#سواليف
#وفيات الجمعة .. 29 / 3 / 2024
محمد ابراهيم الغراغير
طارق علاء الدين ف
هيام خرفان
أحمد عبدالهادي الجغبير
محمود فرهود حمدان
مقالات ذات صلة وفيات الخميس .. 28 / 3 / 2024 2024/03/28موسى محمد موسى محسن
مها جميل حمدان
جميلة إبراهيم أحمد حسن المشني
أمنة محمود عبدالكريم مسعد
حليمة عبدالله فرج
يوسف حسن حسان
هيام راتب إبراهيم الحسنات
أحمد سلامة العايش بزبز الحياري
نادية وليد العاصي
عبدالله يوسف الزين
إبراهيم محمد ضمرة
عبدالفتاح عبدالنبي خريس
محمود محمد رمضان الصعيدي
عزيه عبد الله ابو قاعود
صبري احمد الحاج مسلم ابو عواد
سمير سبتي فايز المصري النبالي
صبحي احمد الحمامره
فراس محمد خليل عبويني
سليمان محمد إرشيد زريقات
جميله حسين هارون المبيضين
ابراهيم حسن خطاب عابد الحجاجرة
محمد زهير زكي عليان
حفيضة عواد المحمد الخزاعلة
فراس ياسر احمد هديب
إحسان محمد علي الضباطي
مصطفى خليل علي صالح
منال رشدي دقه
متعب عواد فاعور العبوس الدعجه
نعامة عيسى محمد بني هاني
علاء عارف الخشمان
انا لله و انا اليه راجعون
.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … حمالة الحطب
#حمالة_الحطب
من أرشيف الكاتب #احمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ ٢٥ / ١ / ٢٠١٠
لا يفوق حزني على شهيد ، أو على دمعة طفل يركض في حواري اليتم ، أو تلعثم سطور الجوع في أمعاء منكوب..الا ذاك الحزن المندلق يعضّ ركبة فقره كي لا تركض خارج حمَى كرامته..
يتكاثر غيم الكآبة فوق عيني كلمّا قرأت عن وفاة عائلة بأكملها نتيجة اختناقهم بصوبة حطب ويفور غِلّي كلما سمعت مسؤولاً يلومهم على طريقة موتهم..
( #مدفأة_الحطب) ليس طمعاً في الرومانسية ، ولا رغبة في المغامرة أو إسعاد الصغار ، ولا اشتهاء لرائحة الدخان المنبعث من اشتعال الأخشاب وقطع البلاستيك والكاوشوك، هي ملاذ الفقير الأخير من الشكوى،ووقايته الوحيدة من برد القلوب الغليظة..نلومهم على طريقة موتهم؟ وهل يملك الفقير خياراً لموته؟ ان لم يمت برداً وجوعاً مات اختناقا يا سادتي ..
نوافذهم مشمعات بلاستيك وأبوابهم قماش..يسدون ثقب الجدار بورق الجرائد والخرق البالية، يتبادلون البناطيل والقمصان والدفاتر والألوان، يضحكون وكأنهم يملكون الدنيا ، بين أصابعهم قلائد العفة والكرامة ، ينامون وكأنهم لن يصحوا ابداً ، يتصرفون وكأنهم لن يعتازوا أحدا ..موسيقاهم ذاك الدلف ، وتعثر الريح على تعرجات الزينكو ، ان وجدوا أكلوا..وان لم يجدوا شكروا .. هؤلاء لم يزعجوكم يوماً بفقرهم ، فلا تزعجوا موتهم بلومكم…
كلما شاهدت بيتاً مستوراً ينصب مدخنته نحو السماء ، وامرأة في محيطه تحمل على رأسها حزمة حطب ،وفي جيدها هم الرجل الغائب…..مددت سجادة حزني نحو قبلة القلوب..وصليت على الضمير صلاة الغائب…
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
مقالات ذات صلة منح دراسية جامعية للأردنيين 2024/12/24#176يوما
#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#سجين_الوطن
#لأحمد_حسن_الزعبي