عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شارك طبيب بريطاني علامة تحذيرية مفاجئة للإصابة بالخرف، وهي حالة تدهور العقل التي يعاني منها أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
إقرأ المزيدوتشمل الأعراض الواضحة للخرف فقدان الذاكرة، لكن الدكتور أحمد خونداكار قال لصحيفة "إكسبريس" البريطانية إن صعوبة البلع يمكن أن تكون مؤشرا مبكرا للمرض.
وفي الواقع، تم ذكر العارض غير المعتاد، المعروف أيضا باسم عسر البلع، في دراسة أجريت عام 2008 ونشرت في مجلة National Library of Medicine..
وقال خونداكار إن عسر البلع "يحدث بسبب تلف مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والتنسيق، بما في ذلك تلك التي تتحكم في منعكس البلع".
وأضاف: "قد يعاني المصابون بالخرف من ضعف العضلات ومشاكل في التنسيق وانخفاض الإحساس في الحلق، ما يؤدي إلى صعوبات في البلع".
وأشار الدكتور خونداكار إلى أن أعراض عسر البلع يمكن أن تتمثل في وسواس المضغ والشعور بالحاجة إلى الاحتفاظ بالطعام في الفم أثناء تناوله. وسيؤدي ذلك إلى فقدان الوزن والجفاف وسوء التغذية.
ويقول صندوق الرعاية الصحية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في شرق ساسكس إن علامات عسر البلع منتشرة على نطاق واسع ولا ينبغي تجاهلها، ما يؤكد على مدى شيوع مواجهة المصابين بالخرف صعوبة في الأكل أو الشرب.
وأضافت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة: "هناك مخاطر مرتبطة بعسر البلع، بما في ذلك شفط مفرزات الطعام (هبوط الطعام في الاتجاه الخاطئ إلى الرئتين)، والاختناق، وسوء التغذية، وانخفاض نوعية الحياة".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض دراسات علمية طب مرض الشيخوخة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
صنعاء لـ ترامب: المتاحُ اليوم لن يكونَ متاحًا غدًا.. وأنتَ افهمها وكن مستعدًّا للركوع
الجديد برس..|أبرقت صنعاء، رسالة إلى الرئيس الأمريكي ترمب، أكّـدت فيها رفع سقفها للسلام.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الحوثيين في اليمن حسين العزي في تدوينة على (إكس) موجهًا حديثه إلى ترامب: “لم تكن مضطرًّا للتورط معنا، لا سلام إلا بشروطنا وأسقفنا ستواصلُ الارتفاع”.
وَأَضَـافَ: “بعبارة أوضح سلامُ الأمس لم يعد متاحًا وسلام اليوم لن يكون متاحًا غدًا، وهكذا بالشهر وبالعام”.
مؤكّـداً: “عدوانك المُستمرّ يعني أن تكونَ مستعداً للحظة الركوع بين يدي 40 مليون يمني عظيم”.