قائد “أنصار الله” يحذر الأمريكيين والبريطانيين من التورط في عملية برية باليمن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، أن مئات الآلاف من اليمنيين سيشاركون في التصدي لأي عملية برية يمكن أن تقدم عليها الولايات المتحدة وبريطانيا في البلاد، مجدداً التأكيد على أن غارات التحالف الأمريكي البريطاني لن تغير من قرار الشعب اليمني في الاستمرار بمساندة الشعب الفلسطيني.
وقال عبد الملك الحوثي، في كلمته الأسبوعية التي يخصصها للحديث حول آخر مستجدات المعركة والوضع في غزة: “للأمريكي والبريطاني أن يتخيلوا حالهم فيما لو تورطوا في أي هجوم بري أمام مئات الآلاف من الأبطال المسنودين بالملايين من أبناء شعبنا اليمني”.
وأضاف الحوثي أن “البريطاني في وضعية سيئة جداً، ويحشر نفسه كتابع ذليل مع الأمريكي لأنه يمثل يداً من أيادي الصهيونية التي تحركها”.
وتابع الحوثي: “يقر قادة البحرية البريطانية بأنهم يواجهون صواريخ تنطلق من اليمن بسرعة تزيد عن 3 أضعاف سرعة الصوت، ويقرون ضمنياً بعجزهم عن إسقاطها أو منعها من الوصول إلى أهدافها”.
وقال الحوثي إن “البحرية الأمريكية لم تصل إلى هذا المستوى من الإذلال منذ القرن التاسع عشر وفق شهادة أحد الضباط الأمريكيين”.
وذكر أن “قائد إحدى المدمرات البريطانية يقول إن اليمنيين يستخدمون حالياً أسلحة أكثر تقدماً وأكثر فتكاً في البحر الأحمر وخليج عدن”.
ولفت إلى أن “قادة في البحرية البريطانية قالوا إن إحدى المدمرات واجهت هجوماً مميتاً بعدد كبير من الطائرات المسيرة”.
وأشار قائد أنصار الله إلى أن “الحالة السيئة التي وصلت لها البحرية الأمريكية هي نتيجة للتعنت الأمريكي وعدم تقبل الحل الصحيح والمنصف”، مؤكداً أن الحل الوحيد لإيقاف الهجمات اليمنية هو “إيقاف العدوان والجرائم والحصار على قطاع غزة”.
وأكد الحوثي أن التعنت الأمريكي في دعم الإجرام الصهيوني والعدوان على بلدنا أدخله في مأزق حقيقي، مضيفاً أن “الأمريكي والبريطاني أدخلوا أنفسهم في المشكلة مع الإسرائيلي رغم ارتفاع أسعار السلع والشحن والتأمين لديهم، وصل الأمريكي والبريطاني إلى هذه الورطة والفشل وهم لا يزالون في مواجهة عسكرية مع جزء من قواتنا المسلحة”.
وقال الحوثي إن التحالف الأمريكي البريطاني “يتجه للاستمرار في العدوان على بلدنا، وبالقصف على بلدنا بالغارات الجوية والقصف البحري، التي بلغت هذا الأسبوع 13 غارة وقصفاً بحرياً، ولكنها كسابقاتها فاشلة لا يمكنها لا أن تحد من قدرات قواتنا المسلحة، ولا أن تؤثر على قرارنا في الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني، ولا أن تؤثر بأي تأثير أبداً سوى نتيجة واحدة، هي التي أكدناها في بداية عدوانهم على بلدنا، وهي أنهم سيسهمون من حيث لا يريدون في تطوير القدرات العسكرية لقواتنا المسلحة”.
ولفت الحوثي إلى أن من وصفه العدو (أمريكا وبريطانيا) أيضاً يحرضون من أسماهم “المرتزقة والتحالف”، لتوريطهم (معه مجدداً في حرب جديدة في اليمن).. مضيفاً: كما أن العدو “يواصل أيضاً التشويه للموقف، موقف شعبنا العزيز وبلدنا، الذي هو موقف مشرف، وموقف مكتمل، وموقف يرقى إلى مستوى المسؤولية، حاول أن يشوهه في حملات إعلامية من بينها حملات تشويه في مواقع التواصل الاجتماعي تشترك فيها لجان إسرائيلية تستخدم اللهجات العربية”.
وكشف الحوثي عن “تنفيذ 10 عمليات هذا الأسبوع بـ 37 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرة”، مؤكداً “استهداف 9 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة إلى 86 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا”.
وقال قائد حركة أنصار الله أن “حركة العدو (سفن إسرائيل وأمريكا وبريطانيا) في البحر أصبحت نادرة ويحاول أن يتخفي إلى أقصى حد، ويحاول أن يضلل إعلامياً ومعلوماتياً”، مضيفاً: “حركة سفن العدو أشبه ما تكون بعملية تهريب ومع ذلك يفشل ويتم الضرب بفاعلية”.
وأشار إلى “تنفيذ عملية قصف صاروخي بالصواريخ المجنحة باتجاه أم الرشراش (إيلات) لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي”.
وحذر الحوثي، الولايات المتحدة من استمرار دعمها لـ”إسرائيل”، مؤكداً أنها لن تستطيع تعويض ما لحق بها من خسائر جراء موقفها لأجيال، مضيفاً “وإن تماديتم فالعواقب أسوأ وأكبر وأخطر”.
وقال عبد الملك الحوثي، مخاطباً واشنطن: “زمن السيطرة والاستعمار وإخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف لفرض الاستسلام قد ولى وانتهى.. عودوا قليلاً إلى التاريخ لتتذكروا ما حل بكم في فيتنام وفي العراق وفي بلدان أخرى”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله على بلدنا
إقرأ أيضاً:
مسيرة طلابية بجامعة صنعاء بعنوان “رغم الإرجاف والعدوان .. مع غزة ثابتون ومستمرون”
الثورة نت|
شهدت جامعة صنعاء اليوم مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة في مسيرة “رغم الإرجاف والعدوان، مع غزة ثابتون ومستمرون” وتنديداً باستمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ونددت الحشود الجماهيرية التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وقيادات الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية وطلبة وأكاديميون وإداريون، باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، في ظل صمت عالمي مطبق وخذلان وتواطؤ عربي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة باستمرار مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسع العالم في إطار حربه التوسعية لاستهداف المنطقة وتنفيذ مشروعه المسمى بـ” إسرائيل الكبرى، وسعيه لتغيير وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأكدوا الجهوزية والاستعداد خوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” ضد الطغيان الصهيوأمريكي، مشيرين إلى أن الأقصى سيظل بوصلة الأمة والصهيوني عدوها.
ولفتوا إلى أن خروج منتسبي جامعة صنعاء يأتي انطلاقاً من الإيمان بالله والجهاد في سبيله وابتغاء مرضاته، ونصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
ودعا بيان صادر عن المسيرة أبناء الأمة العربية والإسلامية، العودة إلى كتاب الله والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة للأعداء ومعرفة من خلال آياته الحكيمة العدو من الصديق، سيما وأن القرآن الكريم أخبر بأن أشد الناس عداوة للمؤمنين هم اليهود.
وحث البيان على التعاون وتوجيه كل الطاقة والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل الأمة، وتحتل الأرض وتستبيح الدماء، مخاطبًا أبناء الأمة بالقول :”إننا لا ندعوكم إلى ذلك الخروج من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن نتحرك فيه ونلتزم به فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد مهما جمع العدو وحشد لثني اليمن عن موقفه، والتأكيد بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة في عملياتها التصعيدية ضد الكيان الصهيوني، وإعلان الجاهزية والاستعداد لكل التحديات مهما كان نوعها وأينما كانت.
وأدان بيان المسيرة استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، التي أصبحت الكلاب تتغذى من جثث الأطفال والنساء التي تملأ الشوارع.
وطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الجرائم الفظيعة، والدعوة لطلاب وأكاديميي العالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني للاستمرار في تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وإبراز جرائم العدو الوحشية وغير الإنسانية بفلسطين.
وأعلن المشاركون في المسيرة استمرار التعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمد من كتاب الله لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم.