كشف حزب الله اللبناني عن عملياته العسكرية الأخيرة والتي تستهدف مواقع للجيش الإسرائيلي، وأوضح في بيان له عن ملخص تلك العملياته العسكرية واستهدافه مواقع الجيش الإسرائيل، وتموضعاتٍ لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح حزب الله في بيانه، اليوم الجمعة، أن مقاتليه "قصفوا أمس الخميس في القطاع الشرقي موقع ‏السماقة، وموقع ‏الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة".


ولفت إلى أن عناصر حزب الله قصفوا "في القطاع الغربي من جنوب لبنان مستعمرتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، كما قصفوا مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث ‏بالقذائف المدفعية، وقصفوا مستعمرتي "غورن" و"شلومي" بصواريخ البركان ‏والكاتيوشا، وقصفوا تجمعًا لجنود ‏الجيش الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام، واستهدفوا آليات ‏الجيش الإسرائيلي عند دخولها إلى موقع المالكية بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة".
وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي "استهدف في القطاع الشرقي من جنوب لبنان بلدات" الوزاني، حمامص، كفر حمام، وفي القطاع الغربي قصف بلدات طير حرفا، الضهيرة، زبقين، علما الشعب، الناقورة، مجدلزون، وادي حامول".
وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ أكثر من خمسة أشهر ونصف، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيداً عن الحدود اللبنانية الجنوبية.

والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أنها وثّقت ضمن 22 شكوى ضد إسرائيل قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية ولقرار المجلس 1701، ولفتت إلى أن الشكاوى تضمنت ردودا على اتهامات إسرائيلية للبنان بخرق القرار.

وقالت الوزارة، في بيان: "أودعنا لدى الأمانة العامة لمجلس الوزراء نسخاً من الرسائل والشكاوى البالغ عددها 22 ضد إسرائيل والموجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان في شهر (أكتوبر) الماضي".
وأوضح البيان أن "لبنان وثّق عبر هذه الشكاوى، خروقات إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 [قرار مجلس الأمن الصادر عام 2006 والمتعلق بحل النزاع اللبناني الإسرائيلي]، وحث أعضاء مجلس الأمن مجتمعين على إدانة هذه الاعتداءات، وطالبهم بلجم انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية والحؤول دون نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق.

 كما تضمنت أيضا بعض هذه الشكاوى ردود لبنان المفصلة على ادعاءات إسرائيلية تتهم فيها لبنان بخرق القرار 1701".
ولفت إلى أن" لبنان طرح في رسائله إلى مجلس الأمن الدولي خارطة طريق، وتصوراً لتحقيق استقرار مستدام في الجنوب اللبناني من خلال التطبيق الشامل والمتكامل لقرار مجلس الأمن 1701".

وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من خمسة أشهر ونصف، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيداً عن الحدود اللبنانية الجنوبية، وآخرها استهداف بلدة غرب مدينة بعلبك في شرق لبنان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان حزب الله اللبناني حزب الله إسرائيل الأسلحة الصاروخية مجلس الأمن الدولی الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فی القطاع حزب الله من جهة

إقرأ أيضاً:

منذ سريان الهدنة..الجيش اللبناني يوسع انتشاره في الجنوب

كشف رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيير لاكروا، أن القوات المسلحة اللبنانية زادت انتشارها بشكل كبير في الجنوب بالقرب من الحدود مع إسرائيل في الشهرين الماضيين.

وتحدث لاكروا أمام مجلس الأمن الدولي في إحاطة بالفيديو من بيروت يوم الجمعة. وقال، إن القوات اللبنانية انتقلت إلى 93 موقعاً في الجنوب منذ بداية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) وهو أكثر مما يقدر بـ 10 مواقع جنوب نهر الليطاني وقت الهدنة، على حد قوله.

التحقت الدفعة الأولى من الجنود المتمرنين في الجيش ضمن إطار المرحلة الأولى من خطة تعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب، التي تتضمن تطويع ٦ آلاف عنصر بهدف تطبيق القرار ١٧٠١ ومندرجاته.
وقد باشر المتطوعون متابعة الدورات التدريبية في القطع المختصة ليصار إلى توزيعهم على الوحدات.… pic.twitter.com/EuRSffwTzi

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 14, 2025

وأوضح لاكروا أنه في إطار خطة الحكومة لنشر 6 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وصل 262 مجنداً جديداً ويخضع 673 آخرون للتدريب، و600 لفحص ما قبل التجنيد. وأكد لاكروا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يزور لبنان أيضاً، أن على القوات الإسرائيلية الانسحاب دون تأخير. 

غوتيريش يتهم إسرائيل بانتهاك القرارات الأممية في لبنان - موقع 24قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثلان انتهاكاً للقرار 1701.

وحدد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، للقوات الإسرائيلية وحزب الله شهرين لمغادرة جنوب لبنان وتسليم السيطرة إلى الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام.
وأضاف لاكروا "مع تبقي 10 أيام على نهاية فترة اليام الـ60 لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، تستمر عمليات الهدم الإسرائيلية للأنفاق والمباني والأراضي الزراعية.كما سجلت بعض الغارات الجوية، وأيضاً الانتهاكات المستمرة للمجال الجوي اللبناني".

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني ينتشر في مدينة بنت جبيل جنوبي البلاد
  • الجيش اللبناني يعيد انتشاره في بلدات بالجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • من أجل الجيش وقوى الأمن.. هذا ما قررته أميركا
  • عاجل.. الولايات المتحدة تخصص 117 مليون دولار للجيش اللبناني وقوى الأمن
  • أمريكا تخصص 117 مليون دولار للجيش اللبناني وقوى الأمن
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • منذ سريان الهدنة..الجيش اللبناني يوسع انتشاره في الجنوب