تشدُّد رئاسي والتباعد سيد الموقف وجعجع: لا لـصورة عالحيط
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في المشهد الرئاسي، أوضحت مصادر سياسية لـ«اللواء» أن اعادة تعويم مبادرة تكتل الاعتدال الوطني حول الملف الرئاسي مطروحة في الفترة المقبلة لاسيما أنها لم تنته، وإشارت إلى إمكانية تكاملها بطريقة مضمونة أكثر مع حراك اللجنة الخماسية بعد عيد الفطر، لافتة إلى أن كلام المعارضة بشأن المرشح الثالث ليس قادرا وحده على إجراء أي تبديل في المشهد الرئاسي الذي تحكمه عوامل عدة أولها وليس آخرها موضوع الحوار الذي لن يتخلى عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري وفريق الممانعة، نافية استئناف تسويق اسم مرشح جديد من قبله، معتبرة أن مقاطعة المردة لاجتماع بكركي والوثيقة التي قد تصدر عنه تدفع إلى التشدد في دعم رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية أكثر من أي وقت مضى.
ولليوم الثاني على التوالي يبعث رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع بمواقف تصاعدية، وتصادمية، فقال امس لنقابة المحررين لسنا بوارد السير برئيس «صورة ع الحيطان» ونريد رئيساً للجمهورية بكل ما للكلمة من معنى..
ورأى ان «التركيبة اللبنانية تحتاج الى اعادة نظر لتستقيم الأمور، ولكن قبل البحث عن التركيبة علينا إجراء انتخابات رئاسية».
واشار الى ان الاوضاع متفجرة، ومتدحرجة، ولا احد يعلم الى اين ستصل، والوضع خطير جداً.
واشار الى انه بالنسبة للحوار حول رئاسة الجمهورية، اننا اول من تواصل مع معظم الكتل النيابية، ومع كتلة الرئيس نبيه بري، وتوصلنا الى قواسم مشتركة لحوار جدي، لكنهم أقفلوا الابواب كلها واصروا على مرشحهم او الشغور. الرئيس بري بدأ مع فرنجية وتوقف عنده. مضيفاً: الحوار الذي يدعونا اليه رئيس المجلس هو السؤال: ماذا تريدون للسير بسليمان فرنجية، معتبرا ان محور الممانعة هو من يعطل الانتخابات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم