شهد العالم خلال الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث والتطورات خاصة في الحرب على غزة، حيث اعتدى الاحتلال الإسرائيلي على المعتكفين في المسجد الأقصى، بينما اشتعلت معركة داخل تل أبيب بسبب تجنيد الحريديم داخل جيش الاحتلال، ونستعرض أهم الأحداث في السطور التالية.

اشتعال معركة داخل تل أبيب بسب تجنيد الحريديم

صرحت محكمة العدل العليا الإسرائيلية أنها جمدت الأموال المخصصة لدعم طلاب المدارس الدينية «الحريديم» الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 26 عامًا، كما سيجري تجنيدهم اعتبارًا من يوم 1 من أبريل.

وسبق لحكومة الاحتلال الإسرائيلي أن قدمت ردًا رسميًا إلى المحكمة بشأن الالتماسات المتعلقة بإعفاء طلاب المدارس الدينية «الحريديم» من التجنيد، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «معاريف» العبرية.

وأكد المستشار القانوني للمحكمة العليا ضرورة التجهيز لتجنيد طلاب المدارس الدينية «الحريديم» في وقت مبكر خلال الأسبوع المقبل، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة.

وقال النائب في الكنيست آريه درعي بفهمه لموقف الجنود الذين يرفضون خدمة في جيش الاحتلال، وأعرب درعي عن اعتقاده بأن حكم المحكمة العليا يهدد الهوية اليهودية للدولة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يواجه حروب على عدة جبهات وأن قضاة المحكمة العليا يسعون لإثارة صراع بين الأشقاء.

حقيقة الظلام الدامس الذي سيغمر كوكب الأرض كاملا 3 أيام

ووفقًا لوكالة «فرانس برس»، تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات مضللة بلغات متعددة حول العالم بمناسبة استعداد أمريكا الشمالية لحدوث كسوف كلي للشمس في الثامن من أبريل المقبل.

وتتداول منشورات تزعم أن «الكسوف الشمسي النادر سيستمر لثلاثة أيام وسيغمر الأرض بالظلام الدامس»، حيث يُذكر في هذه المنشورات أن الكسوف سيحول «النهار إلى ليل»، وأن العالم بأسره سيشهده في هذا اليوم التاريخي.

وحظيت هذه المنشورات بآلاف المشاركات والتفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي بلغات متعددة حول العالم، ومع ذلك، تحتوي المنشورات على معلومات غير دقيقة وتضخيم لبعض الجوانب.

وينتظر الهواة والعلماء هذا الحدث بشغف نظرًا لندرة حدوث الكسوف الكلي للشمس، مما يتيح لهم الفرصة لتعميق دراستهم للغلاف الشمسي والغلاف الجوي للأرض، وكذلك فهم تأثير هذه الظاهرة الكونية على سلوك بعض الحيوانات والطيور والحشرات. وتقرير وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» يشير إلى أن الكسوف سيكون مرئيًا في أمريكا الشمالية، من المكسيك إلى الولايات المتحدة وكندا فقط. ولا يُتوقع أن يغمر الظلام كل أنحاء الكوكب الأرض كما تم تصويره في بعض المنشورات.

الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على المعتكفين في المسجد الأقصى

ذكرت وكالة «القدس» الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على المعتكفين في باحات المسجد الأقصى أمس.

وصرح شهود عيان بأن قوات الاحتلال طردت المعتكفين من الساحات واحتجزت الأشخاص الذين كانوا داخل المصليات المسقوفة، كما قد اعتدت قوات الاحتلال على النساء بالضرب أثناء طردهم من رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وآلاف المواطنين أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود والتضييقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في الليلة قبل الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل.

استهدف الاحتلال مواقع في ريف حلب بسوريا

وأعلن الجيش السوري في وقت مبكر من صباح اليوم عن استشهاد نحو 36 شخصًا من المدنيين والعسكريين جراء هجوم نفذه الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المواقع في ريف حلب، وفقاً لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

انـ ـفـ ـجـ ـارات عـ ـنـ ـيـ ـفـ ـة مستمرة نتيجة اسـ ـتـ ـهـ ـداف #إسرائيلي لمستودعات صـ ـواريـ ـخ في منطقة #جبرين قرب مطار #حلب الدولي pic.twitter.com/VDqBNBGJeh

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 29, 2024

ونوهه وكالة الأنباء السورية، نقلاً عن مصدر عسكري، أن الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا جويًا حوالي الساعة 1:45 بعد منتصف الليل من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب، مستهدفًا عددًا من النقاط في ريف حلب.

ذكر المصدر أن الهجوم تزامن مع اعتداء بالطائرات المسيرة نُفذته من إدلب وريف حلب الغربي، بهدف استهداف المدنيين في مدينة حلب وضواحيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب قوات الاحتلال الإسرائيلي الحريديم إسرائيل كوكب الأرض كسوف شمسي الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

الإسراء والمعراج


#الإسراء_والمعراج
بقلم: د. #هاشم_غرايبه
الإسراء والمعراج حدثان فارقان في تاريخ البشرية، وما جمعا معا إلا لأنهما حدثا في ليلة واحدة، ولشخص واحد أكرمه الله من بني البشر جميعا، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد أجرى الله تعالى كثيرا من الخوارق للسنن الكونية الناظمة لحياة البشر والكائنات، على أيدي من اصطفاهم رسلا وأنبياء، فمنهم من جعل النار عليه بردا وسلاما، ومنهم من كلمه مباشرة، وجعل له في البحر طريقا يبسا، ومنهم أحيى على يديه الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص، وما الى ذلك من معجزات، جميعها أراد بها قهر عقول البشر المكذبين بدعواتهم.
معجزتا الإسراء والمعراج أمران مختلفان عن كل ما سبقهما، ففيها نقل الله تعالى رسوله الكريم من الأرض بكامل أدراكه ووعيه الى السموات العلا، ليريه من آياته الكبرى التي جعلها من علم الغيب الخفي على البشر، فلا يرونها الا يوم القيامة، لذلك فالنبي الكريم هو الوحيد من بني البشر الذي رأى ما أراد الله أن يريه إياه في حياته وقبل بعثه.
وميزة هاتين المعجزتين أنهما لم تكونا بهدف إقناع المكذبين بدعوته، بل هما لحِكم أخرى سأبينها لاحقا، لذلك لم يشهدهما الله تعالى أحد من البشر، واقتصرت معرفتهم بها مما جاء ذكره في القرآن، عن الإسراء في سورة الإسراء، وعن المعراج في سورة النجم، وما حدّث به رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما.
بالطبع وكما مع القرآن، فقد كذب الكافرون بالحادثتين، سواء من عاصروا الدعوة، أو من جاءوا بعدها والى اليوم، لكن العقل المحايد الذي يعرف أن كتاب الله لا يورد إلا الحق، وأن رسول الله لا ينطق الا بالصدق، سيسلم بحصولهما ويصدق بحدوثهما، باستخدام التفكير المنطقي الاستدلالي، مثلما توصل الى الإيمان بوجود الله وبعلم الغيب الذي أخبرنا به، من غير الحاجة الى أدلة مادية.
ورغم ذلك ولقطع الطريق على المكذبين، فقد أجرى الله تعالى لنبيه الكريم دليلين ماديين أخرس ألسنتهم، فسكتوا مغلوبين على أمرهم: الأول وصفه عليه الصلاة والسلام للمسجد الأقصى في بيت المقدس بدقة، رغم أنه لم يزره قبلا، والثاني ما أخبرهم به عن قصة البعير الذي شرد من القافلة، ولما وصلت بعد يومين أكدت صحة ذلك.
ورغم أن العاقل عندما يتيقن من صدق الراوي في الأولى يتوجب عليه أن يصدقه في الثانية، إلا أن المكذبين لأنهم مكابرون، لا يخضعون لسلطان العقل كما يدّعون، بل هم فعليا يستحمرون العقل، فيركبونه ويسوقونه وراء أهوائهم، فهم والى اليوم ما زالوا يكذبون بقصة المعراج، ويريدون دليلا ماديا.
في زمن التنزيل، كانت حكم كثيرة من وراء هاتين الحادثتين الفريدتين خافية على الفقهاء من السلف الصالح، فاعتقدوا أنهما كانتا فقط للتسرية عن نبيه الكريم ولتطمينه أنه على الصراط المستقيم، إثر الشدائد التي تعرض لها خاصة بعد رحلته للطائف، وأنها ليست لعتب من الله عليه، بل هي من ابتلاءات الله لرسله، فكلما كانت مهمة الرسول أشق، والمسؤولية الملقاة على عاتقه أكبر، كانت ابتلاءاته أعظم.
ولما لم يكونوا آنذاك يعلمون أن المسجد الأقصى أراده الله ليكون قطبا ثانيا لخير أمة أخرجها للناس بعد المسجد الحرام، فلم يتعمقوا في البحث في الحكمة التي أرادها الله في المعراج أن يكون من المسجد الأقصى، مع أنه قادر أن يعرج بنبيه الكريم من مكة.
ولم يدرك المفسرون الأوائل الحكمة من إيراد الله تعالى إفساد الظالمين من بني اسرائيل، تاليا لذكره الإسراء بعبده الى المسجد الأقصى، والإخبار عن علوهم مرتين وقصم الله لهم، ولا عرفوا معنى الدخول الأول والثاني لعباد الله المؤمنين له، فلم يكن يدور بخلد أحد أن يتمكن اليهود الذين كتب الله عليهم الذلة، وشتتهم في الأرض أن يتمكنوا من احتلاله.
الآن نعلم الحكمة من الإسراء من المسجد الحرام الى الأقصى، وبالمعراج منه، فقد أراد الله أن يعلمنا بأن واجبنا الحفاظ عليهما، فأعداء منهجه سيستهدفونهما كليهما.
حاليا غرّهم ترك قادة العرب لمنهج الله وتخليهم عن الأقصى بالتطبيع مع العدو بديلا عن استرجاعه، فيطمحون للاستيلاء على المسجد الحرام بالوسيلة الأقل كلفة وهي التطبيع.
هذه هي الحكمة من الربط بين المكانين، والله أعلم.

مقالات مشابهة

  • كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
  • سموتريتش يدعو لتمرير قانون تجنيد الحريديم وسط تصاعد الرفض
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • 259 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
  • حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين تشتعل مجددا بسبب «ديبسيك»
  • توترات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم.. إنذار نهائي لنتنياهو
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقالات بين المقدسيين
  • الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
  • الإسراء والمعراج
  • عاجل: حدث ليلا.. حقيقة صورة الطفل المرتجف وحريق بتل أبيب ورسالة مفاجئة من أربيل لنتنياهو