بسبب مصروفات مدرسية.. زوجان يتبادلان الاتهامات بمكتب التسوية رغبة فى الانفصال
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
طالبت زوجة مكتب تسوية المنازعات بأكتوبر، بتمكينها من الانفصال خلعا من زوجها، وادعت تخلفه عن سداد مصروفات مدرسة طفليها-الدولية- وذلك بعد نشوب الخلافات بينهما، ومحاولته معاقبتها على تركها المنزل بعد اعتراضها على خيانته، ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، لتؤكد:" دمر حياتي وذلني بالنفقات حتي يجبرني على العودة إليه".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تعلل بتعسر حالته المادية وحاول نقل أطفالي من مدرستهم، وقدمت للمحكمة ما يفيد تهديده لى وابتزازى، وتحايله وغشه وتدليسه ، وفقا لشهادة الشهود والمستندات لإثبات أن دخله الشهري يتجاوز مائة ألف جنيه".
وأشارت:"طالبني زوجي حال استمراري بالعيش بمنزل أهلى أن أسدد مصروفات أولادي، وهددني بأنني لن أري جنيه واحد إن لم أسامحه على ما ارتكبه في حقي من خيانه، ورفض رد مصوغاتي ومنقولاتي، وتركني طوال شهور معلقة بسبب تعنته وعنفه، وترهيبه لى حتي أتنازل عن موقفي وأعود إليه".
وطالبت الزوجة زوجها بأجر مسكن ونفقة علاج ونفقة مأكل وملبس، ومصروفات مدرسية، مشيرة إلى أنه تسبب له ضرر مادي ومعنوي، مما دفعها للبحث عن الانفصال خلعا بسبب خشيتها على نفسها واستحاله العشرة بينهما-مرفقة دعواها بشهادة الشهود ودعاوي نفقات وحبس.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر إثبات نشوز عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة واتساب مدرسية
لندن
تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما إجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب. أكدت الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق.
وفقاً لصحيفة “مترو”، بدأت الأحداث في مايو الماضي عندما تساءل والد الطفلة عن سبب عدم إجراء عملية توظيف مفتوحة لمنصب مدير مدرسة “كاولي هيل الابتدائية” في بلدة “بورهاموود”، وذلك بعد إعلان المدير السابق تقاعده قبل ستة أشهر.
وتم إثارة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة والدتها التي انضمت إلى النقاش. واعتبرت إدارة المدرسة أن بعض المنشورات تحتوي على عبارات تحريضية، ووجهت تحذيراً إلى أولياء الأمور من اتخاذ أي مواقف قد تؤدي إلى اضطرابات داخل المجتمع المدرسي.
وتم منع الوالدين من دخول المدرسة، ما ترتب عليه حرمانهما من حضور اجتماع أولياء الأمور، بالإضافة إلى عدم تمكنهما من مشاهدة ابنتهما خلال فعالية عيد الميلاد المدرسية.
وبعد قرار الحظر، استمر الوالدان في التواصل مع إدارة المدرسة بشأن احتياجات ابنتهما الصحية، حيث تعاني الطفلة من الصرع وهي مسجلة ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتصاعدت التوترات عندما تلقت العائلة تحذيراً رسمياً من الشرطة في ديسمبر، يطالبهم بعدم التواصل المباشر مع المدرسة. كما تم اقتراح إخراج الطفلة من المدرسة، وهو ما حدث في يناير قبل أسبوع من وقوع الاعتقال.
وفي 29 يناير، وصلت قوة من ستة ضباط إلى منزل العائلة حيث تم اعتقال الوالدين بتهمة المضايقة والتواصل الخبيث بناءً على بلاغ تقدمت به إدارة المدرسة.
ووقعت عملية الاعتقال أمام ابنتهما الصغرى البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي أصيبت بحالة من الهلع أثناء اقتياد والديها.
وبعد تحقيقات استمرت خمسة أسابيع، أعلنت الشرطة إغلاق القضية دون توجيه أي اتهامات، موضحة أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات أي مخالفات قانونية. زوجان في بريطانيا اعتُقلا بسبب محادثة على واتساب .