“القسام”: فجرنا منزلا تم تفخيخه مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #كتائب ” #القسام “، الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، اليوم الخميس، أنها فجرت منزلا تم تفخيخه مسبقا بقوة إسرائيلية راجلة وإيقاع أفرادها بين #قتيل و #جريح شمالي مدينة خان يونس بجنوب #غزة.
وصدرت عن “القسام” بيانات عدة بخصوص عملياتها التي نفذتها ضد الجيش الإسرائيلي اليوم، جاء فيها:
“بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا #تفجير #منزل تم تفخيخه مسبقا في #قوة_صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح وهبوط مروحية صهيونية لإخلائهم في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”. “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركفا” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105″ و”تاندوم” في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس”.
وأضافت أنها “استهدفت دبابة صهيونيتين من نوع “ميركفا” و”ميركفا 4″ بقذيفة “الياسين 105” غرب حي تل الهوا جنوب غزة.
مقالات ذات صلة وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال 2024/03/29ويظهر تحديث بيانات الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ 597، بينهم ضباط وجنود، منذ 7 أكتوبر.
وفي إطار عمليات التجنيد العائدة للجيش الإٍسرائيلي، أصدر قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية، عوزي فوغلمان وإسحاق عميت ونعوم سولبرغ، أمرا قضائيا مؤقتا بتجميد الدعم لطلاب المدارس الدينية الذين سيكون عليهم الالتحاق بالتجنيد في 1 أبريل.
هذا في حين أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 32552 بالإضافة إلى 74980 جريحا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس قتيل جريح غزة تفجير منزل قوة صهيونية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يجبر فلسطينيين على النزوح من 60 منزلا في طوباس
قال أحمد الأسعد، محافظ طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر عائلات فلسطينية على النزوح من 60 منزلا ببلدة طمون ومخيم الفارعة، في إطار عدوانه المتواصل منذ أسبوعين.
وأضاف الأسعد أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية لمحافظة طوباس، وعزل أحياء من بلدة طمون، ويشدد حصاره على مخيم الفارعة، بحسب وكالة الأناضول.
ووصف الأسعد الوضع بأنه "صعب"، مبينا أن الجيش الإسرائيلي ينفذ مداهمات وعمليات تفتيش واعتقالات، ويمنع الحركة بغطاء من طائرات مسيرة.
ولفت إلى أن الجيش يمنع إدخال الطعام والدواء للمحاصرين ويرفض فتح ممر إنساني، وأنه أجبر عائلات على النزوح من 60 منزلا بمخيم الفارعة وطمون، وحول تلك المباني إلى ثكنات عسكرية.
وبين أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على تدمير البنية التحتية ومنازل وممتلكات وحقول زراعية في طمون والفارعة"، مبينا أن تدمير البنية التحتية أسفر عن انقطاع الكهرباء والمياه عن أجزاء كبيرة في الموقعين.
وطالب محافظ طوباس بتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية للوصول إلى بعض الحالات المرضية.
ويعاني الآلاف من الفلسطينيين في طمون ومخيم الفارعة نقصا حادا في المواد الغذائية الأساسية كالخبز وحليب الأطفال، لا سيما في ظل منع قوات الاحتلال دخولها إلى المخيم وطمون.
كما تواجه طواقم الإسعاف صعوبة في التنقل للتعامل مع الحالات المرضية، خاصة أن هناك مرضى يحتاجون إلى الخروج إلى المستشفيات، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، الاثنين، نقطة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر داخل المخيم، وصادرت هويات المسعفين وأخبرتهم بعدم التحرك والخروج دون تنسيق مسبق.
ولفت رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة، إلى أن الوضع يزداد سوءا مع استمرار الحصار المشدد على البلدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضاف أن المياه انقطعت عن بلدة طمون بالكامل بسبب قطع الخط الرئيسي الناقل للمياه وتدميره، كما أن المياه بدأت تنفد من خزانات المنازل، وبالتالي هناك عائلات دون مياه، مشيرا إلى أن العائلات تحتاج إلى المواد التموينية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال.
بدوره، أشار رئيس لجنة خدمات مخيم الفارعة عاصم منصور، إلى أن خطوط إمداد المياه انقطعت عن جميع منازل المخيم، كما أن مياه خزانات المنازل بدأت تنفد، إضافة إلى احتياج العديد من العائلات إلى المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.
ومنذ فجر الأحد بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة، وفرض حصارا مشددا وشرع بأعمال تجريف للبنية التحتية، ونفذ حملة اعتقالات.
وفي السياق قصفت طائرات مسيرة الثلاثاء خمسة مواقع في بلدة طمون دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، ووسّع عملياته في 27 كانون الثاني/ يناير إلى مدينة طولكرم، حيث استشهد 4 فلسطينيين.