شهد حي البارودية التابعة لقسم شرطة أول الفيوم في محافظة الفيوم، قيام ربه منزل أرملة تدعى "رحاب.ش" 44 عاما، بالتخلص من حياتها باستخدام قرص حفظ القمح السام المعروف بـ«حبة الغلة »، وفشلت محاولات إنقاذها بعد أن نقلتها أسرته إلى أحد المستشفيات، لكنها كانت قد لفظت أنفساها الأخيرة.


تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة الفيوم، يفيد بتلقي، بلاغا باستقبال مستشفى الفيوم العام "رحاب.

ش" 40 عاما ربة منزل، ومقيمة بحي البارودية  بدائرة المركز، في حالة إعياء شديدة نتيجة تناولها قرص حفظ القمح السام، وتوفيت فور وصولها.

على الفور انتقلت قوات الأمن  إلى مكان الواقعة، وتبين خلال سؤال أسرتها أن ربة المنزل أقدمت على الانتحار لسوء حالتها النفسية، حيث تناولت حبة القمح.


وطلبت جهات التحقيق، سؤال أسرة الضحية ومعاينة مسرح الجريمة، وسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.

 

تركت أطفالها وانتحرت

وتبين من التحريات أن الضحية ارمله لديها ثلاث اولاد وإنه كانت تعاني من حاله نفسيه سيئه بعد وفاة زوجها، وغافلت أولادها ودخلت حجرة نومها وتناولت حبة الغلة السامة، وجرى نقلها إلى مستشفى الفيوم العام، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها ولفظت أنفاسها.

 

وفاة شاب متأثر باصابتها في حادث انقلاب سيارة بالفيوم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم مرورها بازمة نفسية ربة منزل حبة الغلة مستشفى الفيوم العام

إقرأ أيضاً:

اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة

القدس"أ ف ب":حذر جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الأراضي الفلسطينية لدى عودته من مهمة استمرت أسبوعا في قطاع غزة، من أوضاع متردية للغاية يعيشها الأطفال هناك في ظل الحرب المستمرة منذ حوالى سنة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتواصل اسرائيل شن غارتها الإرهابية على القطاع المدمرعلى الرغم من نقل الاحتلال تركيزه العسكري على حزب الله في لبنان.

سؤال: ما الذي لفتك بصورة خاصة في قطاع غزة؟

جوناثان كريكس: "نرى أطفالا في كل مكان، بما أنهم لم يعودوا إلى المدارس ويترتب عليهم المساهمة في تأمين معيشة عائلاتهم. نرى العديدين منهم يحملون صفائح بلاستيكية صفراء متسخة بعضها سعته 25 ليترا، رأيت حتى طفلا يدفع صفيحة على كرسي نقال مكسور. يحاولون جلب المياه (لعائلاتهم) إذ تبقى صعوبة الحصول على المياه مشكلة كبرى. نرى أيضا أطفالا يحاولون العثور على طعام.

أخيرا، وهو ما لم يسبق أن رأيته في أي وقت قبل الحرب، رأينا أطفالا صغار السن عمرهم خمس أو ست سنوات، يسيرون وسط أكوام هائلة من النفايات محاولين التقاط ما أمكنهم، ولا سيما كرتون لإشعال نار من أجل الطهي. الواقع أننا نرى أطفالا لا يعيشون حياة أطفال، وهذا مقلق جدا من أجل مستقبلهم.

ما لاحظته أيضا أن وجوه الأطفال واجمة جدا، حزينة جدا. إنهم لا يبتسمون. هؤلاء الأطفال متأثرين جدا جراء العنف وقوة القصف وانعدام الاستقرار الذي يعيشونه منذ عام.

سؤال: عمّ تكلمت مع الأطفال؟

جواب: التقيت على سبيل المثال فتى في العاشرة اسمه أحمد. سألني أولا من أين أنا آت، أجبته أنني بلجيكي. عندها ذكر إيدن هازارد وتيبو كورتوا (لاعبي كرة قدم بلجيكيين دوليين) وتحدثنا عن كرة القدم.

ثم انتقل بسرعة للكلام عن عائلته: والداه ما زالا على قيد الحياة، ويعيشون جميعا في مخيم في خان يونس، مع أشقائه وشقيقاته. وقال أمورا لا ينبغي أن يقولها طفل في العاشرة، كيف يمزق الجسد أشلاء، ويسقط الرأس بعيدا عنه.

من الصعب للغاية سماع هذا من طفل في العاشرة. في نهاية المطاف، سألني متى سأعود إلى بلجيكا، وإن كان بإمكانه أن يأتي معي، وأخد يردد "الخروج الخروج".

سؤال: كيف يعيش الأطفال أو يستمرون؟

جواب: ثمة عدد كبير من الأطفال الذين خسروا فردا من عائلتهم، أحد الوالدين أحيانا، وأحيانا أخرى الوالدين. من الصعب جدا الحصول على أرقام، لكننا نلتقي الكثير من الأطفال في هذه الأوضاع. وتقدر اليونيسف بـ19 ألفا عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم.

وضع المدارس كارثة تامة: 85% من المباني دمرت. كل الأطفال في سن الدراسة لم يحضروا ساعة صف واحدة خلال الأشهر الـ12 الماضية.

وحين نرى أطفالا، المذهل أنهم يريدون أن يذهبوا إلى المدرسة ويلعبوا مع رفاقهم ويروا معلميهم ويتعلموا. ولماذا؟ لأن التعليم والتدريب يبعثان الأمل. أطفال غزة حاليا ليس لديهم هذا الأمل.

سؤال: ما هي المخاطر الصحية؟

حين يقترن الاكتظاظ الشديد مع كثافة سكانية كبيرة جدا وشروط صحية رديئة للغاية ووصول محدود إلى دورات المياه، فهذه الصيغة المثالية لظهور أمراض، ولا سيما بين الأطفال.

وبالتالي، يمرض العديدون ويحتاجون إلى رعاية صحية، لكن معظم المستشفيات خارجة عن الخدمة، وتلك التي تعمل بلغت أقصى قدراتها. هناك إذا في غالب الأحيان تأخير في معالجة هذه الأمراض التي تصيب الأطفال.

التقينا كذلك في الشمال، في مستشفى كمال عدوان، أربعة أطفال مصابين بالسرطان أو اللوكيميا أو مشكلات في القلب. هؤلاء الأطفال بحاجة إلى إجلاء طبي فوري، وإلا لن ينجوا. يجب إذا معالجتهم خارج قطاع غزة، لأنه لا يمكن معالجتهم بالطريقة الصحيحة في أي مكان في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • لمرورها بأزمة نفسية.. التصريح بدفن جثة فتاة سقطت من أعلى عقار في المرج
  • الحسيمة .. توالي حالات الانتحار في صفوف الأطفال والكهول
  • عن سؤال الكتابة
  • انتحار شابة بشنق نفسها داخل منزلها وسط البصرة
  • الحوثي: تهديدات الكيان المؤقت للبنان تمثل حربًا نفسية تجسّد يأس العدو
  • اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الأثري في جزيرة الغلة
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الآثري لموسم شتاء 2024 / 2025 في جزيرة الغلة
  • انتحار شاب وإصابات بمشاجرة مسلحة واعتقال متهمين في بغداد
  • إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات