جديد من القديم: الولايات المتحدة واليابان قررتا تحديث تحالفهما العسكري
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
طوكيو وواشنطن تستعدان لتعزيز اتفاقهما الأمني-العسكري ضد الصين. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":
تخطط طوكيو وواشنطن لأكبر تحديث للمعاهدة الأمنية التي تم التوقيع عليها قبل أكثر من 60 عاما. والغرض من هذه الوثيقة هو إعادة هيكلة القيادة العسكرية الأميركية في اليابان. وبالتالي، زيادة استعداد الدولتين القتالي العملياتي.
وقد أشار مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة بالمدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، إلى أن اليابان، وليس فقط الولايات المتحدة، تشعر أيضا بالقلق إزاء النمو المتزايد لتأثير الصين. ويتفق الجانبان على ضرورة تطوير تحالف عسكري.
ويرى كاشين أن الأميركيين يدفعون اليابان إلى تحمل مسؤولية أوسع فيما يتعلق بالأمن الإقليمي، بما يتجاوز حماية الجزر اليابانية والمياه المحيطة بها.
وأضاف، لـ"إزفيستيا" أن "الاتحاد يتطور في هذا الاتجاه. وفي الوقت نفسه، وبمشاركة اليابانيين، يجري تشكيل آليات ومنصات للحوار مع دول جنوب شرق آسيا، مثل الفلبين والهند. وتعمل اليابان كقائد للجهود الرامية إلى بناء نظام التحالفات الأميركي، لمجرد أن طوكيو تتمتع بعلاقات أفضل مع الدول الإقليمية ومستوى أعلى من الثقة المتبادلة. وترى جمهورية الصين الشعبية في هذا كله خطوات عدائية؛ ومن جانبها، تحاول القيام بعمل دبلوماسي نشط بين دول جنوب شرق آسيا من أجل إقناعها بعدم الدخول في مثل هذه الأشكال من التفاعل".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين طوكيو واشنطن
إقرأ أيضاً:
قرقاش: زيارة طحنون بن زايد إلى الولايات المتحدة تدعم أمن وازدهار المنطقة
قال أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة: 'تأتي زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد الى الولايات المتحدة في ظل علاقات استراتيجية مميزة ومزدهرة وعلى كافة الصعد، نعمل معا على دعم امن وازدهار المنطقة، وضمن رؤية مستقبلية طموحة تشمل التعاون الاقتصادي والاستثماري والتكنولوجي'.
وقال قرقاش في تغريدة على منصة «إكس»: 'الثقة في قيادة الإمارات ومصداقيتها مفتاح النجاح في هذه العلاقة المحورية'.