يعتبر الموز أحد أكثر أنواع الفواكه انتشارا. ويمكن تناوله كوجبة خفيفة وإضافته إلى العصائد والفطائر. وهو غني بالبوتاسيوم وفيتامينات A وB6 وC وE وK والفوسفور والمغنيسيوم والصوديوم.
ووفقا لخبراء هيئة حماية المستهلك الروسية، الموز منتج مضاد للاكتئاب لاحتوائه على حمض تريبتوفان الأميني الذي يعتبر مقدمة لهرمون السعادة "السيروتونين.
ولكن للموز بعض الآثار الجانبية، ومنها:
إقرأ المزيد- الشعور بالجوع والتعب. يخلق تناول الموز شعورا بالشبع، ولكنه لا يدوم طويلا. لأنه يحتوي على نسب منخفضة من الدهون والبروتين، مقابل نسبة عالية من الكربوهيدرات.
- زيادة الوزن. بما أن الموز يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، حيث تحتوي موزة متوسطة الحجم على 27 غ من الكربوهيدرات، فقد يسبب زيادة الوزن.
- زيادة الغازات وانتفاخ البطن. يحتوي الموز على ألياف غذائية قابلة للذوبان، التي مع سكر الكحول الطبيعي الموجود فيه أيضا، تؤثر في عمل الأمعاء مسببة تكون الغازات وانتفاخ البطن.
- زيادة البوتاسيوم. عنصر البوتاسيوم مفيد لجسم الإنسان- مهم للأداء الطبيعي لنظام القلب والأوعية الدموية ونشاط الأنسجة العضلية والحفاظ على توازن الماء. إلا أن الإكثار منه، كما هو الحال مع المواد الأخرى، يؤثر سلبا على الصحة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى. يمكن أن يحصل الشخص على "جرعة زائدة" من البوتاسيوم إذا تناول الموز يوميا بكميات كبيرة.
- ردود الفعل على بعض الأدوية. ينصح الخبراء بعدم تناول الموز مع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، التي تستخدم لعلاج قصور القلب والكلى وخفض ضغط الدم، وكذلك مع سبيرونولاكتون المدر للبول. لأن هذه الأدوية تزيد من مستوى البوتاسيوم في الدم.
- كم موزة يمكن تناولها في اليوم؟ وفقا لخبراء هيئة حماية المستهلك، يمكن للشخص أن يتناول في المرة الواحدة موزة واحدة متوسطة الحجم. وينصح من يهتم برشاقته ووزنه تناول موز غير ناضج تماما، لأنه يحتوي على نسبة سكر أقل مقابل نسبة أعلى من الألياف الغذائية على شكل نشا غير قابل للهضم وبكتين. وعموما لا ينصح بتناول أكثر من 2-3 موزات في اليوم.
المصدر: aif.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض فيتامينات معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
ديوان تطلق كتاب "مستقبل علم المصريات" في أمسية فكرية
نظّمت مكتبة ديوان في مصر الجديدة أمسية فكرية احتفاءً بإطلاق كتاب "مستقبل علم المصريات" للدكتورة مونيكا حنا، بترجمة أحمد سنطاوي، وأدارت النقاش النائبة الدكتورة جيهان زكي.
شهدت المناقشة طرحاً جريئاً حول ضرورة إعادة النظر في المصطلحات المستخدمة في دراسة التراث المصري. وأكدت الدكتورة مونيكا حنا على أهمية فصل علم الآثار عن قطاع السياحة، موضحة أن استخدام مصطلح "آثار" نفسه يحمل إرثاً استعمارياً يرسّخ فكرة أن هذه الموروثات تنتمي إلى الماضي فقط، مما يبرر الاستيلاء عليها.
وقالت في هذا السياق: "أنا مع فصل الآثار عن السياحة، وضد تسميتها بالآثار أصلاً. لأن هذا المصطلح يفصلها عن الخط الزمني الذي يربطها بالحاضر، بينما يجب أن يُنظر إليها كجزء من تراث ممتد، ويجب أن يكون لدينا هيئة أو وزارة للتراث، وليس للآثار فقط".
كما تناولت الجلسة إشكالية اللغة ودورها في تشكيل الهوية الثقافية. شدد المترجم أحمد سنطاوي على أهمية أن تُكتب هذه الأبحاث والكتب الأكاديمية بالعربية منذ البداية، بدلاً من انتظار ترجمتها من اللغات الأجنبية.
وقال: "على قد ما الكتاب ده مهم ورسالته مهمة، بشوف أنه كمان أنا ليَّ دور كشخص بينقل المعرفة، وأتمنى أنه في المستقبل يكون لدينا مساحة لكتابة الكتب الأكاديمية عن علم المصريات باللغة العربية مباشرةً".
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جيهان زكي على أن فهم التاريخ هو عنصر أساسي في تشكيل الهوية الوطنية، قائلة: "زي ما بنقول اللغة قوام الهوية، أنا بالنسبالي التاريخ قوام الهوية. الإنسان اللي يعرف تاريخ بلده هتلاقيه مختلف تمامًا في أحاديثه وتهذيب نفسه وصياغة أموره".
وحظيت الفعالية بتفاعل واسع من الحضور، الذين ناقشوا قضايا مثل استرداد الآثار، وتصحيح المسار الأكاديمي لعلم المصريات، وضرورة تعزيز الوعي العام بأهمية التراث كمعرفة وليس مجرد مقتنيات مادية.
ويعد كتاب "مستقبل علم المصريات" خطوة جريئة نحو إعادة النظر في السرديات التقليدية، وإعادة ملكية هذا العلم إلى مصر وأهلها.