الشيخ عبدالله المطلق يوضح هل يجب الحج على مريض الصرع
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الرياض
أوضح أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مدينة الرياض، الشيخ عبدالله المطلق هل يجب الحج على مريض الصرع .
ورد المطلق خلال لقاء له على برنامج فتاوي على شخص يعاني من الصرع ويريد أداء فريضة الحج ولكن لا يقدر عليها بسبب مرضه، قائلاً:” ما عليك ذنب يا أخ أحمد.
وأضاف:” إذا لقيت أحد يرتب لك حج وتشوف حد من جماعتك عنده شقة في مكة أو تستأجر شقة وتروح تجلس في مكة وإذا مريت عرفة وانتهيت على مزدلفة ترا حجك تام .
هل يجب الحج على مريض الصرع؟
الشيخ عبدالله المطلق يُجيب عن ذلك.#فتاوى | #رمضان_على_السعودية pic.twitter.com/fthzzWW4KF
— قناة السعودية (@saudiatv) March 28, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستاذ الفقه الحج عبدالله المطلق مريض الصرع مكة
إقرأ أيضاً:
"ترامب".. والحل الصهيوني!!
أصاب الزعيم الكوبي "فيدل كاسترو" عين الحقيقة حين سُئل إبان الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي عام 1960م: أيهما تفضل: "ريتشارد نيكسون"، أم "جون كيندي"؟، فكان رده عبقرياً بالقول: "لا يمكن المقارنة بين حذاءين يلبسهما نفس الشخص. أمريكا لا يحكمها إلا حزب واحد، الحزب الصهيوني، وله جناحان، فالجناح الجمهوري يمثل القوة الصهيونية المتشددة، والجناح الديمقراطي يمثل القوة الصهيونية الناعمة. لا يوجد فرق في الأهداف والإستراتيجيات، أما الوسائل والأدوات فهي تختلف قليلاً لتمنح كل رئيس نوعاً من الخصوصية ومساحة الحركة".
وتتأكد عبقرية كلمات "كاسترو" الآن بعد انتخاب "دونالد ترامب" في ولايته الثانية رئيسًا، وهو ما يتجلى في اختياراته لفريق عمله قبيل دخوله البيت الأبيض رسميًا بنحو شهرين، وهو فريق "صهيوني بامتياز" يُعد امتدادًا منطقيًا لـ"ترامب" بنرجسيته وعجرفته و"صهيونيته الإنجيلية" ومشاعره الفوقية تجاه العرب والمسلمين، وانحيازه المطلق لحسم الصراع لصالح العدو الصهيوني، وفرض تصوره في شطب الملف الفلسطيني، وفرض الهيمنة الإسرائيلية ومعاييرها الأمنية على المنطقة.
وبنظرة سريعة على أركان إدارته الجديدة الصهيونية بشكل زاعق، نجد مثلاً: مديرة وكالة الاستخبارات الوطنية "تولسي غابارد"، والتي تؤمن بحق إسرائيل في عمل ما تراه مناسباً لحماية أمنها. أما وزير الخارجية "مارك روبيو" فيرى أن الطريقة الوحيدة للتخلص من الحرب في الشرق الأوسط هي التخلص من الفلسطينيين، وأن أرض فلسطين هي أرض إسرائيلية صرفة!!.
بينما يُعرف مدير الـ(سي ىي إيه) "جون راتكليف" بأنه "صهيوني حتى النخاع"، ونفس الأمر ينطبق على "مايك هاكابي" سفير واشنطن الجديد في تل أبيب، والذي يقول بصراحة أنه "لا يُوجد شيء اسمه فلسطيني"، فضلًا عن دعمه المطلق للمستوطنين، وبضرورة ضم الضفة الغربية، وأيضًا دعم الجماعات اليهودية المتطرفة التي تُطالب بتدمير المسجد الأقصى!!