حزب الله اللبناني يكشف أبرز عملياته العسكرية ضد مواقع الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشف حزب الله اللبناني عن عملياته العسكرية الأخيرة والتي تستهدف مواقع للجيش الإسرائيلي، وأوضح في بيان له عن ملخص تلك العملياته العسكرية واستهدافه مواقع الجيش الإسرائيل، وتموضعاتٍ لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح حزب الله في بيانه، اليوم الجمعة، أن مقاتليه "قصفوا أمس الخميس في القطاع الشرقي موقع السماقة، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة".
ولفت إلى أن عناصر حزب الله قصفوا "في القطاع الغربي من جنوب لبنان مستعمرتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، كما قصفوا مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث بالقذائف المدفعية، وقصفوا مستعمرتي "غورن" و"شلومي" بصواريخ البركان والكاتيوشا، وقصفوا تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام، واستهدفوا آليات الجيش الإسرائيلي عند دخولها إلى موقع المالكية بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة".
وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي "استهدف في القطاع الشرقي من جنوب لبنان بلدات" الوزاني، حمامص، كفر حمام، وفي القطاع الغربي قصف بلدات طير حرفا، الضهيرة، زبقين، علما الشعب، الناقورة، مجدلزون، وادي حامول".
وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ أكثر من خمسة أشهر ونصف، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيداً عن الحدود اللبنانية الجنوبية.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أنها وثّقت ضمن 22 شكوى ضد إسرائيل قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية ولقرار المجلس 1701، ولفتت إلى أن الشكاوى تضمنت ردودا على اتهامات إسرائيلية للبنان بخرق القرار.
وقالت الوزارة، في بيان: "أودعنا لدى الأمانة العامة لمجلس الوزراء نسخاً من الرسائل والشكاوى البالغ عددها 22 ضد إسرائيل والموجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان في شهر (أكتوبر) الماضي".
وأوضح البيان أن "لبنان وثّق عبر هذه الشكاوى، خروقات إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 [قرار مجلس الأمن الصادر عام 2006 والمتعلق بحل النزاع اللبناني الإسرائيلي]، وحث أعضاء مجلس الأمن مجتمعين على إدانة هذه الاعتداءات، وطالبهم بلجم انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية والحؤول دون نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق.
كما تضمنت أيضا بعض هذه الشكاوى ردود لبنان المفصلة على ادعاءات إسرائيلية تتهم فيها لبنان بخرق القرار 1701".
ولفت إلى أن" لبنان طرح في رسائله إلى مجلس الأمن الدولي خارطة طريق، وتصوراً لتحقيق استقرار مستدام في الجنوب اللبناني من خلال التطبيق الشامل والمتكامل لقرار مجلس الأمن 1701".
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من خمسة أشهر ونصف، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيداً عن الحدود اللبنانية الجنوبية، وآخرها استهداف بلدة غرب مدينة بعلبك في شرق لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله اللبناني حزب الله إسرائيل الأسلحة الصاروخية مجلس الأمن الدولی الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فی القطاع حزب الله من جهة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة هجمات منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة، في عدة مناطق بينها بلدة كفر كلا، ما تسبب في انفجارات كبيرة في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
انتهاك السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في لبنانوتابع أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرارات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين على مدار الأسبوعين، ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق، فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.