مسؤول أميركي في بيروت... ولبنان يدفع لتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كتبت " الشرق الاوسط": أكد البيت الأبيض، الخميس، أن عودة الهدوء على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل يمثل أمراً «بالغ الأهمية» بالنسبة إلى الرئيس جو بايدن، الذي أوفد خلال الأسابيع الماضية المنسق الرئاسي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوكستين إلى بيروت وتل أبيب للعمل على منع توسيع نطاق حرب غزة.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية لدى مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن «استعادة الهدوء على طول هذه الحدود أمر في غاية الأهمية بالنسبة للرئيس بايدن وللإدارة، ونعتقد أن ذلك يجب أن يكون أيضاً الأولوية القصوى لكل من لبنان وإسرائيل».
وتعكس هذه التصريحات بشكل واضح الجهود التي يبذلها مسؤولون كبار في إدارة بايدن لنقل رسالة مفادها أنه «لا مصلحة» لكل من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و«حزب الله» المحسوب على إيران، في حرب واسعة النطاق عبر الخط الأزرق، على رغم أن العمليات الحربية الحالية ترفع إلى حد كبير احتمالات «الخطأ في الحسابات».
إلى ذلك، وصل نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي إيثان غولدريتش إلى بيروت، حيث التقى بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، الذي شدد على «ضرورة دعم المبادرات الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار في الجنوب والمنطقة».
وأعلن عن زيارة المسؤول الدبلوماسي الأميركي إلى بيروت، في أعقاب تصعيد كبير بالقصف المتبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على الحدود الجنوبية، وأسفر عن مقتل 16 شخصاً، بينهم 10 مسعفين، خلال 24 ساعة.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزير الخارجية اللبناني بأنه التقى مع غولدريتش الذي رافقته السفيرة ليزا جونز، وتناولا بحث الوضع في الجنوب، والحرب في غزة. وشدّد الوزير اللبناني على «ضرورة دعم المبادرات الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار في الجنوب والمنطقة». كما تم التشديد على أهمية إنهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين بالعاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، أليكساندر كينتشاك، الذي وصل إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومعاونه، بالإضافة إلى سفير روسيا لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة الروسية.
وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية دعم المسار السلمي لمعالجة الانسداد السياسي الراهن، حيث أكد السيد اللافي على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل الدفع نحو انتخابات وطنية شاملة تضمن الاستقرار الدائم في البلاد.
وشدد السيد اللافي، على “أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا لدعم العملية السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي، بما يسهم في توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية”.
وناقش الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا في مختلف المجالات، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، وكذلك التعاون العسكري والأمني بما يضمن بناء قدرات الجيش الليبي وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.
وأكد الوفد الروسي حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي ودعم جهود الاستقرار والعمل على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية.