للأسبوع الثالث على التوالي تتواصل  فاعليات مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة "التي أطلقتها  هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية  والتي تتضمن تقديم 7 خدمات إضافية مجانية  المبادرة طوال شهر رمضان المبارك  لتعزيز الصحة في رمضان.ورصدت بوابة الوفد الالكترونيه قيام أفراد الحملة اليوم بزيارة دور رعاية المسنين بالاسماعيليه والكشف على كبار السن من نزلاء الدار وتقديم الخدمات الطبية العاجلة لهم .

 

وقال الدكتور محمد سامي رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية أننا نستهدف المتابعة الطبية لـ 3 فئات في المبادرة مرضى "السُكري" و"الضغط" و"السُكري والضغط معًا" والفئات الأولى بالرعاية "كبار السن" و"ذوي الهمم" و"غيرالقادرين" و"الحالات المرضية عالية الخطورة".

واضاف أنه تم  تخصيص فرق طبية متحركة مدربة ومؤهلة من مراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفيات لتقديم خدمات المبادرة وإحالة الحالات المرضية للمستويات الأعلي في الخدمة بالمنشآت الصحية عند الاحتياج.كما تتضمن المبادرة إجراء  الفحوصات الطبية الشاملة لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي التأمين الشامل في وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية مجانًا طوال شهر رمضان المبارك .. وسيارات متنقلة  لتقديم خدمات المبادرة. بالإضافة لإطلاق حملات توعوية وتوزيع كتيبات وفلايرز لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي حول الإرشادات الصحية السليمة والأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها أو مضاعفاتها طوال الشهر المبارك.

وقال سامي  إنه تقرر مد مواعيد العمل لتقديم الخدمات الطبية في العيادات المسائية في مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية حتى التاسعة مساءً وفي المستشفيات حتى العاشرة مساءً.

وتتواصل انتشار مطويات الدعائية في الشوارع وحملات التوعية وانتقال الفرق الطبية إلى المنازل وداخل القرى والنجوع لتحقيق المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة" و"تفعيل خدمات الاستشارات الطبية عن بُعد مع الاستشاريين والأخصائيين" و"تسليم الأدوية المزمنة للمرضى في منازلهم".

 

وفي سياق متصل تواصل الفرق الطبيه المتنقلة والتابعة لمديرية الصحة بالإسماعيلية  المشاركه بالمبادره الرئاسيه "١٠٠ مليون صحه"  تقديم خدماتها للمواطنين منذ بدء  شهر رمضان المبارك أمام دور العباده بعد صلاة التراويح ،وفي المصالح الحكوميه ،والأنديه وأماكن التجمعات .
وذلك تنفيذا لخطة وزارة الصحة والسكان في تقديم  خدمات حزمة المبادرات الرئاسيه والارتقاء بالصحه العامه للمواطن طوال الشهر الفضيل.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 100 مليون صحة التأمين الصحي الشامل رمضان بصحة لكل العيلة

إقرأ أيضاً:

شراكة بين المختبر الوطني و«إمبريال».. خدمات وقائية وعلاجية للارتقاء بتجربة مرضى السكري

هدى الطنيجي (أبوظبي)
أسهمت الشراكة البناءة التي تجمع المختبر المرجعي الوطني ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في الارتقاء بتجربة رعاية المرضى المصابين بالسكري، حيث ساهم التعاون في استخراج نتائج الاختبارات للمرضى خلال 30 دقيقة لاستكمال إجراءات خضوعهم لعمليات الاختبار والتشخيص والعلاج بسهولة تامة.
وخلال هذا التقرير، نسلط الضوء على أهمية التعاون والابتكار في قطاع الرعاية الصحية بين الجهتين، والمزايا وفوائد الشراكة التي تجمع المركز بالمختبر، والأثر الإيجابي الذي عادت به هذه الشراكة على تجربة رعاية المرضى. 

تجربة المرضى
قالت الدكتورة ليلى عبد الوارث، المديرة التنفيذية، المختبر المرجعي الوطني: «إن الدور الحيوي الذي يلعبه التعاون في قطاع الرعاية الصحية، لاسيما عندما يكون واسع النطاق، ويغطي مجالات المختبرات، وكوادر الممارسة الطبية والصيدلة، ومختلف مقدمي الرعاية، يلعب دوراً في غاية الأهمية لتطوير المجال الطبي عموماً، كما يحسن من تجربة المرضى بالكامل، ويرتقي بالمخرجات التشخيصية والعلاجية، ويقود في نهاية المطاف إلى رحلة رعاية تتسم بالراحة والسهولة، وأثر إيجابي على جودة حياة المرضى، مع تقليل المضاعفات المرتبطة بمرضهم». 
 وأشارت إلى نجاح المختبر المرجعي الوطني في توفير مختبرات متطورة ومزودة بأحدث التقنيات، وتستفيد من إمكانات مؤتمتة ضمن ثلاث منشآت، سعياً لتبسيط العمليات، وتقديم نتائج سريعة عبر عينة دم واحدة. ونتيجة لذلك، يتمكن المرضى في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري من الحصول على نتائج اختباراتهم في غضون 30 دقيقة، حيث ساهم ذلك في الارتقاء برحلة المرضى من خلال تمكينهم من الخضوع لعمليات الاختبار والتشخيص وتلقي العلاج بسهولة تامة في زيارة واحدة.
معايير الجودة 
ذكرت أن المختبر المرجعي الوطني مزود بأحدث أجهزة التحليل المؤتمتة بالكامل لضمان تلبية أعلى معايير الجودة، بقدرة على التعامل مع 1000 مريض يومياً، ويقدم طيفاً واسعاً من الاختبارات ضمن أقسام الكيمياء وأمراض الدم والمناعة والمجاهر، وتقدم مختبراته ضمن مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري نتائج اختبارات السيطرة على أمراض الدم والسكري في غضون فترة تتراوح بين 10 و30 دقيقة، وفحص المقايسة المناعية خلال مدة تتراوح بين 60 و120 دقيقة، وكيمياء الدم في غضون 30 دقيقة.
ووصفت الدكتورة ليلى كيف يقدم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري أجهزة تراقب نسبة السكر في الدم باستخدام مستشعرات حيوية، حيث أظهر استخدام هذه الأجهزة زيادة «الوقت في النطاق» لمرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين، في حين تقدم للمريض والطبيب معلومات مباشرة حول فترات مستويات السكر المرتفعة أو المنخفضة جداً، وتسمح بإجراء حوار مشترك دون الحاجة لزيارة المستشفى. وإضافة إلى ذلك، أظهر استخدام المستشعرات الحيوية فوائد كبيرة بالنسبة للمرضى من خلال تقليل المضاعفات المرتبطة بهذا المرض المزمن، في حين أبطأ من تقدم أمراض القلب والأوعية الدموية ومضاعفات الكلى المرتبطة بالسكري.
وأوضحت كيف قدم المختبر المرجعي الوطني طيفاً واسعاً من تقنيات التشخيص المتطورة لقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بما يشمل فحوص حديثي الولادة وتقنيات الفحوص لزراعة الأعضاء للتحقق من تطابق الأنسجة، وتستخدم مختبرات المختبر المرجعي الوطني أحدث ابتكارات الفحوص لضمان قدرتها على مواكبة تقنيات قدرات التشخيص، وترسيخ الريادة في رعاية المرضى على مستوى المنطقة. وإضافة للأتمتة الكلية للمختبرات، يستفيد المختبر المرجعي الوطني من الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة الخاضع للإشراف، لتحسين الأداء العام للمختبر، ورصد التغيرات الرئيسة في نتائج الاختبارات التي تستدعي الانتباه.
وأضافت: يجري استخدام تعلم الآلة الخاضع للإشراف والذكاء الاصطناعي أيضاً للتحقق التلقائي من جميع النتائج البيوكيميائية ونتائج فحوص الدم، ولا يساهم ذلك في تسريع وتيرة الحصول على نتائج الاختبارات فحسب، بل يعزز أيضاً دقتها. وخارج حرم المستشفيات، شهد اختبار نقطة الرعاية تطوراً لافتاً كنتيجة لتقنيات الصحة الرقمية. 

أخبار ذات صلة بعد فوز حزب العمال.. كير ستارمر الأقرب لرئاسة الوزراء في بريطانيا «قفز الحواجز» يدخل مرحلة «الإعداد الأخير» في لندن

رعاية استثنائية
قالت الدكتورة مي الجابر، المديرة التنفيذية بالإنابة في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: إن هذا التعاون يعتبر ثمرة التزام M42 بتقديم الرعاية الصحية الاستثنائية للمرضى، والهدف الأساسي هنا هو تبسيط عملية التشخيص والعلاج، وتقديم حلول فعالة للمرضى قدر الإمكان.
وأردفت الدكتورة مي أنه بالنسبة للمرضى المصابين بأمراض مزمنة، فإن هذا التكامل بين المختبر المرجعي الوطني ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري يعزز سهولة تجربتهم العلاجية، مؤكدة أن الشراكة أثمرت فوائد عديدة للمرضى عبر التعاون تتمثل في المساعدة بتقليص الحاجة لدخول المستشفى وتجنب المضاعفات، مثل احتمال بتر الأطراف، ويرجع ذلك إلى الاستجابة السريعة والإدارة الفعالة لحالة المرضى، والتي أصبحت ممكنة من خلال توفير الاختبارات اللازمة والرعاية الطبية المثلى ضمن محطة علاجية واحدة.
وذكرت أن مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري شهد انخفاضاً بنسبة 2.5% في إجمالي وقت رحلة المريض (في المركز)، وهي نسبة لا يستهان بها مع الأخذ في الاعتبار أنها تحققت بالنظر إلى أكثر من 200 ألف مريض خلال سنوات عديدة.
وشددت الدكتورة مي على أنه يمكن للتقنيات المساعدة التأثير إيجاباً في صحة ورفاهية المرضى. وعلى سبيل المثال، تقلل الأحذية العلاجية لمرضى السكري من حدوث تقرحات القدم، وتحدّ من الحاجة لعمليات بتر الأطراف السفلية وما تلقي به هذه الإجراءات من أعباء على النظم الصحية.

مقالات مشابهة

  • تقديم خدمات طبية لـ679 ألف شخص مجانا ضمن «حياة كريمة» بالشرقية
  • اليوم.. بدء التقدم للالتحاق بمعاهد التمريض بالإسماعيلية
  • فتح باب التقدم للإلتحاق بمعاهد الرعاية الفنية للتمريض بالإسماعيلية
  • ندوة توعوية للحد من إساءة معاملة كبار السن
  • مدير هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يتفقد أقسام العناية المركزة والعمليات والجراحة
  • مركز صباح الأحمد للموهبة يقيم برنامج احتضان أصحاب الابتكارات الطبية بالتعاون مع جامعة (IE) الاسبانية
  • شراكة بين المختبر الوطني و«إمبريال».. خدمات وقائية وعلاجية للارتقاء بتجربة مرضى السكري
  • مدير الرعاية الصحية بالإسماعيلية يتفقد مركز طب أسرة الشهداء
  • أبو رمضان : نعمل لتوفير الاحتياجات الطبية لشعبنا على مدار الساعة
  • تحت شعار «المكتبة حياة».. مكتبة الإسماعيلية المتنقلة تجوب المحافظة أسبوعياً