• حال بسط الجيش السوداني سيطرته الكاملة علي مصفاة الجيلي والمناطق المحيطة بها فهذا يعني عملياً نهاية حرب القوات المسلحة والشعب السوداني داخل ولاية الخرطوم ضد مليشيا التمرد السريع ..

• ولأن مليشيا التمرد السريع تعلم هذه الحقيقة الصادمة فقد وجّهت كل مدفعيتها الإعلامية والدعائية لرفع روح قواتها المحاصرة داخل محيط المصفاة وآخر تقليعات عصابة التمرد نشر أخبار عاجلة عن قرار قائدهم حميدتي بالعودة إلي الخرطوم عن طريق تشاد لقيادة قواته في المعارك الحاسمة في المصفاة وأم درمان ومدني !!

• وبجانب هذا نشطت حسابات ومواقع وصفحات معروفة بنشر ( تلفيقات) عن وجود قوات أماراتية داخل مصفاة الجيلي إضافة إلي أحاديث متصلة عن إنسحاب قوات الجيش المرتكزة في منطقة الكدرو إلي مسافة 6 كيلومتراً تجاه الشرق وأن ذلك تم بضغوط خارجية علي قيادة الجيش !!

• كل هذا يؤكد أهمية ماسيترتب علي سيطرة الجيش علي منطقة مصفاة الجيلي التي عدّتها موقعاً حصيناً يصعب الإقتراب منه .

. والتصوير!!

• أكثرمن مفاجأة تتنظر التمرد السريع في مقبل الأيام .. والسعيد منهم من نجا علي قدميه !!

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التمرد السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم بولاية الجزيرة والمعارك تدفع 143 ألف للنزوح من الفاشر

قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على مدينة ود الحداد بولاية الجزيرة (وسط) السودان، في حين دفعت المعارك والقصف المتواصل لقوات الدعم السريع 143 ألف شخص للنزوح من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأضافت المصادر أن الجيش تمكن من استعادة "مصنع سكر سنار"، والذي كان خاضعا لسيطرة الدعم السريع منذ أكثر من 7 أشهر.

وقالت المصادر إن منطقة "جبل مويه"، بولاية سنار، تشهد اشتباكات عنيفة، وإن تعزيزات وصلت للجيش من النيل الأبيض والمناقل وسنار، دفعت قوات الدعم السريع للانسحاب.

وفي العاصمة الخرطوم، قال مراسل الجزيرة إن طائرات الجيش السوداني شنت غارات كثيفة ومتتالية على عدد من مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم والأحياء الغربية لـأم درمان.

وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة لندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط المدينة، مؤكدا تصاعد أعمدة الدخان وسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط الاشتباكات منذ الصباح الباكر.

استهداف المستشفيات

وفي إقليم دارفور، أفادت مصادر محلية سودانية بأن الأحياء السكنية والمرافق الصحية في مدينة الفاشر تعرضت لقصف كثيف أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.

وقال حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي إن "مليشيا الدعم السريع قصفت المركز الطبي الوحيد المختص في علاج مرضى الفشل الكلوي بالإقليم".

من جهته، حذر المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر من نفاد الأدوية في مدينة الفَاشِر، مؤكدا أن الوضع يتطلب تدخلا عاجلا قبل انهيار المنظومة الصحية في الولاية، وفق تعبيره.

وقال في تصريح للجزيرة إن أغلب المستشفيات والمراكز الصحية بالفَاشِر خرجت من الخدمة، بسبب القصف المدفعي المتكرر من الدعم السريع.

من جانبها أدانت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، الهجوم على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور ومقتل صيدلانية في المستشفى.

والسبت، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان، أن "قصفا لقوات الدعم السريع في ليل الجمعة الموافق 21 يونيو/حزيران الجاري، طال صيدلية المستشفى السعودي للولادة الذي تدعمه المنظمة في الفاشر، ما أسفر عن مقتل صيدلانية أثناء عملها وألحق أضرارا بالمبنى"، فيما لم يصدر تعليق فوري من قوات "الدعم السريع" على اتهامات المنظمة الدولية.

143 ألفا نازح

وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في بيان، إنه "لا يزال السودان ينزلق نحو الفوضى، مع تفاقم الأزمة الإنسانية وأثر الصراع المروع على المدنيين في الفاشر وغيرها من بؤر الصراع الساخنة".

وأشار إلبيان إلى أنه ما يقدر بنحو 7.3 ملايين شخص نزحوا داخليا منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.

وذكر أنه خلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 30 أبريل/نيسان 2024، قدم الشركاء في المجال الإنساني مساعدات إنسانية لأكثر من 5.2 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد.

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • ليس أمام أهل السودان خيار آخر غير سحق مليشيا التمرد وطردها من جبل موية إلي الأبد
  • خبراء أمميون: الجيش السوداني والدعم السريع يستخدمان الغذاء كسلاح في الحرب
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع على أبواب سنار
  • حرب السودان في عامها الثاني.. مفترق طرق
  • تبيان توفيق: إذا فُهٍم الأمر
  • توسع مجازر الدعم السريع.. ضعف في السيطرة أم عملية ممنهجة؟
  • أهم ما كشفت عنه معارك جبل موية لأهل السودان أهمية هذه المنطقة الحيوية
  • الجيش السوداني يتقدم بولاية الجزيرة والمعارك تدفع 143 ألف للنزوح من الفاشر
  • عقوبات أوروبية على 6 عسكريين من الجيش السوداني والدعم السريع بينهم قائد القوات الجوية للجيش وعلي كرتي
  • الجيش السوداني ينفي قتل أسرى ويتهم "الدعم السريع" بفبركة فيديو