لمرورها بأزمة نفسية انتحار ربه منزل بـ «حبة الغلة» في الفيوم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شهد حي البارودية التابعة لقسم شرطة أول الفيوم في محافظة الفيوم، قيام ربه منزل أرملة تدعى "رحاب.ش" 44 عاما، بالتخلص من حياتها باستخدام قرص حفظ القمح السام المعروف بـ«حبة الغلة »، وفشلت محاولات إنقاذها بعد أن نقلتها أسرته إلى أحد المستشفيات، لكنها كانت قد لفظت أنفساها الأخيرة.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة الفيوم، يفيد بتلقي، بلاغا باستقبال مستشفى الفيوم العام "رحاب.
على الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، وتبين خلال سؤال أسرتها أن ربة المنزل أقدمت على الانتحار لسوء حالتها النفسية، حيث تناولت حبة القمح.
وطلبت جهات التحقيق، سؤال أسرة الضحية ومعاينة مسرح الجريمة، وسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
تركت أطفالها وانتحرت
وتبين من التحريات أن الضحية ارمله لديها ثلاث اولاد وإنه كانت تعاني من حاله نفسيه سيئه بعد وفاة زوجها، وغافلت أولادها ودخلت حجرة نومها وتناولت حبة الغلة السامة، وجرى نقلها إلى مستشفى الفيوم العام، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها ولفظت أنفاسها.
وفاة شاب متأثر باصابتها في حادث انقلاب سيارة بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم مرورها بازمة نفسية ربة منزل حبة الغلة مستشفى الفيوم العام
إقرأ أيضاً:
مواني «الضحية المفضلة» لإنريكي في سان جيرمان!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة إنريكي يريد تحسين أداء سان جيرمان موناكو.. «السقوط الصادم»!
عاش باريس سان جيرمان أسبوعاً سعيداً، بعد الفوز 3-صفر على غريمه التقليدي وعدوه اللدود أوليمبيك مارسيليا، في مباراة «الكلاسيكو» باستاد «فيلودروم» معقل نادي الجنوب الفرنسي، ضمن الجولة التاسعة للدوري الفرنسي.
غير أن شخصاً واحداً لم يكن سعيداً على الإطلاق، وهو الدولي الفرنسي راندال كولو مواني الذي لم يشارك دقيقة واحدة، في «الكلاسيكو»، لتستمر معاناته في التعامل مع الإسباني لويس إنريكي المدير الفني، الذي يبدو أنه غير مقتنع بإمكانياته وموهبته، رغم تألقه مع منتخب بلاده في مبارياته الأخيرة.
ويعيش مواني الذي وصل إلى سان جيرمان في الصيف الماضي، قادماً من آينتراخت فرانكفورت الألماني، مقابل 90 مليون يورو، في «محنة شديدة»، ويشعر بأنه «مضطهد» من المدير الفني، ولا يتوقع انتهاء هذه المحنة قريباً، ويرى أنه أصبح «الضحية المفضلة» لإنريكي الذي اتخذ تجاهه موقفاً غير مفهوم، حسبما أشارت إليه معظم الصحف والمواقع الرياضية الفرنسية.
واستدلت الصحافة الفرنسية على ذلك بحقيقة أنه رغم أن كولو مواني هو رأس الحربة الوحيد المتاح، في ظل غياب البرتغالي جونسالو راموس للإصابة، فإنه لعب هذا الموسم 375 دقيقة فقط، في 10 مباريات بمختلف المسابقات، منها مباراتان أساسياً.
ولأن الوضع تجاوز الحدود المنطقية، ولم يعد يرضي مواني، فإنه يفكر بجدية في الرحيل عن سان جيرمان، إذا ما استمرت معاملة إنريكي له على هذا النحو، وهناك أكثر من نادٍ أوروبي كبير ينتظر تحديد موقفه النهائي من البقاء أو الرحيل، ويأتي في المقدمة يوفينتوس الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي.
وعندما سُئل إنريكي عن سر تجاهله «المتعمد» لكولو مواني، وتأثير ذلك على الحالة النفسية التي يعيشها اللاعب، أبدى سخريته ورد قائلاً: «أعتمد على كل لاعبي فريقي، من دون استثناء، ومن الممكن أن يتسبب لاعب ما، برعونته وعدم التزامه، في قلب التدريبات رأساً على عقب».
وأضاف: «اختيار التشكيلة الأساسية والبدلاء ليس مهمة سهلة، لأن معظم اللاعبين (فورمة)، ويرغبون في تقديم أفضل ما لديهم، وهم سعداء بما يفعلونه من أجل الفريق، وأنا سعيد بهم».