تعرف عدد من مستخدمات مواقع التواصل على الإرهابي فريدون شمس الدين أحد منفذي هجوم "كروكوس"، وأشرن إلى أنه كان يتحرش بهن في مدينة بودولسك بضواحي موسكو.

ولفت الشهود إلى أن الإرهابي أقام في مدينة بودولسك جنوبي موسكو، حيث كان يتردد على منطقة دار "ماشينوسترويتل" الثقافية.

إقرأ المزيد من أين أتوا وماذا كانوا يفعلون قبل أن يصبحوا إرهابيين؟.

. سيرة منفذي هجوم "كروكوس" الأربعة (فيديوهات)

وقالت إحدى ساكنات المنطقة: "لقد كان يتحرش بالنساء في الشوارع ويتصرف بشكل وقح طوال الوقت".

وأكدت أخرى أنه تحرش بها في الشارع في ربيع عام 2023، وعند اتصالها بالشرطة هرب بسيارته.

ويبلغ الإرهابي من العمر 25 سنة، وهو طاجيكي الجنسية ومتزوج وله طفل عمره ثمانية أشهر.

وكان يعمل في مصنع بمدينة بودولسك، فيما كان مسجلا للإقامة في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، حيث قاعة "كروكوس".

وصرح في الاستجواب الأول بأنه وصل من تركيا في 4 مارس واعترف بأنه "أطلق النار على الناس من أجل المال"، موضحا أنه فعل ذلك "مقابل نصف مليون روبل".

ووقع الهجوم الإرهابي على  مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: موسكو هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي يكشف أسرار حياة «بشار الأسد» في موسكو!

نشر صحفي إسرائيلي تقريراً جديداً تحدث فيه عن الحياة الجديدة التي يعيشها الرئيس السابق بشار الأسد في موسكو، وذلك بعد أن تمكنت المعارضة السورية من إسقاط نظامه في الثامن من ديسمبر الماضي، ومنحه حق اللجوء الإنساني من قبل حليفته روسيا.

وقال الصحافي المقيم في موسكو ويتابع حياة الحاكم السوري الجديدة، شريطة عدم الكشف عن هويته، “إن الأسد محظوظ، وذلك لأنه نجح بالفرار من موت محتم بحكم قرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منحه خلاله لجوءاً إنسانياً”.

وتابع أن الأسد خرج من مركز انهيار نظامه في دمشق إلى موسكو، جالباً معه كل ما يلزم لحياة مريحة وخالية من الهموم، قائلاً: “أتى الأسد بالمال، والمزيد من المال، والكثير من المال”.

كما اعتقد الصحافي أن الأسد تعلّم درساً من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ليس فقط فيما يتصل بتفضيله الهروب على البقاء في بلد متهالك، بل لأنه أدرك حكمة الراحل بامتلاك سلسلة عقارات في أماكن كان وضعها احتمالاً للجوئه، إلا أن القذافي فشل في الهروب إليها في الوقت المناسب، بينما نجح الأسد.

وأكد أن وسائل الإعلام الروسية المعروفة لا تغطي أنشطة عائلة الأسد في موسكو بعد السقوط، إذ أوضح إعلاميون أن “هذا موضوع محظور تماماً”.

وشددوا على أن “لا أحد من الصحافيين يجرؤ على انتهاك الحظر والإبلاغ علناً عن مكان إقامة أفراد الأسرة، وما يفعلونه، ولا حتى كيف يبدو روتينهم اليومي”.

كذلك أوضحوا أنه ليس لدى السلطات الروسية ما تكسبه من مثل هذا الكشف، بل إن هناك الكثير لتخسره، وذلك لأن التفاخر بالأسد قد يزعج السلطات السورية الجديدة، ومن ثم يمكن للكرملين أن ينسى حلم الحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وفقاً لصحيفة “إسـ. ـرائيل هيوم”.

ولفت التقرير إلى أن الثروة التي نقلها الأسد إلى روسيا قبل فترة طويلة تشكل العنصر الأكثر أهمية في هذا الوجود.
أقارب الأسد اشتروا شققا فاخرة من دون تفكير.

وأوضح وهو الذي عمل لفترة طويلة في مجال العقارات في موسكو، كيف كان قبل نحو عقد من الزمن مشاركاً في تسويق العقارات في أبراج العاصمة، التي كانت قيد الإنشاء في ذلك الوقت، قائلاً: “جاء إلينا ممثلو شخصية سورية رفيعة المستوى مهتمين بشراء شقق فاخرة، وكانوا مولعين جداً بالمشروع ومن دون تفكير اشتروا عدة شقق بأسماء أقارب بشار الأسد أو تحت شركاتهم الخاضعة لسيطرتهم، ودفعوا ثمنها من دون مساومة.

كذلك تابع أن عائلة الأسد اشترت ما لا يقل عن 19 شقة في مختلف أنحاء مدينة موسكو على مر السنين. وكان سعر الشقة العادية في المجمع يبلغ حوالي 2 مليون دولار في ذلك الوقت، لكن ممثلي الأسد فضلوا الوحدات القياسية الأعلى من المعتاد ودفعوا أيضا ثمنا باهظا بها.

ويرى الصحافي أن أحد هذه الأسباب هو المشاركة في الحياة الاجتماعية الثرية في موسكو، لكنه أكد أن الأسد يتجنبها اليوم تماما حتى الآن.

وقال: “ربما يكمن تفسير هذا الاختفاء في مرض زوجته أسماء الخطير، أو ربما يكون الأسد نفسه مكتئبا بعد فقدانه السلطة، أو ربما يتلقى تعليمات من أجهزة الأمن الروسية بعدم الخروج من دون داع بسبب خطر الاغتيال”.

وأضاف: “لا أعرف التفسير الصحيح، لكن هناك شيئا واحدا لا جدال فيه، وهو أن الأسد لم يظهر”. ويشار إلى أن التقرير الإسرائيلي رجح أن كل تفسيرات الصحافيين صحيحة. إذ إن المعلومات تلفت إلى أن سرطان الدم الذي أصاب أسماء الأسد تفاقم مؤخراً، وأنها الآن في عزلة تامة في أحد المرافق الطبية المرموقة في موسكو لتقليل مخاطر العدوى.
فضلاً عن ذلك، فمن المشكوك فيه ما إذا كان الأسد قد تكيف مع وضعه الجديد.

كما أن المخاوف الأمنية الشخصية تلاحقه إلى العاصمة الروسية، رغم أن نصف جهاز الأمن الفيدرالي مكلف بحماية الأسد، وفقا لمصادر بأجهزة الأمن الروسية.

وكان الكرملين أعلن بعد سقوط النظام في سوريا، أن الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته موجودون في موسكو بعد إسقاطه. وأكد أن الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو، وأن روسيا منحتهم اللجوء لدواع إنسانية.

مقالات مشابهة

  • الصومال وأمريكا تنفذان عملية عسكرية ضد «داعش» الإرهابي بولاية بونتلاند
  • بعد عام من الغياب.. المئات يزورون قبر المعارض نافالني في موسكو
  • تقرير يكشف تفاصيل حياة الأسد في موسكو
  • مبعوث ترامب: يتعين على موسكو تقديم تنازلات لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • سوريا تعتقل العقل المدبر لهجمات تنظيم داعش الإرهابي
  • في الجنوب.. طائرة إسرائيلية تستهدف سيارة وسقوط جرحى!
  • إسقاط الجنسية الكويتية من عناصر حزب الله الإرهابي
  • تقرير إسرائيلي يكشف أسرار حياة «بشار الأسد» في موسكو!
  • نجل بشار الأسد يكشف تفاصيل الهروب إلى موسكو
  • الإخوان "مكملين" في التآمر.. ماذا يريد التنظيم الإرهابي؟