أمريكا تعلن تدمير 4 مسيّرات حوثية هاجمت سفناً حربية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، الخميس، عن تدمير قواته 4 طائرات مسيّرة أطلقتها ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، من داخل اليمن.
وقال بيان للقيادة المركزية الأمريكية: "كانت هذه الطائرات المسيّرة تستهدف سفينة تابعة للتحالف بالإضافة الى سفينة حربية أمريكية".
وأضاف البيان: "استدعى ذلك السفينتان للدفاع عن النفس ضمن منطقة البحر الأحمر.
وأوضح البيان أنه "تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدًا وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جحيم لم يروا مثله.. ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثييـن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وقال الرئيس الأمريكي: الحوثيون استهدفوا طائراتنا وسفننا وقواتنا وحلفاءنا بتمويل من إيران.
وأضاف الرئيس الأمريكي: سنستخدم كل ما نملك من قوة للوصول إلى هدفنا ضد الحوثيين في اليمن، مؤكدا: لقد انتهى وقت الحوثيين، ويجب أن تتوقف هجماتهم بدءا من اليوم، وإن لم يفعلوا؛ فسيشهدون جحيما لم يروا مثله من قبل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.