استعادة الموقوف داني الرشيد بعد فراره الى سوريا وتحقيقات بشأنالأجهزة المخترقة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بعد فرار الموقوف داني الرشيد من أحد سجون أمن الدولة في محلّة ساعة العبد وتواريه عن الأنظار، قامت المديريّة العامّة لأمن الدولة وبمتابعة مباشرة من قيادتها، بحملة تقصٍّ ومتابعة، تمكّنت خلالها من تحديد مكان تخفّي الرشيد داخل الأراضي السوريّة، وبعد تنسيق مشترك بين المديريّة والجهات السوريّة الأمنيّة المعنيّة، نفّذت قوّة من أمن الدولة عمليّة أمنيّة مشتركة داخل الأراضي السوريّة أفضت إلى توقيفه، وسُلّم إلى المديريّة العامّة للأمن العامّ اللبنانيّ للقيام بالإجراءات القانونيّة المطلوبة، على أن يُحال مجدّداً على المديريّة العامّة لأمن الدولة صباح اليوم الجمعة، لإجراء المقتضى القانونيّ بحقّه تحت إشراف القضاء المختصّ.
بينما أكدت مصادر أخرى، أن الرشيد اصبح في عهدة الامن العام وسيتم التحقيق معه بإشراف القاضي فادي عقيقي قبل تسليمه الى أمن الدولة. وأفادت مصادر قضائية بأن عدد العناصر في أمن الدولة الذين يخضعون للتحقيق أمام القضاء العسكري سيرتفع الى ثلاثة.
وكان المحامي العام العسكري القاضي رولان شرتوني باشر تحقيقاته منذ ليل أمس، في قضية فرار داني الرشيد واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى. ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وعُلم أن المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار طلب فتح تحقيق في مديرية أمن الدولة لضبط المتورّطين في تسهيل عملية هروب الرشيد.
وكتبت" النهار": كان صعباً للغاية تجاهل تصعيد إسرائيل لتهديداتها بعملية برية في لبنان، التي بلغت حدود ضرب مهل زمنية بعد عملية رفح، واثارة أي موضوع داخلي اخر لولا ان فضيحة أمنية على خلفية اختراقات سياسية حتمية كاملة المواصفات للأجهزة ارتسمت معالمها فجر امس مع "اكتشاف" فرار الموقوف "الشهير" داني الرشيد في ملف الاعتداء والضرب على المهندس الزراعي عبد الله حنا في البقاع من مكان توقيفه لدى امن الدولة مع كل ما اثاره هذا التطور من استغراب ودهشة ومعالم تواطؤ. اخذ الموضوع مداه بين الأمن والقضاء الى ان طرأ الفصل الثاني مساء مع إعادة توقيف داني الرشيد في ظروف "هوليوودية" وملتبسة جديدة. ولكن اتضح ان توقيفه وفق مصدر في امن الدولة جرى على يد دورية من جهاز المديرية بالتنسيق مع المخابرات السورية، اذ دخلت الدورية الأراضي السورية المحاذية لنقطة المصنع والقت القبض على الرشيد الذي لجأ إلى احد المنازل وجرى تسليمه للأمن العام عند نقطة المصنع لاجراء المعاملات القانونية وتسليمه مجددا امن الدولة. هكذا شكلت هذه الفضيحة "الاختراق" الوحيد لمناخ مثير لمزيد من القلق حيال التصعيد المنهجي الميداني والإعلامي والسياسي الذي اتجهت اليه إسرائيل بشكل لافت في اليومين الأخيرين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أمن الدولة المدیری ة
إقرأ أيضاً:
بعد استعادة الإمدادات الليبية.. ارتفاع إنتاج “أوبك” من النفط في أكتوبر الماضي
أفادت وكالة بلومبرغ بارتفاع إنتاج “أوبك” من النفط الشهر الماضي مع استعادة ليبيا الإنتاج الذي تعطل خلال أزمة سياسية قصيرة.
ووفقا لمسح أجرته بلومبرغ، إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول زادت بمقدار 370 ألف برميل يومياً، لتصل إلى 29.9 مليون برميل يومياً في أكتوبر، وحدت من هذه المكاسب تخفيضات (الشحنات) في العراق والسعودية وإيران.
وأشارت الوكالة إلى أن ليبيا رفعت الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل إلى 1.03 مليون برميل يومياً، بعد عودة تشغيل حقول النفط ومحطات التصدير عقب أزمة البنك المركزي.
وأوضحت الوكالة إن العراق سجل ثاني أكبر تغيير بالإمدادات بين دول “أوبك”، إذ خفض إنتاجه بمقدار 90 ألف برميل إلى 4.13 مليون برميل يومياً، ليحرز تقدماً متأخراً في الالتزام بحصته من التخفيضات المتفق عليها في بداية العام. وظل إنتاج بغداد أكثر من حصتها اليومية البالغة 4 ملايين برميل.
ولفتت الوكالة إلى أن “أوبك” وحلفاءها، بقيادة السعودية وروسيا، يأملون في البدء في خفض قيود الإمدادات المفروضة على مدى العامين الماضيين لدعم أسعار النفط، لكن تدهور ظروف السوق حال دون ذلك، وفق قولها.
وذكرت الوكالة أن جهود التحالف لتحقيق التوازن في الأسواق العالمية واجهت تحديات في ظل فشل بعض الأعضاء في الحد من الإنتاج على النحو المتفق عليه، أبرزهم العراق وكازاخستان وروسيا.
وأوضحت الوكالة أنه بينما أظهرت الدول الثلاث امتثالاً أفضل (للحصص) في الأشهر الأخيرة، إلا أنهم لم ينفذو حصصهم بالكامل، ناهيك عن البدء في التخفيضات الإضافية الموعودة للتعويض عن الإنتاج الزائد.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء تحالف “أوبك+” الذي يضم 23 دولة في الأول من ديسمبر لمراجعة سياسته لعام 2025.
المصدر: وكالة بلومبرغ
النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0