البروفيسور جدانوف عن دور المخابرات البريطانية في هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تحذيرات جدية من دور استخباراتي بريطاني خطير ضد روسيا. حول ذلك، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
بناءً على العديد من ملاحظات المحللين السياسيين الغربيين، يمكن افتراض أن أجهزة المخابرات الغربية كانت وراء التحضير للهجوم الإرهابي في كروكوس سيتي. ومن المرجح أن يكون قد تم تدريب مرتكبي جرائم القتل الجماعي في تركيا، بحسب أستاذ القانون، البروفيسور يوري جدانوف، وقال:
المجرمون لا جنسية لهم.
والآن، دعونا نتذكر الصداقة الحميمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومدير MI6 ريتشارد مور، الذي كان سفيرًا لبريطانيا في تركيا.
هل أنت متأكد من أن جهاز MI6 يتفاعل مع داعش؟
تحدث البريطانيون أنفسهم عن ذلك! فقد اعترف الرئيس السابق للمخابرات البريطانية، السير أليكس يونغر (الذي قاد MI6 حتى العام 2020)، ذات مرة في مقابلة مع الصحافة البريطانية، بأن عملاءه تسللوا إلى قيادة هذه المجموعة، بدعوى فضح خططها الخبيثة لتنفيذ هجمات إرهابية في بريطانيا.
أي أن اعتراف داعش السريع بمسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي على كروكوس يشكل دليلا غير مباشر على تورط Mi-6 في عملية القتل الجماعي؟
هكذا، على ما يبدو. التحقيق سيظهر (الحقيقة).
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج يصل واشنطن.. عقد اجتماعات مهمة
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن رئيس المخابرات في السلطة اللواء ماجد فرج وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، كأول مسؤول فلسطيني رفيع المستوى منذ فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أنّ اللواء فرج عقد سلسلة من الاجتماعات وصفتها بـ"المهمة"، وشملت لقاء مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين بالولايات المتحدة.
وأشارت الوكالة إلى أن فرج اجتمع أيضا مع مساعدي وزير الخارجية الأمريكية في مقر الخارجية بواشنطن، منوهة إلى أن هذه اللقاءات تعد أول حوار مباشر بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية الجديدة.
ولم تتطرق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إلى زيارة اللواء فرج، فيما كشفت صحيفة لبنانية الشهر الماضي، أن رئيس السلطة محمود عباس يستعد لإحداث تغيير جوهري في قيادة جهاز المخابرات العامة، يشمل استبدال فرج رغم العلاقة الوثيقة التي تربطهما.
وأكدت صحيفة "الأخبار اللبنانية أن هذا التوجه، يأتي ضمن حملة تغييرات جذرية طالت خلال الأشهر الستة الماضية معظم رؤساء الأجهزة الأمنية في السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بينما يتردّد الحديث عن احتمال تعيين فرج لاحقاً في منصب رفيع، سواء داخل منظمة التحرير الفلسطينية، أو ضمن هيكل قيادي آخر، فإن هذا الأمر لا يزال غير محسوم بعد".
والسبت الماضي، عيّن رئيس السلطة محمود عباس، حسين الشيخ نائبا له، بعد يومين من استحداث المنصب خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.
ورشح عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفقاً لقرار المجلس المركزي الفلسطيني بتاريخ 24 نيسان 2025 في دورته 32، حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب.
وقد صادقت اللجنة التنفيذية في جلستها المنعقدة السبت على الترشيح لتعيين الشيخ، "نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين".
من جانبه، وجّه الشيخ، رسالة شكر إلى عباس، مشيدا بدوه القيادي واصفًا إياه بـ"ربّان سفينة الوطن" وصاحب "العناد المقدس"، مؤكداً التزامه بصون الأمانة والثقة ومواصلة العمل مع جميع الرفاق لدعم رؤية الرئيس وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.