الولايات المتحدة تكشف عن مصير الجسر المنهار في بالتيمور
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن حاكم ولاية ميريلاند الأمريكية ويس مور عن خطط لترميم الجسر الذي انهار بسبب اصطدام سفينة به وأدى إلى إغلاق ميناء بالتيمور، أحد أكبر الموانئ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
إقرأ المزيد مشاهد من مكان انهيار جسر رئيسي في مدينة بالتيمور الأمريكية بعد اصطدام سفينة ضخمةوقال مور في تقريره: "نحن بحاجة إلى تطهير القناة واستعادة حركة السفن إلى الميناء حيث أن صحة اقتصاد ماريلاند والاقتصاد الوطني تعتمد على ذلك".
وذكر أن مدينة بالتيمور تعد أكبر ميناء في البلاد لشحن السيارات والمعدات الزراعية.
وأضاف: "علينا أن نبني جسر "فرانسيس سكوت كي" من جديد... ولن يستغرق هذا العمل ساعات أو أيام أو أسابيع. أمامنا طريق طويل نفهمه ونستعد له".
وأشار مور إلى ضرورة انتشال جثث الضحايا الستة ومساعدة جميع المتضررين من الأزمة بما في ذلك 8 آلاف من عمال الرصيف في ميناء بالتيمور.
وانهار الجسر الثلاثاء الماضي بعد أن اصطدمت به سفينة حاويات سنغافورية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث
إقرأ أيضاً:
اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان وإنذارات جديد لسكان الضاحية
أعلن الجيش الإسرائيلي للسكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت عن نيته قصف مبان وحددها في خرائط مرفقة مع هذا الإعلان وتقع في منطقتي “برج البراجنة” و”تحويطة الغدير”.
وفي إنذار آخر لنفس المناطق الموزعة في الضاحية الجنوبية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنها ستتعرض لقصف وشيك وطالب السكان المتواجدين بالقرب ممّا وصفها بـ”منشآت ومصالح تابعة لحزب الله” بالإخلاء والابتعاد عنها فورا لمسافة لا تقل عن 500 متر.
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر في حوالي الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غرينيتش، للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان، وسط معارضة وُصفت بـ”الشديدة” من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة.
وأجرى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اتصالاً برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الإثنين، “ودعاه إلى إعلان الاتفاق المرتقب باسم لبنان، كون حكومته تمثل حالياً صلاحيات رئيس الجمهورية”.
كما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، نقلا عن مصادر مقربة من رئيس البرلمان، أنه “سيتم انتخاب رئيس الجمهورية في البلاد خلال 60 يوما”.
وكان ميقاتي قد تبلغ من الموفد الأميركي، آموس هوكستين، رسميا موافقة الجانب الإسرائيلي على وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن يدعو ميقاتي، الأربعاء، لعقد جلسة لمجلس الوزراء تعرض خلالها آلية تنفيذ القرار 1701 حسب الاتفاق، لمناقشة بنودها، ثم أخذ القرار بالموافقة عليها.
ويواجه التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في لبنان، معارضة داخل إسرائيل، حيث قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في مقابلة إذاعية: “الحرب يجب أن تنتهي عندما نهزم الطرف الآخر”.
وأضاف: “رؤساء السلطات المحلية في الشمال محقون في معارضتهم للاتفاق. أحد أهداف الحرب هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان. نحن نفوّت هنا فرصة تاريخية لإجبارهم على الركوع. يمكننا مواصلة سحقهم. هذا اتفاق على الجليد”.
وتابع: “من الواضح أن حزب الله سيعود ويتسلح. لا ننهي الحرب في منتصفها، يجب إخضاع حزب الله تمامًا. إنها فقط مسألة سنة أو سنتين قبل أن يعود حزب الله مجددًا إلى الواجهة”.
كما حذر رئيس حزب المعسكر الرسمي، بيني غانتس، من “تداعيات أي اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مع حزب الله”، قائلاً: “التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت هو خطأ كبير. الانسحاب الآن سيعطي حزب الله فرصة لإعادة تنظيم صفوفه”.
وحدد غانتس 7 شروط رئيسية لاتفاق وصفه بـ”القوي”، معتبرا أنه “يمكن أن يغير الوضع الأمني على الحدود الشمالية من جذوره”. وتشمل البنود: “حرية عمل إسرائيلية كاملة، وفرض حظر دولي على تسليح لبنان، وتعزيز الجيش اللبناني، ونزع سلاح المناطق الحدودية مع تعزيز التواجد الإسرائيلي لحماية السكان، بما في ذلك نشر أنظمة دفاعية متطورة”.
وضمت البنود أيضا، “توسيع صلاحيات اليونيفيل، وآلية دولية للمراقبة بقيادة الولايات المتحدة للإشراف على تنفيذ الاتفاق، مع تقديم تقارير شهرية عن أي خروقات، واعتماد الاتفاق في الأمم المتحدة”.
ووفق الاتفاق، ستتوسط الولايات المتحدة والأمم المتحدة بين الأطراف حول قضية تعديل الحدود، لكن المناقشات بشأن ذلك ستجري فقط بعد وقف إطلاق نار يستمر لمدة 60 يومًا.
كما أنه سيتعين على إسرائيل ولبنان الإعلان عن تعيين ضابط من طرف كل منهما للانضمام إلى آلية المراقبة، كجزء من الاتفاق.
ومن المتوقع أن ينسحب حزب الله إلى المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
من ناحية أخرى، صرّح مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام محلية، أن الاتفاق مع لبنان “سيخفف من الضغوط الأميركية المتعلقة بقطاع غزة، وخصوصا تأخير شحنات الأسلحة”.
ووفقًا لمصادر سياسية، فإن تعهّد الإدارة الأميركية لنتنياهو يتمثّل في “وقف تعليق توريد أسلحة لإسرائيل تخضع حتى الآن لحظر، بسبب معارضة الرئيس جو بايدن لسياسات إسرائيلية”.
وتوقعت مصادر سياسية وصحفية قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بعد الجهود التي بذلها الوسيط الأميركي في المنطقة، هوكستين.
وتضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأعمال القتالية المستمرة منذ أكثر من عام بين “حزب الله” وإسرائيل، والتي تصاعدت خلال الشهرين الماضيين، مما أثار مخاوف من اتساع الصراع في المنطقة.
في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن المناقشات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” “أحرزت تقدّما كبيرا”، وذلك بعد وقت قصير من قول مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن هدنة “في غضون 36 ساعة”.
آخر تحديث: 26 نوفمبر 2024 - 15:06