حسن عسيري: مسلسل بيني وبينك قربنا من الملك عبدالله .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الرياض
أكد الفنان حسن عسيري أن مسلسل بيني وينك هو نقطة تحول كبيرة، حيث كان سبب في قربه هو وزملاؤه من الملك عبدالله رحمه الله.
وأشار عسيري أن هدف المسلسل والذي كان تعاون بينه مع راشد الشمراني وفايز المالكي كان منافسة المسلسل الأشهر طاش ما طاش.
وكشف عسيري عن أن الملك عبدالله كان حزين من إحدى حلقات المسلسل، والتي صورت في إثيوبيا، ليتابع مازحًا أن راشد الشمراني هو السبب ويجب محاسبته.
وأضاف أنهم اعتادوا على الإفطار مع الملك في آخر 10 أيام برمضان، وعتب عليهم الملك عبدالله بسبب هذه الحلقة، وطلب منهم عدم الحديث في أمور السياسة أو الانقلابات مرة أخرى.
وبدأ إنتاج مسلسل بيني وبينك عام 2007 واستمر لمدة 4 أجزاء، وهو مسلسل فكاهي، لقى شعبية كبيرة في المجتمع السعودي منذ عرضه.
راشد الشمراني السبب..
حسن عسيري يروي قصة الحلقة التي أغضبت الملك عبدالله من مسلسل "بيني وبينك"، ويكشف تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين الملك بعد الازمة#حسن_عسيري_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/CAh1VTL2UB
— الليوان (@almodifershow) March 27, 2024
الفنان حسن عسيري: مسلسل "بيني وبينك" كان نقطة تحول مهمة، وقربنا من الملك عبدالله (رحمه الله)، وكان هدفه منافسة "طاش ما طاش"#حسن_عسيري_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/CckiOF79Mp
— الليوان (@almodifershow) March 27, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملك عبدالله بيني وبينك طاش ما طاش الملک عبدالله بینی وبینک حسن عسیری
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل "معاوية" يرد على المنتقدين. وهذا ما قاله
دافع الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، الأحد، عن العمل الدرامي الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة وقرر العراق منعه من العرض.
وكتب صلاح في منشور على فيسبوك أن المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم.
وقال صلاح في بيان له: "معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر".
وأضاف صلاح: "سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه."
وأوضح أن "العمل يقدم قراءة جديدة لمسيرة معاوية، بعيدا عن ثنائية المنتصر والمهزوم، مشيرا إلى أن المسلسل يسلط الضوء على نشأته في بيت العظمة بين قريش، ورحلة التحولات الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي آنذاك، وصولا إلى الصراع السياسي الذي وجد نفسه فيه".
وأشار المؤلف إلى أن معاوية كان إنسانا يتعامل مع التحديات الكبرى في عصره: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكا زاهدا كعلي بن أبي طالب، بل كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت. تعلم منذ صغره أن النصر لا يتحقق دائمًا في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا الحل الأمثل، بل أحيانا تكون المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأردف: "في هذا المسلسل، لم نكتب التاريخ بمنطق الأبيض والأسود، لم نر معاوية كحاكم فحسب، بل كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، وأخطأت، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها."
واختتم مؤلف المسلسل حديثه قائلا إن العمل يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، ويدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في شخصية تاريخية أثرت في مسار الأحداث الإسلامية، بعيدا عن الجدل المسبق الذي يحيط بها عبر العصور.