خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة "صوت خراسان"
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد الضابط المتقاعد في الجيش الروسي ألكسندر ميخائيلوف أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان وراء تجنيد إرهابيي هجوم "كروكوس".
وقال ميخائيلوف: "الأمريكان والبريطانيون يقفون وراء كل عمل معاد لروسيا، ويجب التعامل مع هذا الأمر على أنه بديهي".
إقرأ المزيدوأضاف أن هذا يتضح من خلال عمليات التجنيد عبر قناة "صوت قناة خراسان" التابعة لـ"داعش" وتستهدف شريحة من الطاجيك على "تليغرام".
وتابع: "الآن يبحثون من ارتكب الهجوم الإرهابي، وإن كان داعش أو غيره، يجب أن نفهم أن محادثات قناة "صوت خراسان" تكشف منفذي العملية، وليس المخططين لها".
وأضاف أن الهجوم الإرهابي يفيد أوكرانيا والأمريكيين والبريطانيين.
وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف يوم الثلاثاء أن المعلومات الأولية التي أفاد بها منفذو الهجوم الإرهابي على "كروكوس" تؤكد الأثر الأوكراني.
ووقع هجوم مجمع "كروكوس" مساء الجمعة 22 مارس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: متطرفون أوكرانيون موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
حماس: إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر يؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس، إن نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وأضاف قاسم في بيان عبر تليغرام، أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، كما أظهرت التحقيقات أن الجيش فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.
وأقرت التحقيقات بأن مقاتلي حماس سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.
إعلانوأضافت نتائج التحقيقات أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتلقى تحذيرا قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا في أوقات سابقة بتحملهم المسؤولية الشخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر.
وجراء ذلك، قدّم عدد منهم استقالاتهم، لكن حتى اليوم، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمّل أي مسؤولية عن الهجوم، أو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداثه.