بحضور أوباما وكلينتون.. "احتجاجات حرب غزة" تحرج بايدن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حضر الرئيس الأميركي جو بايدن مع باراك أوباما وبيل كلينتون حدثا لجمع التبرعات ودافع الرئيسان السابقان بشدة عن سياسة البيت الأبيض في التعامل مع حرب غزة عندما قاطع متظاهرون الحدث.
وشارك بايدن، الذي وصل مع أوباما على متن طائرة الرئاسة بعد ظهر الخميس، وكلينتون في مناقشة أدارها مضيف برنامج "ذا ليتشو" ستيفن كولبير في قاعة موسيقى راديو سيتي الشهيرة أمام آلاف الحضور.
ويقول المنظمون إن الحدث جمع أكثر من 25 مليون دولار لحملة انتخاب بايدن لولاية ثانية.
لكن الحدث تخللته احتجاجات داخل القاعة الضخمة حيث وقف البعض في عدة لحظات مختلفة وصاحوا منتقدين دعم بايدن لإسرائيل في حرب غزة، التي أودت بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني.
وصاح أحدهم: "عار عليك يا جو بايدن".
وعرض أوباما وكلينتون وجهة النظر حيال أزمة غزة من ناحية كونهما رئيسين سابقين وأكدا على الحقائق السياسية لوجودهما في البيت الأبيض من قبل.
وقالا إن الرئيس يجب أن يكون قادرا على دعم إسرائيل بينما يسعى من أجل أن يحصل الفلسطينيون على المزيد من الغذاء والإمدادات الطبية ودولة مستقبلية.
وقال أوباما: "إنه مقعد يشعر المرء بالوحدة. من حقائق الرئاسة أن العالم به الكثير من البهجة والجمال، ولكنه فيه أيضا الكثير من المآسي والقسوة".
وقبل الحدث، مر موكب القادة الثلاثة بمئات المتظاهرين الرافضين لحرب إسرائيل في غزة، في مؤشر آخر على أن بعض الناخبين الشبان وغيرهم من التقدميين الذين صوتوا لصالح بايدن في 2020 غاضبون من دعمه القوي لإسرائيل في حملتها العسكرية.
ويواجه بايدن (81 عاما) قلقا بشأن عمره ولياقته مع سعيه للفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
وتظهر استطلاعات الرأي الحديثة التي أجرتها رويترز/إبسوس أن نسبة تأييده تبلغ 40 بالمئة في سباق متقارب مع دونالد ترامب (77 عاما) قبل الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوباما كلينتون حرب غزة أوباما وكلينتون غزة جو بايدن الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة انتخابات أميركا أوباما كلينتون حرب غزة أوباما وكلينتون غزة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
اعتقال فلسطيني قاد احتجاجات جامعة كولومبيا الأمريكية
ألقت سلطات الهجرة الاتحادية في الولايات المتحدة القبض أمس الأحد، على ناشط فلسطيني لعب دوراً بارزاً في احتجاجات جامعة كولومبيا ضد إسرائيل، ضمن تعهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتقال وترحيل الطلاب الناشطين.
وكان محمود خليل، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا حتى ديسمبر (كانون الأول) الماضي، داخل شقته المملوكة للجامعة ليل السبت عندما دخل عدد من عملاء إدارة الهجرة والجمارك واقتادوه إلى الحجز، حسبما قالت محاميته إيمي غرير.
وقالت غرير إنها تحدثت عبر الهاتف مع أحد عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك أثناء الاعتقال، والذي قال إنهم كانوا يتصرفون بناء على أوامر وزارة الخارجية بإلغاء تأشيرة الطالب خليل.
وبعدما أبلغتهم المحامية أن خليل كان في الولايات المتحدة كمقيم دائم يحمل البطاقة الخضراء، قال العميل إنهم كانوا يلغون تلك البطاقة بدلاً من ذلك، وفقاً للمحامية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، اعتقال خليل في بيان يوم الأحد، واصفة ذلك بأنه "دعماً لأوامر الرئيس ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية".
Palestinian graduate student Mahmoud Khalil, who played a prominent role in last year's pro-Palestinian protests at New York's Columbia University, was arrested by agents from the Trump administration https://t.co/kHm2Zz8lVI pic.twitter.com/x9hDQj7lx2
— Reuters (@Reuters) March 9, 2025ويشكل اعتقال خليل أول عملية ترحيل يجري الكشف عنها علناً في إطار حملة ترامب الموعودة ضد الطلاب الذين انضموا إلى الاحتجاجات ضد الحرب على غزة التي اجتاحت الجامعات في الربيع الماضي.
وزعمت الإدارة الأمريكية أن المشاركين في التظاهرات فقدوا حقوقهم في البقاء في البلاد بسبب دعمهم لحركة حماس.