حالة خطيرة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أميرة خالد
اكتشف علماء من الصين والولايات المتحدة أن الذين يعانون من آلام العضلات والعظام المزمنة قد يواجهون خطرا أكبر لشيخوخة الدماغ .
ويعتبر الألم العضلي الهيكلي المزمن ، وهو حالة تتميز بألم مستمر في أجزاء مختلفة من الجسم ، سبباً رئيسياً للإعاقة بحيث يؤثر على أكثر من 40% من سكان العالم ويؤثر على الوظيفة الإدراكية للمرضى .
وأشارت الأبحاث إلى أن علامات الالتهاب المرتبطة بشيخوخة الدماغ تكون أعلى لدى مرضى الألم العضلي الهيكلي المزمن ، ما يؤكد وجود صلة بين شيخوخة الدماغ والألم العضلي الهيكلي المزمن .
واستكشف باحثون من معهد علم النفس التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ، بالتعاون مع خبراء دوليين ، ملامح أنماط شيخوخة الدماغ والآليات الأساسية في أنواع مختلفة من الألم العضلي الهيكلي المزمن .
وباستخدام بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي البنيوية لأكثر من 9 آلاف فرد ، طور العلماء نموذجاً لعمر الدماغ لمقارنة عمر الدماغ بالعمر الزمني .
وأوضحت الدراسة أن الأفراد الذين يعانون من التهاب مفاصل الركبة ، والذين تم تحديدهم من كل من البنك الحيوي في المملكة المتحدة ومجموعات بيانات التكرار الإضافية من المجتمع المحلي ، عانوا من شيخوخة الدماغ بشكل أسرع من الأفراد الأصحاء .
وعلى جانب آخر ، بحث العلماء في البيانات الوراثية للمشاركين وحددوا الجين SLC39A8 كحلقة وصل مشتركة بين التهاب مفاصل الركبة وتسارع شيخوخة الدماغ .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض مزمنة صحة الدماغ مرض الشيخوخة شیخوخة الدماغ
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية تشير إلى أن 2 مليار إنسان لم يتم إحصاؤهم ضمن سكان العالم
كشفت دراسة جديدة عن مفاجأة بشأن عدد سكان كوكب الأرض، البالغ عددهم أكثر من 8 مليارات نسمة، وفقا لما أعلنت عنه الأمم المتحدة في 15 نونبر 2022.
واعتبرت الدراسة الصادرة من جامعة آلتو الفنلندية، أن زهاء ملياري شخص قد يكونون غير مشمولين في الإحصاءات السكانية العالمية.
وتشير الدراسة إلى أن « التقديرات السكانية تغفل بين 53 في المائة و84 في المائة من سكان الأرياف، ما يعني أن الأرقام الفعلية قد تكون أقرب إلى 10 مليارات نسمة، وهو الرقم المتوقع لعام 2080، وفقا لمجلة +نيتشر+ العلمية ».
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم دقة البيانات في المناطق الريفية، إذ يواجه التعداد صعوبات مثل ضعف الوصول إلى المجتمعات النائية.
وكتب الباحثون أنه « يصعب الوصول إلى المجتمعات في المناطق النائية أو المتضررة من النزاعات والعنف، وغالبا ما يواجه القائمون على التعداد حواجز لغوية ومقاومة للمشاركة ».
ويستشهدون بمثال على ذلك، بالقول إن تعداد باراغواي لسنة 2012 « ربما أغفل ربع السكان ».
وقال جوزياس لانغ ريتر، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة آلتو الفنلندية، إنه « لأول مرة، تقدم دراستنا دليلا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون غائبة عن قواعد بيانات السكان العالمية ».
وأضاف أن « النتائج بارزة؛ حيث تم استخدام هذه المجموعات من البيانات في آلاف الدراسات ودعمت عملية اتخاذ القرار على نطاق واسع، ولكن دقتها لم يتم تقييمها بشكل منهجي ».
وتعتمد التقديرات السكانية تقليديا على نهج « التقسيم الشبكي »، إذ يقسم العالم إلى مربعات، ثم يقدر عدد السكان في كل منها استنادا إلى بيانات التعداد.
لكن هذه الطريقة صممت أساسا بالاعتماد على بيانات مأخوذة من المناطق الحضرية، مما أدى إلى انخفاض دقتها عند تطبيقها على المناطق الريفية. وبالنظر إلى أن المناطق الريفية تضم نحو 43 في المائة من سكان العالم، فإن أي خطأ في تقدير أعدادهم قد يسفر عن إغفال واسع النطاق.
كلمات دلالية الكثافة السكانية دراسة سكان العالم