طوكيو وواشنطن تستعدان لتعزيز اتفاقهما الأمني-العسكري ضد الصين. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":

تخطط طوكيو وواشنطن لأكبر تحديث للمعاهدة الأمنية التي تم التوقيع عليها قبل أكثر من 60 عاما. والغرض من هذه الوثيقة هو إعادة هيكلة القيادة العسكرية الأميركية في اليابان. وبالتالي، زيادة استعداد الدولتين القتالي العملياتي.

وسيتم الإعلان عن ذلك في 10 أبريل/نيسان خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى العاصمة الأميركية.

وقد أشار مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة بالمدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، إلى أن اليابان، وليس فقط الولايات المتحدة، تشعر أيضا بالقلق إزاء النمو المتزايد لتأثير الصين. ويتفق الجانبان على ضرورة تطوير تحالف عسكري.

ويرى كاشين أن الأميركيين يدفعون اليابان إلى تحمل مسؤولية أوسع فيما يتعلق بالأمن الإقليمي، بما يتجاوز حماية الجزر اليابانية والمياه المحيطة بها.

وأضاف، لـ"إزفيستيا" أن "الاتحاد يتطور في هذا الاتجاه. وفي الوقت نفسه، وبمشاركة اليابانيين، يجري تشكيل آليات ومنصات للحوار مع دول جنوب شرق آسيا، مثل الفلبين والهند. وتعمل اليابان كقائد للجهود الرامية إلى بناء نظام التحالفات الأميركي، لمجرد أن طوكيو تتمتع بعلاقات أفضل مع الدول الإقليمية ومستوى أعلى من الثقة المتبادلة. وترى جمهورية الصين الشعبية في هذا كله خطوات عدائية؛ ومن جانبها، تحاول القيام بعمل دبلوماسي نشط بين دول جنوب شرق آسيا من أجل إقناعها بعدم الدخول في مثل هذه الأشكال من التفاعل".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بكين طوكيو واشنطن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم

قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.

 

ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.

 

وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".

 

وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.

 

لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.

 

ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.

 

وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.

 

وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.


مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
  • الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأميركية أصبحت أكثر تصادمية وتدميراً للنظام الدولي
  • السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة
  • لقاء ليبي-أمريكي يناقش التعاون العسكري وميزانية موحدة لعام 2025
  • الصين تنتقد أمريكا بسبب جوانتانامو
  • موسكو: قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي
  • رغم التخوف من تخلي ترامب عن أوكرانيا.. أوروبا تتمسك بالدعم العسكري لكييف