 3
اشتد الصراع في سوق الهواتف القابلة للطي مع ظهور العديد من الإصدارات المنافسة لشركة سامسونج صاحبة البادرة الاولى في هذا القطاع والرائدة المتخصصة بهواتف ذات شاشات مرنة يمكن طيها بطرق مختلفة، لتجمع في بعض الأحيان بين تصميم وإمكانات الجهاز للوحي في شكل هاتف ذكي.
استعدوا للتحديث الأسطوري.. سامسونج تعلن عن مفاجأة جديدة لـ 100 مليون مستخدم
مع وصول One UI 6.1، قدمت شركة سامسونج Samsung، بيانا جديدا حول مستقبل الأجهزة الأقدم المؤهلة للحصول على ميزات الذكاء الاصطناعي القوية المصممة للارتقاء بتجربة هاتفك الذكي.
أوبو تغير قواعد اللعبة.. هواتف بإمكانات الفلاجشيب بأسعار معقولةفي الوقت الحالي، تمتلك جميع الهواتف الرائدة أوجه تشابه كبيرة، فجميعها تعمل بأحدث معالج كوالكوم Snapdragon، وشاشة من نوع OLED بمعدل تحديث 120 هرتز، وشحن فائق السرعة، وكاميرات رائعة، كل هذا بسعر باهظ للغاية.
هاتف الألعاب الخارق.. نوبيا تطلق نسخة "المتحولين" لمحبي الترانسفورمرز|شاهد
تواصل شركة نوبيا Nubia الصينية، توسيع عائلة منتجاتها المعروفة عالميا باسم Red Magic، حيث ستقدم عملاقة تصنيع هواتف الألعاب منتج مثير آخر من هواتفها الرائدة بتصميم مميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار التكنولوجيا أحدث أخبار التكنولوجيا التكنولوجيا تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
بعد أن جرى استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل جزئي فـي مسلسلات رمضان الماضي كمشاهد الحرب والديكورات الفخمة والمؤثرات السمعية والبصرية، هل سيتغلغل الذكاء الاصطناعي أكثر، ويوسّع دائرته، ليصبح عنصرا أكثر فاعلية فـي الدراما؟
الإجابة واضحة، ومتوقّعة، فاستعانة مخرج مسلسل (الحشّاشين) بيتر ميمي، بالذكاء الاصطناعي لتقليل التكلفة الإنتاجية، لقيت قبولا من الجمهور، فالتطورات سريعة، والطوفان الذي انطلق قبل سنوات لا يمكن إيقافه، فضلا عن أنّ مواكبة التطوّرات مطلوبة، كما أنّ توظيف التكنولوجيا الحديثة فـي الدراما صارت واقعا.
المشكلة أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يكتب، ويخرج ويمثّل ويصمم ويلحن ويغني «ويفعل ما يشاء، هو لا مخيّر ولا مسير، هو لا يؤمن إلّا بقدرته وأقداره» كما يقول الباحث السوداني يوسف عايدابي.
وخلال حضوري المؤتمر الفكري المصاحب لفعاليات مهرجان المسرح العربي، شاهدت تجربة مسرحية سورية، عُرضت بواسطة الفـيديو، ونفّذت بطريقة الذكاء الاصطناعي حملت عنوان (كونتراست) للمخرج أدهم سفر وقد بلغت مدة عرضها (17) دقيقة كانت مزيجا من الرقص التعبيري والباليه، وقد حضر الإبهار لكن غاب الإحساس، والمسرح الذي ألفناه، وتربينا عليه، وعلى عناصره التي يمكن إجمالها، بالحوار والسرد والبناء الدرامي، والرسالة، فقد حضرت التكنولوجيا بقوّة، لتزيح بعضا من تلك العناصر، عبر التركيز على الأداء الجماعي، والمشاهد البصرية، والأمر نفسه بالنسبة للدراما التلفزيونية، خصوصا أنّ المخرج محمد عبدالعزيز خاض قبل عامين تجربة من هذا النوع فـي مسلسله (البوابات السبع) فقدّم صناعة درامية كاملة لأعمال من الذكاء الاصطناعي، وبكلّ ثقة قال: «فـي المستقبل القريب لن نكون بشرا لوحدنا، بل سنندمج مع الذكاء الاصطناعي ونصبح طرفا واحدا، نحن هنا على مشارف نهاية هذا الإنسان والبدء برحلة جديدة للإنسان المندمج مع التطبيقات الذكية».
وإذا كان الممثل الأمريكي توم هانكس يتوقّع أنّه سيستمر بالتمثيل حتى بعد رحيله عن هذا العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، فهذا الأمر حصل بالفعل مع الممثل المصري طارق عبدالعزيز الذي وافته المنية قبل استكمال تصوير مشاهده فـي مسلسل (بقينا اثنين)، فلجأ المخرج إلى تقنية الذكاء الاصطناعي ليستكمل تصوير مشاهده المتبقية، وبذلك قلّلت، هذه التقنية، من مخاوف المخرجين من رحيل أحد الممثلين قبل استكمال تصوير مشاهده، كما حصل مع الفنان رشدي أباظة عندما توفّي عام 1982 أثناء تصوير فـيلمه الأخير (الأقوياء)، فجاء المخرج أشرف فهمي ببديل هو صلاح نظمي، وكانت معظم المشاهد التي صوّرها للممثل البديل جانبية لإيهام الجمهور أنّ الذي يقف أمام عدسة الكاميرا هو رشدي أباظة، وهذه (الخدعة) لم تنطلِ على الجمهور، وغاب الفعل الدرامي، فكان نقطة ضعف فـي الفـيلم.
ومع هذه المحاسن، سيواجه هذا النوع من الدراما معارضة فـي بادئ الأمر، من قبل المشتغلين بصناعة الدراما والسينما، لأن الذكاء الاصطناعي سيجعل المنتجين يستغنون عن خدمات الكثير من العاملين فـي هذا القطاع، وهو ما جعل العاملين فـي استوديوهات هوليوود يضربون عن العمل مطالبين نقابة الممثلين بتوفـير حماية لهم من هذا الخطر الذي هدّدهم برزقهم! أما بالنسبة للجمهور فسيتقبلها تدريجيا، ويعتاد عليها مثلما تقبل مشاهدة اللقطات التي جرى تصويرها رقميا فـي أعماق البحر بفـيلم (تيتانك)، للمخرج جيمس كاميرون (إنتاج 1997)، وأظهر السفـينة بحجمها الكامل فـي تجربة رائدة فـي التصوير الرقمي، سينمائيا، وزاد ذلك فـي رفع وتيرة المؤثرات، والإبهار وأضاف، رقميا، الكثير من الماء والدخان، فنجح الفـيلم نجاحا كبيرا، وكان الإبهار الذي صنعه التصوير الرقمي من عوامل النجاح، تبعا لهذا، يمكننا تقبّل دخول الذكاء الاصطناعي فـي حقل الدراما إذا لعب الذكاء الاصطناعي دورا تكميليّا، كما قال د. خليفة الهاجري خلال حديثه عن التصميم المسرحي والذكاء الاصطناعي، فهو «ليس بديلًا للمصمّم البشري، بل أداة تكميليّة يمكن أن تعزّز الإبداع، والابتكار فقط» وعلينا أن نضع فـي الاعتبار احتمالية الاستغناء عن الكومبارس والإبقاء على الممثلين الرئيسيين لأسباب تسويقية، والمخيف حتّى هؤلاء سيطالهم الاستغناء، وينسحبون تدريجيا ليصيروا ضيوف شرف على مائدة دراميّة تعدّ بالكامل فـي مطبخ الذكاء الاصطناعي !!