محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - قاطع محتجون خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعبارات بينها "يداك ملطختان بالدماء" خلال حملة لجمع التبرعات لحملته الرئاسية في نيويورك حضرها سلفاه باراك أوباما، وبيل كلينتون.
وقال المنظمون أمس الخميس، إن الحملة جمعت أكثر من 25 مليون دولار لإعادة انتخاب بايدن، الذي وصل إلى نيويورك مع أوباما وكلينتون على متن طائرة الرئاسة، للمشاركة في حوال أداره مضيف برنامج "The Late Show" ستيفن كولبير، في قاعة موسيقى راديو سيتي الشهيرة أمام آلاف الضيوف.
لكن حملة جمع التبرعات تخللتها احتجاجات، حيث صرخ متظاهرون أثناء حديث بايدن، لدعمه المتواصل لإسرائيل في حربها على "حماس"، التي أودت بحياة أكثر من 30 ألف شخص في غزة.
وصاح أحدهم: "عار عليك يا جو بايدن..يداك ملطختان بالدماء". وقال أوباما إن بايدن يتمتع "بالوضوح الأخلاقي" بشأن قضية إسرائيل، وهو على استعداد للاستماع إلى جميع الأطراف في هذه المناقشة وإيجاد أرضية مشتركة.
وعندما قاطع أحد المتظاهرين أوباما، رد الرئيس السابق قائلا: "لا يمكنك أن تتحدث فقط ولا تستمع.. هذا ما يفعله الجانب الآخر".
وقبل الحدث، مر موكب الزعماء الثلاثة بمئات المتظاهرين الذين كانوا يحتجون ضد حرب إسرائيل مع "حماس" في غزة. ويشعر بعض الناخبين الشباب وغيرهم من التقدميين الذين صوتوا لصالح بايدن في عام 2020 بالغضب من دعمه القوي لإسرائيل.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر المقبل، وفي 25 أبريل 2023، أعلن بايدن نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وأعلن الجمهوري ترامب دخوله السباق الانتخابي في نوفمبر 2022.
إقرأ أيضاً : أهالي أسرى العدو: واشنطن تعاملنا أفضل من نتنياهو !إقرأ أيضاً : إيلون ماسك نشر تغريدة تماهي فيها مع مواقف ترمب المتعددة في ما يتعلق باللاجئينإقرأ أيضاً : انفجارات عنيفة مستمرة قرب مطار حلب .. ومقتل 36 شخص
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.
في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.
فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟