تحذيرات جدية من دور استخباراتي بريطاني خطير ضد روسيا. حول ذلك، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

بناءً على العديد من ملاحظات المحللين السياسيين الغربيين، يمكن افتراض أن أجهزة المخابرات الغربية كانت وراء التحضير للهجوم الإرهابي في كروكوس سيتي. ومن المرجح أن يكون قد تم تدريب مرتكبي جرائم القتل الجماعي في تركيا، بحسب أستاذ القانون، البروفيسور يوري جدانوف، وقال:

المجرمون لا جنسية لهم.

ولكن معرفة انتماء القتلة يمكن أن يساعد. الحقيقة هي أن جهاز المخابرات البريطاني MI6 يراقص المتطرفين الطاجيكيين منذ فترة طويلة. ففي العام 2018، أنشأ البريطانيون ما يسمى بـ "التحالف الوطني الطاجيكستاني" الذي جمع فلول جميع الإرهابيين الطاجيكستايين الذين نجوا من الموت في سوريا. ولا أستبعد أن يتم قريبا تأكيد انتماء الإرهابيين المعتقلين إلى التحالف الوطني الطاجيكستاني بطريقة أو بأخرى.

والآن، دعونا نتذكر الصداقة الحميمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومدير MI6 ريتشارد مور، الذي كان سفيرًا لبريطانيا في تركيا.

هل أنت متأكد من أن جهاز MI6 يتفاعل مع داعش؟

تحدث البريطانيون أنفسهم عن ذلك! فقد اعترف الرئيس السابق للمخابرات البريطانية، السير أليكس يونغر (الذي قاد MI6 حتى العام 2020)، ذات مرة في مقابلة مع الصحافة البريطانية، بأن عملاءه تسللوا إلى قيادة هذه المجموعة، بدعوى فضح خططها الخبيثة لتنفيذ هجمات إرهابية في بريطانيا.

أي أن اعتراف داعش السريع بمسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي على كروكوس يشكل دليلا غير مباشر على تورط Mi-6 في عملية القتل الجماعي؟

هكذا، على ما يبدو. التحقيق سيظهر (الحقيقة).

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يترأس وفد دولة الكويت باجتماع التحالف الدولي ضد داعش في نيويورك

يعقد وزراء خارجية التحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اجتماعا في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الاثنين لبحث الجهود المشتركة المبذولة لتحقيق الهزيمة المستدامة للتنظيم وتعزيز التنسيق لمكافحة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.

ويترأس وزير الخارجية عبد الله اليحيا وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري الذي يأتي بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال نائب رئيس بعثة جامعة الدول العربية في واشنطن الوزير المفوض خالد حسني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الاجتماع الوزاري سيناقش نتائج الحملة التي يقودها التحالف الدولي منذ 10 أعوام استجابة لطلب الحكومة العراقية لدعم جهودها في التصدي لتنظيم (داعش) وحماية الأمن والسلم في العراق ومكافحة تهديدات التنظيم الإرهابي في سوريا وفي أي مكان ينشط فيه.

وأضاف حسني أن المجتمعين سيناقشون الانتقال المخطط للمهمة العسكرية للتحالف في العراق نحو شراكات أمنية ثنائية خلال الأشهر ال12 المقبلة وبحث سبل مواصلة الضغط على “فلول (داعش) في العراق وسوريا ومواجهة شبكات التنظيم في أماكن أخرى بما في ذلك في أفريقيا ووسط وجنوب شرق اسيا”.

وأشار إلى أن الاجتماع الوزاري سيعمل على تقييم أولويات الجهود التي يبذلها التحالف الدولي لتحقيق الاستقرار في الإقليم ومعالجة مسألة المقاتلين الإرهابيين الأجانب ومكافحة تمويل (داعش) لضمان عدم عودة تهديداته في المستقبل.

وأوضح أن التحالف الدولي يسعى إلى تعزيز جهوده لجمع التمويل اللازم لتنمية المناطق المحررة من (داعش) في العراق وسوريا والتأكيد على أهمية التوصل الى الحلول الدائمة للسكان المتبقين في شمال شرق سوريا.

وقال حسني إن الاجتماع سيتطرق إلى أهمية تقديم الإرهابيين المعتقلين إلى العدالة وضمان المساءلة عن الجرائم بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي مع ضمان إيوائهم بشكل آمن وإنساني الى جانب تحسين الظروف الإنسانية للسكان المقيمين في مخيمات النازحين في (الهول) و(روج) في شمال شرقي سوريا.

وأضاف أن الاجتماع الوزاري من المقرر أن يشدد على أهمية تعزيز الظروف المواتية لحل سياسي للصراع على مستوى سوريا بما يتفق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 المتعلق بإيقاف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.

وذكر أن المجتمعين سيؤكدون على حشد الجهود لتعطيل شبكات (داعش) العالمية وحرمانهم من حرية الحركة وتقييد وصولهم إلى التمويل والموارد الأخرى بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة إلى جانب أهمية تحسين التنسيق والشراكة مع مبادرات مكافحة الإرهاب الإقليمية والاتصال الإستراتيجي.

ومن المرتقب أن يتطرق الاجتماع الوزاري إلى العمل المهم الذي قام به أعضاء التحالف العالمي على مدار العام الماضي في مكافحة دعاية (داعش) في بيئة المعلومات والحملات لكشف وتشويه الخداع الذي ينشره التنظيم عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الولايات المتحدة والعراق أعلنتا في بيان مشترك الجمعة الماضي انتهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي ضد (داعش) في العراق في موعد اقصاه نهاية سبتمبر 2025 والانتقال الى شراكات امنية ثنائية بما يدعم القوات العراقية ويحافظ على الضغط على (داعش).

المصدر كونا الوسومالتحالف الدولي داعش وزير الخارجية

مقالات مشابهة

  • إذا ردت على هجوم إيران..ميليشيات طهران في العراق تهدد المصالح الأمريكية
  • بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش
  • هجوم إيراني واستنفار أمنى بالقواعد العسكرية الأمريكية فى سوريا والعراق
  • العراق يؤكد التزامه واعتزازه بالانتماء إلى عضوية التحالف الدولي لمحاربة داعش
  • خارجية الدبيبة: الباعور شارك بواشنطن في اجتماع من أجل هزيمة داعش
  • «الباعور» يُشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش
  • العراق قلق من الأوضاع في لبنان: الحروب تخلق الفوضى.. احذروا
  • اليحيا ترأس وفد الكويت في الاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول التحالف الدولي لمكافحة «داعش»
  • وزير الخارجية يترأس وفد دولة الكويت باجتماع التحالف الدولي ضد داعش في نيويورك
  • إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا