المرصد السوري: مقتل 36 عسكريًا في القصف الإسرائيلي على حلب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بمقتل 36 عسكرياً سورياً جراء غارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مدية حلب.
وبحسب المرصد، تعد هذه الحصيلة من القتلى من قوات الجيش السوري، الأعلى خلال الضربات الإسرائيلية السابقة التي طالت مناطق سورية.
وذكر المرصد أن العشرات من العناصر العسكرية أصيبوا بجروح متفاوتة، بعضها خطيرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى جراء تلك الغارة.
بالتزامن مع ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية قولها إن "الضربات الإسرائيلية على حلب قتلت 5 من مقاتلي حزب الله".
واستهدفت الغارة، وفق المرصد، مستودعاً للأسلحة تابعاً لحزب الله اللبناني في منطقة جبرين قرب مطار حلب، كما استهدفت غارة أخرى معامل الدفاع في السفيرة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع قوله: "حوالي الساعة 1:45 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب".
وأضاف المصدر العسكري السوري، في بيان، أن الهجوم استهدف: "عدداً من النقاط في ريف حلب".
ولفت إلى أن الهجوم وقع "بالتزامن مع اعتداء بالطيران المسيّر نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لإستهداف المدنيين".
وبحسب المصدر، "أسفر العدوان عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس: أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن
هددت حركة حماس على لسان المتحد باسمها، يوم الخميس، بقتل الرهائن إذا استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، أبو عبيدة، في بيان مصور عبر تقنية الفيديو، إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى قتل عدد من المختطفين.
وحمل أبو عبيدة إسرائيل مسؤولية مقتل الرهائن، وكذلك عدم التزامها بالاتفاق المتعلق بغزة.
ووفقا للمعلومات الإسرائيلية، لا يزال عناصر حماس في قطاع غزة يحتجزون 24 رهينة و35 جثة للمختطفين.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قد انتهت مطلع الأسبوع الماضي. وحتى الآن، لم يتمكن الطرفان المتنازعان من الاتفاق على تمديد الاتفاق.
وكانت إسرائيل قد هددت باستئناف الحرب في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن مزيد من الرهائن.