تعرف على أهمية المطر ودليلها من الكتاب والسنة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تعرف على أهمية المطر ودليلها من الكتاب والسنة، فضل المطر وتأثيره على الحياة والعقيدة لم يكن مجرد مجالٍ متروكٍ للتأمل، بل وردت في الكتاب والسنة العديد من الآيات والأحاديث التي تبرز أهمية المطر وما يتعلق به.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية كل ماتريد معرفتة عن أهمية الأمطار ودليل أهميتها من الكتاب والسنة، ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بتوفير كافة المعلومات الدينية الهامة التي يبحث عنها القارئ بشكل دائم على مدار اليوم والساعة.
في القرآن الكريم، جاءت الآيات التي تشير إلى المطر كنعمة من الله تعالى ومصدر رحمة ورزق، مثل قوله تعالى في سورة النحل: "وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ"، حيث يُشير الآية إلى قدرة الله على إحياء الأرض بعد موتها بفضل نزول المطر.
دليل أهمية المطر وتأثيرها الإيجابي من السنة النبوية الشريفةأما في السنة النبوية، فقد وردت أحاديث تُظهر أهمية دعاء المطر والتوسل به لاستجابة الحاجات وتحقيق الخيرات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'من قال حين يسمع الصاعقة: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، وعافنا بعد ذلك، ورزقنا خيرًا من رزقتنا، وأمتنا وأحيينا، إذا كان في السماء ثمانون ألف ملك، فألتفت إليهم وقال: اكتبوا له عافينا بعد ذلك".
هذا يدل على أن الدعاء في وقت المطر يُعتبر مستجابًا، وقد يكون سببًا في الحصول على العافية والرزق ونعمة الحياة.
أهمية المطر ودليلها من الكتاب والسنة، بالإضافة إلى ذلك، يحث الإسلام على الشكر والاستغفار عند نعمة المطر، حيث يُعتبر الاستغفار في هذا الوقت وسيلة للتذكير بقدرة الله ورحمته، وشكره على هذه النعمة العظيمة. في الختام، يُظهر ما ورد في الكتاب والسنة عن المطر أنه ليس مجرد ظاهرة طبيعية، بل هو عبرة ودرس للتأمل في قدرة الله ورحمته، وفي الوقت نفسه يشير إلى الأهمية الكبيرة للدعاء والتوسل في هذه اللحظات المباركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن الكريم السنة النبوية أهمية الأمطار المطر دعاء المطر نزول المطر من الکتاب والسنة أهمیة المطر
إقرأ أيضاً:
3 عبادات أوصي بها النبي بعد صلاة الفجر؟.. تعرف عليها
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عبادات نفعلها بعد صلاة الفجر فى جماعة لها ثواب عظيم.
فمن بعد أداء صلاة الفجر في جماعة ففي تلك الأوقات وحتى شروق الشمس هناك بعض العبادات التي يجب أن يحرص عليها كل مسلم لاغتنام ثوابها وهى:
1- أن يبقى المصلي جالساً في مصلاه يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وتذهب حمرتها
2-صلاة ركعتين وذلك كما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحديث: "من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة".
3-ترديد الذكر في هذا الوقت ومن الأذكار المأثورة التي رغب فيها الشرع الشريف، والإكثار من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والتلاوة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
أفضل الذكر بعد صلاة الفجر
ورد أن من أفضل الذكر بعد صلاة الفجر ما روى الترمذي ، وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم-: لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له، لهُ المُلكُ، ولهُ الحمدُ، يُحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشرك بالله عز وجل .
وعن أفضل الذكر بعد صلاة الفجر روى أبو داود وابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الفجر والمغرب: اللهم أجرني من النار . سبع مرات.
كما جاء أن من أفضل الذكر بعد صلاة الفجر كذلك : اللهمَّ إني أسألكَ علمًا نافِعًا، وعملًا متقبلًا ورزقًا طيبًا(بَعْد السّلامِ من صَلاةِ الفَجْر).، وأيضًا :اللهم بكَ أحاول، وبكَ أصاول، وبك أقاتل (بعد صلاة الفجر).